محافظ بورسعيد يدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية: الوطن يناديكم
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وجّه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، رسالة إلى أهالي المحافظة قبل ساعات من بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، حثهم فيها على التصويت قائلا: «وطننا ينادينا لتسجيل ملحمة وطنية جديدة»
ملحمة وطنية جديدة في الانتخابات الرئاسيةوجاء في رسالة محافظ بورسعيد إلى الأهالي: «أحدثكم اليوم ليس كمسؤول ولكن أحد أبناء بورسعيد التي نفتخر جميعا بانتمائنا إليها، وكلي ثقة ونحن مقبلين على الانتخابات الرئاسية أن يرسم أبناء المدينة الباسلة ملحمة وطنية جديدة في حب مصر، بالتوافد على مقار الانتخابات الرئاسية للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسا لوطننا الحبيب مصر، في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها دول العالم أجمع خاصة في الملف الاقتصادي، فضلا عن المخاطر التي تحيط بنا من كل جانب، التي تستلزم تلاحم كافة فئات الشعب من أجل مصر».
استكمل: «دعونا نتذكر سويًا في تلك الأيام ونحن مقبلين بنهاية هذا الشهر على احتفالات عيد النصر، ذكرى انتصار رجال المقاومة الشعبية ببورسعيد على دول العدوان الثلاثي، وما قدمه أبناء المدينة الباسلة من تضحيات وبطولات في مراحل حرجة من عمر مصر خاصة التي أعقبت عام 2011، التي لبى فيها أبناء بورسعيد نداء الوطن بكل وطنية وتضحية وبطولة».
نداء الوطنوأضاف: «اليوم وطننا ينادينا وفي أشد الحاجة إلى تلاحمنا أمام صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتنا، وأؤكد لكم على أننا بذلنا كل ما في وسعنا لتوفير كافة الإمكانات التي ستساهم في التيسير عليكم أثناء الإدلاء بأصواتكم في حب مصر».
وأردف: «أثق في أهلي وأخوتي أبناء بورسعيد الباسلة أن تكون المحافظة أعلى نسبة تصويت في مصر مثلما فعلنا ذلك مرارا وتكرارا باستحقاقات سابقة.. نلتقي إن شاء الله سويا أمام مقار الانتخابات لنهتف بكل حب وتجرد من أي مناصب أو انتماءات.. تحيا مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد الإنتخابات الرئاسية إنتخابات الرئاسة بورسعيد الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
أبناء الريف داخل وخارج الوطن يستنكرون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
زنقة 20. الحسيمة
إستنكر المواطنون المغاربة المنحدرين من منطقة الريف داخل وخارج المملكة، الإساءة التي يتعرضون لها من قبل النظام العسكري الجزائري، والتشكيك في وطنيتهم بتسخير جرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار.
ونددت أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالاستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.
الغضب العارم لأبناء الريف تجاه تسخير النظام العسكري الجزائري لحفنة من الخونة لا يتجاوز عددهم خمسة أشخاص، مقيمين ببعض الدول الأوربية، وتمويلهم لمهاجمة المغرب، دفع بعدد كبير من أبناء الريف عبر العالم للتعبير عن إستهجانهم وتنديدهم بالأساليب الحقيرة لهذا النظام العدوّ للمغرب والمغاربة، ولكل جيرانه شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً.