المهندس عرنوس يبحث مع قاليباف العلاقات بين سورية وإيران وسبل تطويرها وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
طهران-سانا
بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران الدكتور محمد باقر قاليباففي طهران مساء اليوم العلاقات الثنائية بين سورية وإيران وسبل تطويرها، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وقال قاليباف: إن العلاقات بين إيران وسورية عميقة وأخوية، معرباً عن ثقته بأن زيارة الوفد الحكومي السوري برئاسة المهندس عرنوس ستسهم في تعزيز العلاقات على جميع الصعد.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أهمية الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الوفد الحكومي السوري، وقال: “يجب الاستفادة من الفرص لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري”.
من جهته أكد المهندس عرنوس أهمية وضع الاتفاقيات التجارية والاقتصادية موضع التطبيق، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مشيراً إلى اللقاءات المهمة التي تمت خلال زيارته الحالية مع النائب الأول للرئيس الإيراني واللقاءات والمباحثات التي أجراها الوفد السوري مع نظرائه من الجانب الإيراني والتي حققت نتائج إيجابية.
وقال رئيس مجلس الوزراء: “خلال الأشهر القليلة الماضية وبعد زيارة الرئيس الإيراني إلى سورية تمكنا من دفع العديد من القضايا بين البلدين بسرعة أكبر”، مشيراً إلى أن من نتائج الزيارة إنشاء بنك مشترك والعمل على استخدام العملة المحلية للقيام بالتبادلات التجارية، معرباً عن أمله وثقته بتكثيف الجهود المشتركة للوصول بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى المستوى المطلوب.
حضر الاجتماع الوفد المرافق، والسفير السوري في إيران الدكتور شفيق ديوب، والسفير الإيراني بدمشق الدكتور علي أكبري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نشطاء يتداولون مقطعا لوزير الثقافة السوري أشاد فيه بالمقاومة في جباليا (شاهد)
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مقطع مصور لوزير الثقافة السوري الجديد، محمد صالح، وهو يشيد بإعلان كتائب القسام، في أيار/مايو 2024، بعملية أسر جندي في جباليا.
وشمل المقطع المتداول، أبياتا شعرية ألفها صالح بنفسه، ويتحدث فيها عن العملية، التي شكلت هزة في حينه، بوقوع قوة للاحتلال، في كمين لكتائب القسام، داخل أحد أنفاق جباليا، وتمكنهم من أسرى جثة أعدهم، والتي يرفض الاحتلال إلى الآن الاعتراف به.
وقال الوزير السوري الجديد، في أبياته، بذلك الوقت ممتدحا عملية الأسر:
ما زلت تقرأ سبحان الذي أسرى... حتى أتتك على ميعادها الأسرى
لله درك لثام بعض هيبته.. لم يعط قيصر في ملك ولا كسرى
أنّا رأيناه كان الكسر منجبرا... فينا ويثخن في أعدائنا كسرا
يا من شققت إلى أحلامنا نفقا... حتى بينت إلى أمجادنا جسرا
هذا هو وزير الثقافة السوري "محمد صالح" والذي تم تعيينه يوم أمس في الحكومة السورية الجديدة.
وهذا الشعر الذي يلقيه كتبه بنفسه بعد عملية أسر لجنود صهاينة في جباليا على يد كتائب القسّام شهر 5 سنة 2024، يمدح فيه العملية ويمدح في شعره سيدنا القائد الملثم المتحدث العسكري باسم كتائب… pic.twitter.com/BvPikCoVNS — شاتيلآ (@Shatella212) March 31, 2025
وكانت كلمة صالح، في مراسم أداء القسم القانوني، وزيرا للثقافة في سوريا، ملفتة، خاصة في الأبيات الشعرية التي ابتدأها بها، وارتجاله للكلمات في الحديث عن أهدافه في حقيبته الوزارية.
وقال وزير الثقافة، "لقد صمنا عن الأفراح.. دهرا وأفطرنا على طبق الكرامة... فسجل يا زمان النصر سجل دمشق لنا إلى يوم القيامة".
وأوضح بالقول: "دمشق لنا، وهذا يعني أنها للجميع عرقا ولونا ودينا، ومن هنا تنطلق الثقافة التي نريدها".
وتابع: "تشرفت بأنني كنت أنقل معاناة السوريين على قناة الجزيرة، بعدما عشت طريدا منفيا من سوريا لرفضي الظلم والذل الذي انتهجه النظام البائد".
وقال الوزير السوري إنه "لا يمكن نشر ثقافة مفيدة في وقت البؤس، ولا بد أن تتوازى الثقافة الجديدة مع الجانب الإنساني".
وأردف: "ملتزمون بالبناء على ثقافة تستحقها سوريا، وسوف ننشر ثقافة السلام إلى العالم كله، وسنتواصل مع الأشقاء العرب لمد جسور التواصل لإلغاء بعض العوائق التي وضعها النظام البائد".