تزامنًا مع حملة 16 يوم لمناهضة ضد المرأة..مؤسسة بناء انسان للتنمية تدشن دورة الأسرة الناجحة المتوازنة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شمسان بوست / عدن _لطفي باخوار
بتمويل من مؤسسة صلة للتنمية أقامت مؤسسة بناء إنسان للتنمية البرنامج التدريبي بعنوان الأسرة الناجحة المتوازنة تزامنًا مع حملة 16 يوم لمناهضة ضد المرأة.
وفي بداية التدشين تحدثت الاستاذة رويدا حزام رئيسة مؤسسة بناء إنسان للتنمية عن أهمية الدورة وهذا البرنامج التدريبي ـ والذي يتزامن مع حملة مناهضة العنف ضد المرأة ـ في تأهيل المتدربات وتعليمهن بأدوارهن في الأسرة، وأيضا الطريقة الصحيحة في تنشئة أولادهن.
شاكرة الجهة الداعمة مؤسسة صلة للتنمية على دعمهم للجانب التأهيلي لفئة الشباب ومساهمتهم في تنمية مهارات الشباب وبناء قدراتهم
من جانبها أشادت فيروز محمد أحمد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية مدير إدارة تنمية المرأة بمديرية خورمكسر بمثل هذا البرامج والدورات التي من شأنها أن تخدم المرأة والمجتمع بأسره، ونظرًا لأن كثير من الأمهات تجهل حقوقها في المجتمع وأكدت على وجوب على كل من يعنيه أمر الأسرة؛ من نخب المجتمع السياسية والاجتماعية، أن يبذل كل ما في وسعها من أجل تصحيح الأوضاع والمفاهيم، بما يخدم في التأهيل والوقاية والفعالية الأسرية.
كما تحدثت مدربة البرنامج أ. عبير علي أحمد الشريف أن هذه الدورة ستسهم في زيادة وعي المتدربات واعطائهن مفاهيم عن الأسرة و التوازن الأسري، والتعرف على خصائص المراحل العمرية المختلفة و ما يميزها، وأهم المشكلات التربوية المرتبطة بها وكيفية علاجها، وتشجيع مهارات الحوار والتواصل الفعال بين جميع أفراد الأسرة.
ويهدف البرنامج التدريبي والذي يستمر لمدة أربعة أيام إلى تعريف المشاركات بأهمية الدور الذي تقوم به الأسرة في تنشئة الأبناء في جميع المجالات و إكسابهم المهارات التربوية الصحيحة للتعامل مع أغلب المشكلات التي تواجه الأسرة والمرأة بالذات.
وتحقيق التوازن بين دور الأسرة ودور المجتمع في تنمية التربية الناجحة للأطفال. وتطبيق مهارات حل الصراعات و كيفية التعامل مع المشكلات الأسرية بأنواعها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يفتتح البرنامج التدريبي"الذكاء الاصطناعي في التعليم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم "بمركز مصادر التعلم بالمديرية، بحضور رشا يوسف وكيل المديرية، وجهاد البراوي مدير إدارة التدريب بالمديرية.
في كلمته، أشار دكتور قبيصي إلى أن التكنولوجيا الحديثة تسهم في تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب، وبين الطلاب وبعضهم البعض، من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والمنتديات التعليمية، يمكن للطلاب تبادل الأفكار والعمل معًا على مشاريع عبر الإنترنت، مما يعزز العمل الجماعي والتعاون.
كما أكد وكيل الوزارة على أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في التعليم يُعزز التجربة التعليمية بشكل كبير، وهذه الأدوات تساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا وملاءمة لاحتياجات الطلاب، وتساعد في تقديم تعليم مخصص، وتحسين التقييمات، وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين على حد سواء، كما تتيح تعزيز التعلم المستمر والمشاركة الفعّالة.
حيث يستمر البرنامج التدريبي خلال الفترة من الثلاثاء 4 مارس وحتى الخميس 6 مارس 2025م ، ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز مهارات المعلمين في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ويهدف إلى إعداد كوادر مدربين فى البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، من أجل تدريب المعلمين بالمدارس على مستوى المحافظة.
ويحتوي على ثلاثة محاور تدريبية رئيسية:
مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي (مفاهيم أساسية وتطبيقات عملية لفهم الذكاء الاصطناعي ودوره في التعليم)
أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم : كيف يمكن للمعلمين الاستفادة من هذه الأدوات لتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
تطبيقات عملية وتدريبات، من خلال جلسات عملية لتدريب المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مواقف تعليمية حقيقية.
كما أكد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم كأداة رئيسية لتحسين العملية التعليمية، وأوضح أن أدوات الذكاء الاصطناعي تساهم في توفير حلول مبتكرة لتسهيل تعلم الطلاب، وتعزيز أساليب التدريس من خلال التطبيقات التكنولوجية الحديثة.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد المعلمين على تنمية الجانب المعرفي في المادة العلمية للطلاب بشكل أفضل، وتحديد احتياجاتهم التعليمية بدقة أكبر، مما يساعد على تقديم دعم مخصص لكل طالب على حدة. كما يعزز أدوات التعليم الذكي، التي تتيح للطلاب التعلم بأساليب مبتكرة، من خلال منصات تعليمية ذكية، وبرامج تفاعلية، مما يسهم في زيادة التفاعل والمشاركة في العملية التعليمية، مشيراً إلى ضرورة تكامل الذكاء الاصطناعي مع المناهج الدراسية لتعزيز مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتحسين الأداء التعليمي بشكل عام.