رد رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس على سؤال عما إذا كانت شركة أوراسكوم، التي تمتلك عائلة ساويرس حصة كبيرة فيها، شاركت في أعمال بناء سد النهضة الإثيوبي، ما أثار تفاعلا.

نحن أكبر دافع للضرائب في مصر.. عائلة ساويرس ترد على نقل ناصيف إدارة استثماراته إلى الإمارات

وفي التفاصيل، كتب أحد رواد منصة "إكس" تغريدة قال فيها: "هو فعلا شركة أوراسكوم كانت من ضمن الشركات الي كانت بتشتغل فِ السد صح".

ليرد نجيب ساويرس عبر حسابه بالقول: "غلط والسؤال ده عيب!"

غلط و السؤال ده عيب ! https://t.co/btPgjzXYk8

— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) December 9, 2023

وفي تغريدة أخرى، تساءل أحد المغردين في منصة "إكس": "يا بشمهندس فين نلاقي ردا شافيا عن أسماء الشركات المنفذة (لسد النهضة) وجنسياتها ومموليها؟ طبعا أنا أربأ بشركة أوراسكوم عن هذا لما لكم من حس وطني رفيع بالأفعال لا بالأقوال".

ليعلق رجل الأعمال المصري: "غوغل".

جوجل https://t.co/1ZX49VpzGr

— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) December 9, 2023

في حين أن تساؤل ساويرس ورده جاءا في إطار تعليق رجل الأعمال المصري على خبر يقول إن "إثيوبيا تتجه نحو التخلف عن السداد مع تعثر محادثات حاملي السندات"، حيث كتب ساويرس معلقا: "أدي آخرة سرقة المية".

وتفاعل رواد منصة "إكس" مع ردود ساويرس، حيث علق أحدهم قائلا: "أوراسكوم ..شركه وطنية مصريه من 1950 حتى الآن ..سؤال ليس في محله"، وأضاف آخر: "ممكن نختلف على نجيب في أشياء كثيرة ولكن الوطنية والإنسانية ومصريته الشديدة لا يستطيع أحد الاختلاف عليها".

اوراسكوم ..شركه وطنيه مصريه من ١٩٥٠ حتي الان ..سؤال ليس في محله

— من لي سواك ومن سواك يري قلبي ويسمعه (@Hany73awd) December 9, 2023

ممكن نختلف علي نجيب في اشياء كثيره
ولكن الوطنيه والإنسانية ومصريته الشديده
لايستطيع احد الاختلاف عليها

— Ing/ Atef bauomy (@AtefBaioumy) December 9, 2023

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر سد النهضة عائلة ساويرس غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرع: سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية

#سواليف

أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أن سوريا اليوم في مرحلة بناء الدولة، مشيراً إلى أن “الثورة” انتهت مع سقوط النظام و”لن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر”.

شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع على أن “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر”، مؤكداً أن بلاده “لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية أو خليجية مهما كان”.

وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” جرت معه في قصر الشعب الرئاسي بدمشق أمس الخميس، إن “ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة، أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة للوراء”.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دمى الراحلين 2024/12/20

وأعرب القائد العام للإدارة السورية الجديدة عن تطلعه إلى “الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، المملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أم تنموي أم غير ذلك”.

وقال الشرع إن “سوريا كانت تحولت منبراً لإيران تدير منه أربع عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون، بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط”.

وأضاف “عندما استعيدت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته لجامعة الدول العربية في مقابل تقديمه بعض التنازلات، كنا واثقين من فشل ذلك مسبقاً لمعرفتنا بأن هذا النظام لن يقدم أي تنازل ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية. بل تسرب إلينا عن لقاء مع الطرف الأردني الذي سأل لماذا الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، فكانت الإجابة أنه لن يتوقف ما لم ترفع العقوبات عنه، هذه ليست طريقته”.

مرحلة بناء الدولة

وأكد الشرع “نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول”.

وأضاف “سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة إلى إعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي، وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد”.


