أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة إلى 17700 على الأقل وعدد المصابين إلى نحو 49 ألف مصاب.

وتشير تقديرات حركة حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007، إلى أن العدد الحقيقي للقتلى والجرحى أعلى بكثير، مع عجز طواقم الإسعاف والمنظمات غير الحكومية الأجنبية عن الوصول إلى جميع المناطق التي تعرضت للقصف بعية انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ63، حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصفها لمدن ومحافظات القطاع، ولا سيما مدينة خان يونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.

إقرأ المزيد مسيرة احتجاجية حاشدة مؤيدة لفلسطين وسط لندن (فيديو)

من جهة أخرى تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

روبيو يحذر حماس وإسرائيل تعلق على محادثات الحركة مع واشنطن

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه "يأمل أن تفعل حركة حماس بالضبط ما طلب منها الرئيس دونالد ترامب، وأن تأخذ تهديده على محمل الجد لأنه لن يقول شيئا إلا إذا كان جادا بشأنه"، في حين علق عدد من المسؤولين الإسرائيليين على المحادثات الأميركية مع حماس.

وأضاف روبيو في تصريحات لفوكس نيوز أن الرئيس ترامب فقد صبره إزاء ما يجري بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وآن الأوان لوضع حد لذلك، على حد وصفه.

وأمس الأربعاء، حذر الرئيس الأميركي حركة حماس، فيما سماه "التحذير الأخير لهم" بإنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق فورا سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، وتعيد الموتى منهم.

وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "هذا هو التحذير الأخير لكم! بالنسبة للقيادة، حان الوقت لمغادرة غزة، إذ إنه لا تزال لديكم فرصة. وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات!".

وقال ترامب إنه سيكون هناك "جحيم" لاحقا إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى.

وخلال لقاء ترامب في البيت الأبيض وفد المحتجزين الإسرائيليين المحررين من غزة قال "إنني أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة ضد حماس"، محذرا من أنه "لن يكون أي عضو من حركة حماس آمنا إذا لم تفعل ما أقول".

إعلان

وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب حماس بالجحيم، فيما، تؤكد الحركة التزامها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

لقاء غير مسبوق

وجاءت تهديدات ترامب، بعدما كشف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة -لأول مرة- مع حماس في الدوحة، وقال البيت الأبيض إن المحادثات جرت بالتشاور مع إسرائيل.

وردا على سؤال عن هذه الاتصالات، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن الموفد الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر يجري هذه المفاوضات ولديه سلطة التحدث مع أي طرف كان.

ووفقا لموقع أكسيوس الأميركي، فإن المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر شارك في المحادثات التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة، لكنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.

تعليقات إسرائيلية

وفي أول رد فعل إسرائيلي، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، علمه بإجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حماس، وقال إن إسرائيل أعربت للأميركيين عن رأيها بشأن تلك المباحثات.

بدورها، نقلت القناة 14 الإسرائيلية (مقربة من نتنياهو) عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه "كان بإمكاننا منع المحادثات الأميركية المباشرة مع حماس لو أردنا"، مشددا على أن المحادثات الأمريكية المباشرة مع حماس لن تغير خط ترمب المتشدد تجاه حماس.

وأضاف المصدر أنه لا مشكلة في إنقاذ واشنطن أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين في غزة ولو كانوا يحملون جنسية أميركية.

في سياق متصل، قال سفير إسرائيل بالأمم المتحدة "إذا أسفرت محادثات أميركا وحماس عن عودة جميع المحتجزين فسنكون سعداء"، مؤكدا أن تل أبيب ستواصل العمل والتعاون مع الولايات المتحدة حتى عودة جميع الأسرى إلى ديارهم وهزيمة حماس.

إعلان

بدوره، رأى إيال حولاتا الرئيس السابق لهيئة الأمن القومي الإسرائيلي، أن الأميركيين يدركون أنه من أجل إتمام صفقة التبادل فإنه يجب الحديث مع حماس.

وفي حديث مع إذاعة الجيش أضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي أن ثمة حدود لما يمكن للوسطاء القيام به، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الأميركيين عندما يتحدثون إلى حماس فإنهم لا يلاطفونهم بيد من حرير، بل يوضحون لهم أن صبر الرئيس ترامب بدأ ينفد.

بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس".

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • روبيو يحذر حماس وإسرائيل تعلق على محادثات الحركة مع واشنطن
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري في باكستان إلى 13 قتيلاً وعشرات الجرحى
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث طريق بلبيس العاشر بالشرقية لـ 2 وفاة و12 مصابًا
  • قتلى في تفجير انتحاري شمال غرب باكستان
  • بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • اشتباكات بالكنيست الإسرائيلي بين عائلات قتلى إسرائيليين ورجال الأمن
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث الدهس وسط مدينة مانهايم الألمانية إلى 3 قتلى