صحة الشرقية : رش وتطهير جميع لجان الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية،انه قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية بساعات، قامت فرق إدارة مكافحة ناقلات الأمراض، التابعة للإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة بمديرية الشئون الصحية، والفرق التابعة للإدارات الصحية بمحافظة الشرقية، بجهود مكثفة لتطهير اللجان الانتخابية بجميع أنحاء المحافظة، والعمل ببرنامج المقاومة، لمكافحة البعوض البالغ والحشرات الطائرة، بأجهزة الضباب، بمواتير الرش الأرضية، لمقاومة الذباب البالغ، والحشرات الزاحفة، وتطهير دورات المياه بالمقرات الانتخابية.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الدولة للحفاظ على صحة المواطنين، وتهيئة الأجواء والمناخ الملائم للناخبين، ولتجنب إنتشار الأمراض المعدية، مقدماً الشكر لمدير عام مكافحة الأمراض المتوطنة، ومدير إدارة مكافحة ناقلات الأمراض، وجميع الفرق الصحية المشاركة في هذا العمل، نظراً للجهود المبذولة، للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض المتوطنة الانتخابات الرئاسية الشئون الصحية اللجان الانتخابية المقرات الإنتخابية بمحافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
"بكتيريا قاتلة" تهدد عيون الألمان.. ما القصة؟
أُصيب ثلاثة رجال بعدوى نادرة في العين تُعرف باسم "البكتيريا آكلة اللحوم"، مما أدى إلى وفاة أحدهم متأثراً بالمضاعفات الخطيرة، بينما لا يزال الاثنان الآخران يعانيان من آثارها المروعة.
وبحسب ما نشرته "ميرور" البريطانية، فإن المرضى الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم 47 و65 و81 عاماً، أصيبوا بهذا المرض المروع بطرق مختلفة، لكنهم جميعاً عانوا من نفس الأعراض.
المريض الأولعانى المريض الأول، البالغ من العمر 65 عاماً من تورم جفنه الأيسر بجانب القيء والغثيان.
كما أظهرت عينه علامات انخفاض حرارة الجسم وإفرازات دموية خالية من القيح.
Outbreak of flesh-eating eye bug in UK as one man dead and two in hospital
WARNING - GRAPHIC CONTENT:https://t.co/RImoBffBFV
أُخذت مسحة من المريض السابق، وبقي في المستشفى، بينما كان يتلقى المضادات الحيوية.
وأثناء تناوله الأدوية، ارتفعت حرارته بشكل حاد، وبدأ بين عشية وضحاها بتكوين آفات بيضاء حول عينه، بينما سارع الأطباء بنقله إلى غرفة العمليات، حيث وجدوا أنسجة ميتة حول عينه وأنفه ورقبته.
وتوفي في غضون أسبوعين بعد إصابته ببكتيريا مقاومة للأدوية المتعددة.
أما المريض الثاني، البالغ من العمر 47 عاماً، فقد حضر أيضاً بتورم في جفن عينه اليسرى، بعد تعرضه لضربة في رأسه في اليوم السابق.
ولحسن الحظ، وبعد عدة عمليات جراحية، تمكن الأطباء من إزالة جميع الأنسجة الميتة.
وبشأن المريض الثالث، البالغ من العمر 81 عاماً، فقد أبلغ عن تورّم مفاجئ في جفنه الأيسر، مصحوباً بتغير في لونه.
وبعد إزالة جميع الأنسجة الميتة، تمكن المريض من المشي دون أي تشوه كبير، وعادت وظيفة جفنه إلى طبيعتها.
تُعرف هذه الحالة النادرة، التي تؤدي إلى تآكل الأنسجة، باسم عدوى الأنسجة الرخوة النخرية حول محجر العين (NSTI). وتنجم إما عن عدوى متعددة الميكروبات (النوع 1) أو عن بكتيريا العقدية القيحية والمكورات العنقودية الذهبية (النوع 2). وقد نُشرت تفاصيل الحالات الثلاث في مجلة طبية في وقت سابق من هذا العام.
بعد إجراء التنظيف الجراحي المبكر، يتم تقييم حالة المريض يومياً، لتحديد مدى الحاجة إلى تدخل جراحي إضافي.
وفي بعض الحالات، لا يُكتشف النسيج الميت إلا أثناء الجراحة، حيث يظهر من خلال عدم استجابته للعلاج، وليس فقط من خلال مظهره السريري.
وبعد السيطرة على العدوى، قد يكون من الضروري إجراء جراحة تجميلية لاستعادة المظهر والوظيفة المتأثرة.