لا نريد التدخل بالشأن اللبناني

وعن العلاقة مع لبنان قال الشرع “بالفعل كان هناك قلق كثير وصلنا من الأخوة اللبنانيين بسبب وصولنا إلى دمشق، وأن ذلك سيقوي طرفاً ضد آخر في لبنان. في الحقيقة لا نسعى إلى أية علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، ولا نريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني فلدينا ما يكفي من عمل في بلدنا، نريد بناء علاقات جيدة وسنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وما يرضيهم يرضينا.

سوريا لن يسودها رأي واحد

ولدى سؤاله عن تمثيل أطياف الشعب السوري كافة في المرحلة الجديدة، قال “أنا لا أريد أن أفرض آرائي الشخصية على السوريين، بل أترك ذلك لأصحاب الخبرة والاختصاص من القانونيين ليكون القانون هو الحد الفاصل في صياغة العلاقة بين الناس. لا يمكن أن نتوقع بلداً بحجم سوريا وثرائها بمكوناتها المختلفة وأن يسودها رأي واحد، فالاختلاف هذا جيد وصحي وهذا النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين. حتى من كنا نعتقدهم موالين للنظام السابق شهدنا فرحتهم لأنه لم يكن متاحاً للناس التصريح بما تشعر به أو تفكر به، وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم”.

وأكد “باختصار ما أطمح إليه هو التوصل إلى اتفاق جامع ودولة قانون، نحتكم إليها في حل خلافاتنا”.

ملف السجون

وفي شأن ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، قال الشرع “نحن في الحقيقة لم نواجه نظاماً سياسياً بل كنا نقاتل عصابة مجرمة وسفاحة بكل معنى الكلمة، في السلم والحرب على السواء من اعتقالات وإخفاء قسري وقتل وتهجير وتجويع وكيماوي وتعذيب ممنهج. اليوم نقول إن المسبب انتهى، لذا لا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمنطق الثأر، مع الاحتفاظ بالطبع في حق الناس بمحاسبة الأشخاص القائمين على سجن صيدنايا ومن رموا البراميل والكيماوي وارتكبوا فظائع معروفة، هؤلاء لا بد من محاسبتهم وملاحقتهم وأسماؤهم معروفة. أما بالنسبة إلى الأفراد غير المعروفين، فيحق للأهالي التقدم بشكاوى ضدهم لمحاسبتهم أيضاً”.

وأضاف “المهم أننا كسرنا القيود وجاءت منظمات متخصصة لتساعد بهذه المهمة، وستنشأ وزارة متخصصة لمتابعة ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، الأحياء منهم والأموات، لتيسير شؤون عائلاتهم أيضاً من أوراق وفيات وإرث وغير ذلك، هذا عمل كثير ولكننا يجب أن نصل إلى الحقيقة”.

رفع العقوبات عن سوريا

وفي وقت سابق قال الشرع إن بلاده منهكة من الحرب ولا تشكل تهديداً لجيرانها أو للغرب، مؤكداً أنه لا يريد تحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان.

وفي مقابلة مع شبكة “بي بي سي” البريطانية، دعا الشرع إلى رفع العقوبات عن سوريا، وقال: “الآن، بعد كل ما حدث، يجب رفع العقوبات لأنها كانت تستهدف النظام القديم، لا ينبغي معاملة الضحية والظالم بالطريقة نفسها”.

وأكد الشرع ضرورة شطب “هيئة تحرير الشام” من “قائمة المنظمات الإرهابية”، الخاصة بالأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع
  • جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجامعة النهضة يطلقان النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي
  • جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجامعة النهضة يطلقان المنتدى الاقتصادي الثالث
  • «ريتش» يشجّع ريادة الأعمال لدى الشباب
  • بينها أن تُفتح الحريات في مصر.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن أمنياته في 2025
  • مهرجان "ريتش" يلهم شباب الإمارات لريادة الأعمال
  • مهرجان “ريتش” يلهم شباب الإمارات لريادة الأعمال
  • أحمد الشرع: سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية
  • الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
  • خبير يكشف مفاجأة بشأن فتح بوابات المفيض العلوي لسد النهضة