السلطات الصحية في غزة: 17700 قتيلا جراء الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 17700 قتيلا في اليوم الرابع والستين للحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن عدد القتلى ارتفع إلى 17700 شخصا وإصابة 48780 مواطنا.
وتشن إسرائيل حملة قصف واسع وعملية برية في قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس وقتل فيه 1200 شخص في إسرائيل أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف العشرات من قبل مسلحي الحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتفيد إسرائيل بأن 138 رهينة بينهم نساء وأطفال اقتيدوا إلى قطاع غزة في يوم الهجوم لا يزالون محتجزين بعد الإفراج خلال الهدنة عن 105 رهائن من بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 240 معتقلا فلسطينيا من سجونها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.