حكيمي يطمح للقب الأول بجائزة أفضل لاعب أفريقي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يعد لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، المغربي أشرف حكيمي، أحد أبرز المرشحين للتتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي للمرة الأولى في مسيرته، وذلك بعد تألقه اللافت في الموسم الماضي.
يتنافس حكيمي مع المصري محمد صلاح، والنيجيري فيكتور أوسيمين، على نيل جائزة أفضل لاعب أفريقي، خلال الحفل الذي يقيمه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بعد غد الإثنين، في مدينة مراكش.
واستحق حكيمي التواجد في القائمة المختصرة التي أعلن عنها "كاف" لنيل الجائزة، في ظل تألقه في الموسم الماضي مع منتخب بلاده وناديه الفرنسي.
واستطاع حكيمي قيادة المنتخب المغربي لاحتلال المركز الرابع في بطولة كأس العالم 2022، وكانت هذه هي أول مرة يصل فيها منتخب عربي وأفريقي للدور نصف النهائي.
ورغم أنه يلعب في مركز الظهير الأيمن، إلا أنه وضع بصمته في المونديال من خلال تسجيله ركلة الجزاء الأخيرة في مرمى المنتخب الإسباني بدور الـ16، والتي صعدت بالمنتخب المغربي إلى دور الثمانية.
كما ساهم حكيمي أيضاً في وصول منتخب بلاده إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا التي تقام مطلع العام المقبل في كوت ديفوار، بعدما احتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الـ11 في التصفيات.
ولم يكتف حكيمي بالتألق على المستوى الدولي فقط، بل ساهم مع زملائه في فريق باريس سان جيرمان في الفوز بلقب الدوري الفرنسي في الموسم الماضي للمرة الثانية توالياً، والـ11 في تاريخه.
وبشكل عام لعب حكيمي في الموسم الماضي على مستوى بطولات الأندية في 39 مباراة، سجل خلالها خمسة أهداف وصنع ستة.
وبدأ حكيمي مسيرته الاحترافية مع فريق ريال مدريد الإسباني، وكانت أولى مشاركاته مع الريال في مباراة ودية أمام باريس سان جيرمان 29 يوليو 2016، بعد أن تم تصعيده من الفريق الثاني.
ولكن استمر حكيمي مع الفريق الثاني للريال في ذلك الموسم، الذي لعب خلاله 28 مباراة، والذي شهد تسجيله لأول أهدافه في مرمى فوينلابرادا 25 سبتمبر 2016.
وفي الأول من أكتوبر 2017، لعب حكيمي أول مباراة رسمية مع الفريق الأول للريال، تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، عندما واجه إسبانيول، وكان وقتها يبلغ من العمر 18 عاماً فقط.
وأصبح حكيمي أول لاعب أفريقي وعربي يسجل بقميص ريال مدريد في المباراة التي فاز بها الريال على إشبيلية 5-0، والتي أقيمت في 2017.
وساهم حكيمي في حصد الريال للقب بطولة دوري أبطال أوروبا في نسخة 2017-2018، اللقب الثالث توالياً، والـ13 في تاريخ النادي، بعدما شارك في مباريات دور المجموعات.
وفي الأول من يوليو 2018، انتقل حكيمي إلى بروسيا دورتموند على سبيل الإعارة لمدة عامين، وخلال فترة تواجده مع الفريق الألماني شارك في 73 مباراة، سجل خلالها 12 هدفاً، وصنع 17.
وانتقل حكيمي في يوليو 2020 إلى فريق إنتر ميلان، وخاض معه 45 مباراة في كافة المسابقات، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 11.
ورغم أن عقد حكيمي مع إنتر ميلان كان ممتداً لمدة خمسة أعوام، إلا أنه لم يستمر سوى عام واحد فقط وانتقل بعدها إلى فريق باريس سان جيرمان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الموسم الماضی باریس سان جیرمان لاعب أفریقی
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: الفريق الأفضل فاز..وأملنا في كلوب بروج
بغداد اليوم - متابعة
اعترف مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، بأحقية فوز باريس سان جيرمان على فريقه 4-2 مساء الأربعاء على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن الجولة السابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وقال جوارديولا في تصريحات لشبكة "تي ان تي سبورتس"، إنه "في الشوط الأول كان لدينا لحظات، وكان لديهم لحظات. كانوا أفضل. عندما كان الفريق متأخرًا 0-2، حسناً. سجلنا هدفين في خمس دقائق، وسجلوا هم أهدافًا في خمس دقائق".
وأضاف: "لم نتمكن من السيطرة في لقطة الهدف الأول، كان نوعًا من الضربة القاضية. ارتقوا في تلك اللحظة. كانوا أفضل، أسرع، فازوا في المواجهات. لم نتمكن من التعامل مع ذلك. تقبلنا الهزيمة، الفريق الأفضل فاز. الفرصة الأخيرة على أرضنا ضد كلوب بروج للتأهل".
وتابع: "لكي تفز يجب أن تلعب، لكننا لم نتمكن من ذلك. للدفاع عن النتيجة، يجب أن نحافظ على الهدف. لم يكن لدينا ما يلزم لتحقيق ذلك، هاجموا بشكل أفضل، وكان الأمر صعبًا".
وعما إذا كان مانشستر سيتي يواجه خطر الخروج المبكر، قال جوارديولا: "قد يحدث ذلك. إذا لم نفز، لا نستحق ذلك. كانت بداية صعبة، سبورتينج في مرحلة معينة. باريس سان جيرمان صعب، يوفنتوس صعب. المباريات الصعبة التي خضناها خارج أرضنا. هذه هي الحقيقة، لم نحقق ما يكفي من النقاط. يجب أن نقبل ذلك. المباراة الأخيرة ضد كلوب بروج ستحدد ما يجب أن نفعله".
وتقدم مانشستر سيتي بهدفين نظيفين، بيد أن انهار أمام هجوم هادر للفريق الباريسي الذي أحرز أربعة أهداف، حافظت على آماله في بلوغ الدور التكميلي المؤهل إلى ثمن النهائي.
المصدر: وكالات
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