العميد طارق يتفقد خطوط التماس غربي تعز
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، اليوم السبت، خطوط التماس في محور البرح، غربي تعز، والمجتمع المحيط بخطوط التماس.
وخلال الزيارة تجول عضو مجلس القيادة في عدد من المواقع الأمامية للواء الثالث حراس الجمهورية المرابط في قطاع الكدحة، كان في استقباله قائد اللواء العميد قائد الورد وأركان حرب اللواء وقادة الكتائب واطلع، على مستوى الانتشار في مسرح العمليات، والتحصينات الدفاعية على طول امتداد القطاع، مشيداً بما لمسه من جاهزية قتالية عالية وتحصينات بطرق هندسية.
واستمع عضو مجلس القيادة إلى شرح من قيادة اللواء وقادة الكتائب عن سير العمليات العسكرية في القطاع، مشدداً على الالتزام باليقظة الدائمة ومواجهة كل خروق مليشيا الحوثي الإرهابية ومحاولاتها البائسة التسلل بكل حزم.
وثمن نائب رئيس مجلس القيادة التضحيات التي قدمها اللواء الثالث حراس الجمهورية منذ تشكيله ومرابطته سابقاً في الخطوط الأمامية داخل مدينة الحديدة، مشيداً بالأدوار البطولية لقيادته ومنتسبيه.
وشدد على أهمية التعاون والتنسيق التام مع محور تعز في هذا القطاع الهام، مؤكداً أن أي ثغرة ستنعكس سلباً على الجميع.
بدورهم جدد أبطال اللواء الثالث حراس الجمهورية، العهد بالدفاع عن الجمهورية وان مليشيا الحوثي لن تتمكن من تحقيق أي اختراق في خطوط التماس.
وفي السياق، قام عضو مجلس القيادة طارق صالح بجولة للتجمعات السكانية في وادي الحناية والقرى المحيطة، تفقد خلالها أوضاعهم في ظل ما يتعرضون له من قصف متكرر بقذائف المدفعية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عضو مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.
وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.
ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.
وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.
ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.