مخاوف إسرائيلية من عدم استخدام واشنطن الفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "هأرتس" العبرية، مساء اليوم السبت، عن مخاوف إسرائيلية من عدم استخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار آخر في مجلس الأمن يتم تجهيزه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأمس الجمعة، أيدت 100 دولة في الأمم المتحدة مشروع القرار الذي تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وصوتت 13 دولة من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن التابع للمنظمة الأممية لصالح مشروع القرار، فيما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو لإبطال القرار وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "إن هجوم 7 أكتوبر لا يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين".
وقال نائب المندوبة الأمريكية في المجلس روبرت وود قال إن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار لأنه لم يذكر الهجمات التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل.
والولايات المتحدة، وهي واحدة من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس والتي تتمتع بحق النقض، قاومت مرارا وتكرارا الدعوات إلى تطبيق وقف إطلاق النار، مؤكدة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر.
وتمت الإشارة إلى الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس إلى مشروع القرار على أمل أن يروق للولايات المتحدة.
وكان التصويت هو المحاولة السادسة التي تقوم بها المجموعة المكونة من 15 عضوا للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس ولم ينجح سوى تصويت واحد سابق، والذي دعا الشهر الماضي إلى إقامة "هدن وممرات إنسانية" في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخاوف إسرائيلية الفيتو مشروع قرار آخر مجلس الأمن قطاع غزة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تركيا الآن
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
ويقضي مشروع القرار، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، بضرورة “الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
كما أكد المشروع على ضرورة التزام الأطراف بالقوانين الدولية فيما يتعلق بالأشخاص المحتجزين، وتمكين السكان المدنيين في غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وشدد المشروع على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصة إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر.
وفي ردود الفعل، دانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة للفيتو، مؤكدة أنها “شريك مباشر في العدوان على شعبنا”.