استطلاع للرأي يظهر تقدم ترامب على بايدن
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يتفوق بـ 4 نقاط على الرئيس الحالي جو بايدن.
التغيير ــ وكالات
ووفقا للاستطلاع فقد حصل ترامب على 47% مقابل 43% لبايدن، في حال تمت الانتخابات بين هذين المرشحين فقط.
وفي حين أن ترامب سيتفوق بـ 6 نقاط إذ سيحصل على 37%، ويحصل بايدن على 31% في حال شارك مرشحون آخرون في الانتخابات.
وتشير الصحيفة إلى أن عدم الرضا عن بايدن ينتشر في الاستطلاع، على الرغم من أن المجموعات التي تدعم الحزب الديمقراطي عادة ستدعم بايدن في يوم الانتخابات.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ويلاحظ أن الصحيفة في استطلاعها تناولت الجوانب الاقتصادية والقضايا المجتمعية، ويظهر من خلالها التباين بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إضافة إلى أن سن بايدن (81 عاما) وسن ترامب (77 عاما)، ولم تتطرق للسياسة الخارجية لكلا المرشحين على الرغم مما تشهده الساحة الأميركية من اعتراضات متزايدة على سياسية بايدن الخارجية، بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتطرقت الصحيفة إلى من سمّتهم “الديمقراطيين الساخطين”، ولكن سخطهم تجاه الاقتصاد وتشاؤمهم من المستقبل الاقتصادي للولايات المتحدة.
ولم يعُد بايدن يحظى بالحماسة لدى العديد من المجموعات التي تصوّت باستمرار للديمقراطيين، وهم فئة الشباب والناخبون السود واللاتينيون، وفقا للصحيفة.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال 1500 ناخب مسجل في الفترة من 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى 4 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبلغ هامش الخطأ فيه زائد أو ناقص 2.5%.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.