"الأحرار الاشتراكيين": الصوت الانتخابي له تأثير إيجابي في زيادة الحريات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن الاستعدادات لانتخابات الرئاسة هي استعدادات جادة ومحددة تستهدف أهمية خروج الناخبين إلى صناديق الانتخابات، وضرورة الإدلاء بالصوت واختيار رئيس المرحلة المقبلة بعمق ونزاهة وشفافية.
الصوت الانتخابيوأوضح "درويش" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن أهمية الحرص على الصوت الانتخابي له مدلول وتأثير إيجابي في خلق المزيد من الديموقراطية والحريات، وحقوق الإنسان ومن تطبيقات الدستور العمالية في مواده 87، و92، و53، وأهمية هذه الاستحقاقات في رسم خريطة الوطن ورسم مساره الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بما يحقق قوة الدولة المصرية.
وتابع رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن مصر في هذه المرحلة تستجمع قواها لمواجهة تحديات جسام، وخاصة مايحدث في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق درويش حزب الأحرار الاشتراكيين انتخابات الرئاسة الناخبين صناديق الانتخابات الصوت الانتخابي الديموقراطية حقوق الإنسان الدولة المصرية الوطن الحريات
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري لـعربي21: سنعزز الحريات ونعيد هيكلة مؤسسات النظام
قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد العمر، إن حكومته ستعمل على تعزيز الحريات العامة في البلاد، وستقوم بإعادة هيكلة للمؤسسات الإعلامية القديمة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري.
وأضاف العمر في لقاء خاص مع موفد "عربي21" أن العمل جار على إعادة تقييم الخبرات والكفاءات الموجودة، بهدف "إعادة الانطلاق من جديد بالمؤسسات الإعلامية لنعيدها إلى الشعب السوري لتلبي تطلعات شعبنا بإعلام حر وشفاف".
وشدد المسؤول السوري على أن "النظام المجرم استأثر بالمؤسسات الإعلامية السورية لطمس إجرامه الذي ارتكبه ضد الشعب السوري"، مؤكد البدء بإعادة "هيكلة المؤسسات الإعلامية، وبدأنا بوكالة سانا الرسمية التي عادت إلى العمل وهي في طور التطور".
ولفت إلى أن فرقا إعلامية "باشرت عملها وسيكون هناك فترة تجريبية للانطلاقة الجديدة كي يتم لاحقا تفعيل المؤسسات الإعلامية بشكل كامل".
وقال: "وجدنا مؤسسات إعلامية ذات تقنيات قديمة ومترهلة ولم تكن شاملة للطاقات الإعلامية، ونطمح للتعاون مع الإعلاميين السوريين الموجودين في كل دول العالم وفي الداخل".
وتعهد العمر بتعزيز حرية الصحافة والتعبير في البلاد قائلا: "حرية الصحافة لم تكن موجودة في سوريا وأي شخص يعارض رواية النظام يتم التعامل معه بشكل أمني (..)الإعلام الدولي والإقليمي لم يكن مسموحا له بالعمل له في عهد النظام المخلوع ما لم يطابق سردية النظام".
وأضاف: "سنتيح المجال لكل وسيلة إعلامية ترغب بنقل صوت السوريين ما لم يتعارض ذلك مع سيادة سوريا وتماسك النسيج الاجتماعي المتنوع لدينا (..) في سوريا المحررة سنحاول خلق بيئة عمل محفزة لممارسة العمل الصحفي الحر". مضيفا: "تجربتنا في شمال غرب سوريا كانت شاهدة على ذلك".
وتتوالى التعيينات في الحكومة السورية الجديدة التي بدأ تشكيلها في أعقاب سقوط النظام السابق.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.