“الهلال الأحمر الإماراتي” يوقع مذكرة تفاهم مع “تريندز” لتعزيز المجالات البحثية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اتفاقية تعاون مع مركز “تريندز للبحوث والاستشارات” اليوم على هامش المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي “cop28″ لتعزيز التعاون في المجالات البحثية والفكرية والعلمية. ووقع الاتفاقية كل من سعادة محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام لقطاع الخدمات اللوجستية في الهيئة والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث تنص الاتفاقية على إجراء بحوث مشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثين غير المقيمين لدى الطرفين، ترتيب وتنظيم نشاطات بحثية مشتركة مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل.
وفي هذا الإطار، قال سعادة محمد الفهيم: ” يسعدنا توقيع الاتفاقية اليوم مع مركز “تريندز” لتعزيز التعاون في مختلف المجالات البحثية كالبحوث الإنسانية والاجتماعية والمجالات المستدامة التي تتواكب مع هامش مشاركتنا في مؤتمر الأطراف “cop28″ التي نعرض من خلالها أهم مبادرات الهيئة في مجالات الاستدامة والعمل الإنساني في إطار مكافحة قضايا التغير المناخي”. وأضاف سعادته أن الاتفاقية تضيف أهمية كبيرة فيما تقوم به الهيئة من مختلف الأعمال والمبادرات، موضحا أن الطرفين سيعملان على تبادل الأفكار ووجهات النظر حول القضايا التي يعنى بها كل طرف في بحوثه ودراساته. ومن جانبه، أثنى الدكتور محمد عبد الله العلي على جهود هيئة الاعلال الأحمر الاماراتي الإنسانية والتي تحظى بمكانة مرموقة، وقال إن “مركز تريندز يسعد بالتعاون معها حيث الرؤى المشتركة التي تخدم نشر المعرفة وخدمة المجتمع بما يحقق الخير ويسهم في استقرار المجتمع وتقديم العون للمحتاجين أينما وجدوا وفق مبادى الاخوة الإنسانية. وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي أيضا من منطلق حرص “تريندز” على تعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع كبرى المؤسسات والمراكز البحثية والفكرية وأهمها في الدولة والمنطقة والعالم. وأكد أن مركز “تريندز” يولي أهمية كبرى للتنسيق والتعاون مع المؤسسات المجتمعية والاكاديمية والبحثية والفكرية، في إطار سعيه إلى أن يكون جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمشاركة في صنع المستقبل وتقديم رؤى للجمهور لمواجهة التحديات ووضع الحلول الناجعة لها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر وتايلاند توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تجارية مشتركة
وقع المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيد بيتشاي ناريبتافان، وزير التجارة التايلاندي مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تجارية مشتركة وخطة عمل مشتركة للتعاون الاقتصادي، خلال مراسم توقيع تمت افتراضيا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك في ضوء خطة الدولة المصرية لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية وتيسير حركة التجارة.
واستعرض المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية رؤية الحكومة المصرية لبناء اقتصاد تنافسي وجاذب للاستثمار، مشيرا إلى أن مصر تسعى إلى أن تكون مركزاً إقليمياً للاستثمار والتجارة، من خلال خلق اقتصاد ديناميكي وتنافسي يجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، وتوفير بيئة ملائمة للأعمال تساعد على دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأشار الوزير إلى أن أحد عناصر هذه الرؤية هي تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تسريع الإجراءات الجمركية. حيث تعمل الحكومة المصرية على تقليل زمن إنهاء الإجراءات الجمركية إلى يومين فقط بحلول عام 2025. وهي خطوة هامة لزيادة كفاءة التجارة وتيسير ممارسة الأعمال.
وأضاف «الخطيب» أن مصر بموقعها الاستراتيجي تعد بوابة للاستثمارات والصادرات التايلاندية لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، بما لديها من اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية.
ومن جانبه أشار السيد بيتشاي ناريبتافان، وزير التجارة التايلاندي إلى أن توقيع مذكرة التفاهم لإنشاء لجنة تجارية مشتركة وخطة عمل مشتركة للتعاون الاقتصادي سيسهم في تعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، خاصة في قطاعات السياحة، والزراعة، والصناعة ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، كما ستشجع على استكشاف فرص الشراكة بين البلدين.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تهدف إلى ابتكار آلية لإزالة المعوقات التجارية، وتنويع الصادرات والواردات، وتعميق التعاون بين البلدين، كما تعمل خطة العمل المشتركة للتعاون الاقتصادي كمنصة لتسهيل التعاون، وتحديد الموضوعات ذات الأولوية للتعاون الاقتصادي لتحقيق أهداف مذكرة التفاهم.
وقد اقترح الوزيران عقد الاجتماع الأول للجنة التجارية خلال النصف الأول من عام 2025، كما وجه الوزير التايلاندي الدعوة إلى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لزيارة تايلاند وهو ما رحب به الوزير المصري.
تجدر الإشارة إلى أن مصر وتايلاند تربطهما علاقات دبلوماسية تعود إلى عام 1953، ويأتي توقيع مذكرة التفاهم وخطة العمل المشتركة متزامناً مع مرور 70 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.