خبير أثري يكشف كيفية اختيار الحُكام في عهد المصريين القدماء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن اختيار الحاكم في مصر القديمة، كان يسير وفقًا لتقاليد معينة.
وأشار عامر إلى أن ذلك كان يتم بأكثر من طريقة، فنجد أولها بالميراث حيث يُحدد الملك من يخلفه في حياته وفي بعض الأحيان كان الملك يجعل خليفته يشترك معه في حكم البلاد أثناء حياته، أما عن الحالة الثانية كان تتم بواسطة المعبودات، فنجدها تختار من يتولي منصب الملك، وقد عرفنا ذلك من إشارة بردية "وستكار"، وبردية "هاريس"، أما الحالة الثالثة هي الأحلام التي تعتبر نبوءات مقدسة تخبر بتولي شخص ما منصب الملك مثل الرؤيا التي تركها "تحتمس الرابع" بين قدمي أبي الهول.
وأشار "عامر" أن الديانة والطقوس لعبت دورًا هامًا في حياة الملك، فكان الملك هو الكاهن الأعلي لكل الآلهة، ف دائمًا ما نجد الملك يصور في المناظر علي جدران المعابد وهو يقوم بتقديم القرابين للآلهه، ف الملك هو ابن هؤلاء الآلهة وما يقدمونه من خير للبلاد، فهو من أجل ابنهم وهذا يعني أن الملك يمثل وسيطاً بين البشر وبين الآلهة، وكان الملك وحده من دون الناس سوي الكاهن الأكبر هو المسموح له بالدخول إلي قدس الأقداس وهو وحده الذي يحق له فتح أبواب الهيكل الصغير ليري والده الإله، أما عن الأعمال الإدارية فكانت ترفع إليه تقارير عن كل صغيرة وكبيرة ليري فيها رأية، كما كان هو الذي يشرف علي توزيع المنازل علي العمال، ويجوب البلاد بنفسه حال المباني والمحاجر ومحطات الآبار.
وتابع "عامر" أنه كان لابد من وجود موظفين كبراء يعاونون الملك في هذه الأعمال يأتي علي رأسهم الوزير الذي كان بمثابة رئيسًا للحكومة في عصرنا الحالي، وكان هناك المُبلغ الذي يبلغ الملك بكل ما يحدث في البلاد، وكان للملك مستشارين، ومنذ عصر الدولة الوسطي كان الملك إذا تقدم به العمر أشرك معه إبنه في الحكم، وكان الملك يدير البلاد ويدير شئونها من قصره، ومن هنا نجد أن القصر لم يكن مجرد مكان يقيم فيه وإنما كان كان مركزاً للشئون الإدارية كلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خبير أثري المصريين علم المصريات کان الملک
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال : "لا للتهجير" رسالة للعالم باصطفاف المصريين لحماية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، أن الوقفة التضامنية للشعب المصري على الحدود مع فلسطين، رسالة للعالم باصطفاف المصريين حول الرئيس عبدالفتاح السيسي تعبيراً عن موقف شعب ورفض مصر محاولات تهجير سكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية.
وقالت "عبد الخالق"، أن خروج آلاف المصريين الي معبر رفح الحدودي بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الرامية لتهجير الفلسطينيين الي مصر والأردن له دلالة واضحة على وعى الشعب المصري بخطورة هذه الدعوات علي تصفية القضية الفلسطينية وايضا علي الأمن القومي المصري.
واضافت، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين وهذا الاصطفاف الشعبي يعد بمثابة تفويض الشعب للرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ أية قرارات للانحياز إلى الحق بمنع تهجير الفلسطينيين مهما كانت التهديدات أو التضحيات باعتباره حفاظا علي الأمن القومي المصري.