تعتبر الإضطرابات النفسية تحديًا هامًا يواجه العديد من الأفراد في مراحل مختلفة من حياتهم. تشمل هذه الإضطرابات مجموعة واسعة من الحالات مثل الاكتئاب، والقلق، واضطرابات الطعام، والاضطرابات ذهانية، وغيرها. 

يمكن التعرف على أسبابها والعمل على الوقاية منها وتقديم العلاج المناسب.

أسباب الإضطرابات النفسية:


1.العوامل الوراثية والجينية: يمكن أن تكون بعض الإضطرابات ناتجة عن عوامل وراثية وجينية.

2.البيئية والتجارب الحياتية: الظروف المحيطة والتجارب الحياتية المؤثرة مثل فقدان الحبيب، أو الإجهاد الشديد يمكن أن يسهم في تطور الإضطرابات النفسية.

3.التغيرات الهرمونية: تغيرات في مستويات الهرمونات، خاصةً خلال فترات الحياة المهمة مثل المراهقة أو فترة ما بعد الولادة، قد تلعب دورًا في ظهور الإضطرابات النفسية.

4.الأمراض الجسدية: بعض الأمراض الجسدية قد تؤدي إلى تأثيرات نفسية، والعكس صحيح أيضًا.

الإضطرابات النفسية تعرف على التحديات وسبل للوقاية والعلاجالوقاية من الإضطرابات النفسية:


1.العناية بالصحة العقلية: اعتناء بالصحة العقلية كما يُعتنى بالصحة الجسدية. ذلك يشمل الاستراحة، وممارسة الرياضة، والنوم الجيد.

2.التحدث والتفاعل الاجتماعي: الحديث عن المشاعر والتحدث مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يساعد في تقليل الضغوط النفسية.

3.تحديد الهدف وإدارة الوقت: تحديد أهداف وخطط وإدارة الوقت بشكل فعّال يمكن أن يقلل من التوتر وزيادة الراحة النفسية.

4.التفكير الإيجابي: تحسين السلوكيات الإيجابية والتفكير البنّاء يمكن أن يحسن من الحالة النفسية.

طرق العلاج:

1.المشورة والدعم النفسي: البحث عن المشورة من محترف نفسي يمكن أن يساعد في فهم الأفكار والمشاعر وتقديم الدعم النفسي.

2.العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يكون العلاج الدوائي جزءًا من الخطة العلاجية، ويتم توجيهه بواسطة أخصائي نفسي

أو طبيب نفسي.

3.العلاج السلوكي الحديث: تقنيات مثل العلاج السلوكي المعاصر تركز على تعديل السلوكيات وتحسين الاستجابات النفسية.

4.العلاج بالموجات الدماغية: تقنيات مثل تقنيات التحفيز بالموجات الدماغية تستهدف تغيير نماذج الأنشطة الدماغية للتأثير على الحالة النفسية.

الختام:

في ظل التطورات الحديثة في مجال الطب النفسي، أصبحت الخيارات للوقاية والعلاج من الإضطرابات النفسية متنوعة. يجب أن يكون البحث عن المساعدة والتحدث مع محترفين في المجال من أجل التقييم وتحديد الخيارات الأفضل للفرد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية الاضطرابات الوقاية والعلاج الطب النفسي العلاج النفسي العلاج الإضطرابات النفسیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تتبنى تقنيات متقدمة لاحتجاز الكربون

- تتطلع سلطنة عمان لتطبيق تقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة (DAC).

- يجري استكشاف إمكانية التمعدن الطبيعي باستخدام الصخور الغنية بالبيروتي المتوفرة في شمال عمان لتخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم.

- مشروع "الآفاق الزرقاء" يهدف إلى دمج إنتاج الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء عبر احتجاز الكربون.

اتخذت سلطنة عمان، ممثلة بوزارة الطاقة والمعادن، خطوات رائدة نحو تطوير تقنيات التقاط الكربون وتخزينه، كأحد الوسائل الفعالة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ما يسهم في مكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف الاستدامة. وقد وضعت خلال المرحلة الماضية سياسات تهدف إلى استخدام تقنيات حديثة للاحتجاز والتخزين والاستخدام، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني والاستدامة البيئية. تندرج هذه الجهود ضمن الأهداف الطموحة لسلطنة عمان لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 7% بحلول عام 2030، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050.

أكد الدكتور فراس بن علي العبدواني، مدير عام المديرية العامة للطاقة المتجددة والهيدروجين، لـ"عمان" أن وزارة الطاقة والمعادن أسست فريق عملا مركزيا مشتركا بين القطاعين العام والخاص، وعَيّنت مستشارا عالميا لوضع الأطر التنظيمية لمشاريع التقاط الكربون وتخزينه وتطوير الهيدروجين الأزرق.

وتدرك سلطنة عمان أهمية تأسيس بنية تنظيمية قوية لدعم هذه المشروعات وتسهيل الاستثمار فيها بطرق آمنة وفعالة. وقد شمل هذا الفريق مجموعة من الجهات والشركات الرائدة لتأسيس إطار قانوني وتنظيمي شامل للقطاع، مع نهج يركز على تحليل الفجوات بين الأنظمة القائمة وتلك المطلوبة لدعم المشروعات التقاط الكربون واسعة النطاق.

