الحكيم: الرياضة تصون الشباب من الآفات ومدخل لتسويق سياسة البلدان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم اليوم السبت (9 كانون الأول 2023) لتمكين الشباب واكتشاف المواهب وتحصينهم من الافات عبر الرياضة، معتبرا ان الرياضة مدخل مهم لتسويق سياسة البلدان.
وخلال لقائه وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع، استمع الحكيم إلى آخر تطورات ملفي الشباب والرياضة باعتبارهما ملفين مهمين يدخلان في تنشئة الأجيال وتحصينها من الآفات الملمة بها"، بحسب بيان للمكتب الاعلامي للحكيم وتلقته "بغداد اليوم".
وأكد أهمية "إيجاد البرامج القادرة على تطوير الشباب وتمكينهم وتحصينهم من الآفات والأفكار الدخيلة فضلا عن اكتشاف المواهب ودعمها، مبينا ضرورة تكامل أدوار المؤسسات في هذا الملف".
في الجانب الرياضي دعا الحكيم لـ"إكمال الملاعب والسعي لاستضافة بطولات عالمية، مشيرا إلى أن الرياضة اليوم تمثل مدخلا مهما لتسويق سياسة البلدان وانفتاحها على محيطها الإقليمي والعالمي"، كما شدد على "ضرورة مكافحة الفساد وقطع الطريق أمام المعتاشين على مقدرات الدولة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرياضة بالوادى الجديد: تنظيم معرض دائم للمنتجات البيئية بمركز شباب القصر
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، عن تنظيم معارض دائمة داخل مركز القصر بقطاع الداخلة للمنتجات البيئية ونادي العلوم، ضمن خطة نشاط المركز في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على قيام مراكز الشباب بأدوارها على أكمل وجه، وإتاحة للشباب والطلائع للمشاركة فى المعرض الذي يضم مجموعة متنوعة من المشغولات اليدوية المصنوعة بأيادى واحاتية.
قال محمد فكرى مدير عام المديرية، إن المعرض يهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر داخل مراكز الشباب ليصبحوا أصحاب مشروعات صغيرة، وذلك لدخول سوق العمل والحد من البطالة، وخلق فرص عمل حقيقية، كما تعمل أيضا على مساندة الشباب العاملين بالحرف اليدوية والبيئية وتحويلها إلى مشروعات إنتاجية، ودعم وتشجيع المنتج المحلى خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والعمل على تطويرها ودعمها، حيث يتم تنظيم معارض دورية بمراكز الشباب.
أضاف فكرى، أنه يجرى دعم الشباب من خلال قطاع المنتجات اليدوية، وتوفير فرص عمل لهم من خلال تسويق منتجاتهم بالمعارض، وتحقيق مصدر دخل لهم من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ووصولها إلى الأسواق وعرضها للمستهلكين، واستثمار وقت الفراغ في وقت العطلات والإجازات في تعليم الحرف اليدوية.