ويتوقع أن يسهم هذا الإطار في جذب الاستثمار الدولي وتسريع تنفيذ المشروعات المستقبلية والحالية، كما يشمل العمل دراسة تكنواقتصادية لسيناريوهات مختلفة لتقييم الجدوى الاقتصادية لقطاع التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، مع قياس تأثير السياسات المقترحة على الجدوى الاقتصادية.

سلسلة قيمة تخزين الكربون

وأضاف العبدواني، إن وزارة الطاقة والمعادن عقدت عدة ورش عمل حول سلسلة قيمة تخزين الكربون في سلطنة عُمان، تناولت التحديات التنظيمية وخيارات معالجة قضايا احتجاز ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون، مع التأكيد على أهمية إنشاء تشريعات خاصة بنظام احتجاز وتخزين الكربون، أو تعديل القوانين القائمة فيما يخص حقوق الملكية والتقييم البيئي ومشاركة الجمهور، بما يتوافق مع المعايير الدولية.

وناقشت الورش أيضًا سيناريوهات نشر تقنيات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه، والهيدروجين الأزرق في سلطنة عُمان، إلى جانب تقدير إجمالي الاستثمار المطلوب لتنفيذ هذه المشروعات، وجدوى استخدام إيرادات النفط والغاز الناتجة عن الاستخلاص المعزز للنفط لتغطية تكلفة البنية الأساسية لنقل ثاني أكسيد الكربون وتخزينه. كما تطرقت النقاشات إلى تحديد أسعار الكربون، والقيمة المضافة للهيدروجين الأزرق مقابل الغاز الطبيعي المسال، وتأثير هذه المشاريع على القيمة المضافة للاقتصاد الوطني وسوق العمل.

وقال أيضا الدكتور العبدواني: إن هناك مجموعة متنوعة من التقنيات المتقدمة لاحتجاز وتخزين واستخدام الكربون (CCUS)، تماشيا مع رؤية عمان 2040 وأهداف الحياد الكربوني بحلول 2050. وتشمل هذه التقنيات احتجاز الكربون من المنشآت الصناعية الكبرى ومحطات توليد الطاقة، وتخزينه في التكوينات الجيولوجية العميقة أوالآبار النفطية المستنفدة. كما تتطلع سلطنة عمان لتطبيق تقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة (DAC)، وتقنية الاستخلاص المعزز للنفط (EOR) عبر إعادة حقن ثاني أكسيد الكربون في حقول النفط. وإلى جانب ذلك، يجري استكشاف إمكانية التمعدن الطبيعي باستخدام الصخور الغنية بالبيروتي المتوفرة في شمال عمان لتخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم. وتهدف هذه التقنيات إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الصناعات الثقيلة ومحطات الطاقة التي تعتمد على الوقود الأحفوري، مما يساعد سلطنة عمان على تحقيق الأهداف المناخية والوصول للحياد الصفري.

وفيما يتعلق بفوائد احتجاز وتخزين الكربون، أشار العبدواني إلى أن سلطنة عمان لديها استراتيجية وطنية للطاقة تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون من قطاع الطاقة، مما يعزز الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون ويُقلل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 7% بحلول عام 2030.

وتتمثل الفوائد في تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة تُقدر بحوالي 15%، ودعم النمو الاقتصادي من خلال تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى منتجات صناعية مثل الوقود أو البلاستيك، واعتباره مطلبا أساسيا لإنتاج الهيدروجين الأزرق كوقود انتقالي قبل التحول إلى الهيدروجين الأخضر، كما تسهم هذه الجهود في تعزيز مكانة سلطنة عمان كقائد إقليمي في تقنيات الطاقة النظيفة عبر التعاون الدولي وتكامل الأطر التنظيمية.

مشاريع احتجاز الكربون

أوضح العبدواني، أن وزارة الطاقة والمعادن تشرف حاليا على عدد من المبادرات المتعلقة باحتجاز وتخزين واستخدام الكربون، من بين هذه المشروعات مشروع "الآفاق الزرقاء" (Blue Horizons)، الذي يُنفذ بالتعاون بين شركة تنمية شل عمان (SDO) وشركة أوكيو (OQ).

يهدف هذا المشروع إلى دمج إنتاج الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء عبر احتجاز الكربون، ويشمل إجراء دراسات حول الجدوى الاقتصادية والفنية للمشروع.

تعمل الوزارة على دعم هذه الدراسات لتهيئة البيئة الملائمة لمشروعات الهيدروجين الأزرق والأمونيا، بما يسهم في تحقيق أهداف سلطنة عمان في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة البيئية.

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض التجربة المصرية في مكافحة الإدمان
  • الحوار الأفريقي بتنزانيا.. «الصحة النفسية» تستعرض التجربة المصرية في مكافحة الإدمان
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان
  • تناول هذه الأطعمة يحميك من السكتات الدماغية.. موجودة في كل بيت
  • ‫التواء الإصبع.. الأعراض والعلاج
  • التواء الأصبع.. الأعراض والعلاج
  • حقوق الإنسان بالنواب تبحث دور الإعلام فى التوعية بالصحة النفسية
  • اكتشاف آلية تأثير الموجات الدماغية على تشكيل الذاكرة في أثناء النوم
  • سلطنة عمان تتبنى تقنيات متقدمة لاحتجاز الكربون
  • احذر من العمى القرني.. تعرف علي الأعراض وعوامل الخطر وطرق العلاج