مسؤولون أوروبيون يحذرون من ارتفاع التهديد الإرهابي خلال موسم العطلات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أصدرت وكالات الاستخبارات الأوروبية، وخاصة في فرنسا وألمانيا، تحذيرات بشأن تزايد خطر وقوع أنشطة إرهابية خلال موسم العطلات. ويكمن محور القلق في التطرف المحتمل لدى الشباب، الذين يشار إليهم باسم "الذئاب المنفردة"، متأثرين بالصراع الدائر بين إسرائيل وحماس.
أعرب توماس هالدينوانج، رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية، عن خطورة الوضع، قائلاً لفاينانشال تايمز: "الخطر حقيقي وأكبر مما كان عليه منذ فترة طويلة".
شدد نيكولا ليرنر، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية، على الديناميكيات المتطورة، مشيراً إلى أن تنظيم داعش، الذي يكره القضايا القومية مثل قضية حماس، يعمل الآن بنشاط على تشجيع التضامن مع "إخوانه الفلسطينيين".
شهدت أوروبا بالفعل ارتفاعًا في مثل هذه الهجمات منذ 7 أكتوبر. وتشمل الحوادث الأخيرة حادث طعن مميت في فرنسا وإطلاق نار في بروكسل، وكلاهما يُعزى إلى أفراد أعربوا عن تعاطفهم مع القضية الفلسطينية.
وحتى الآن، سجلت السلطات الألمانية 4300 عمل إجرامي مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر، منها 500 عمل عنف. وتظل قوات الأمن الأوروبية في حالة تأهب قصوى، مع مخاوف من أن الهجمات الأخيرة قد تنذر بتكرار الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس ونيس وبروكسل وبرلين في السنوات السابقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزراء دفاع أوروبيون يتفقون على مواصلة دعم صناعة الدفاع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بعد محادثات مع نظرائه في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وبولندا إن الدول الأوروبية ستواصل دعم صناعة الدفاع في كييف.
وأوضح بيستوريوس أن الوزراء اجتمعوا لمناقشة التغييرات التي يمكن أن تحدث بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتنسيق تحركاتهم، مشيرا إلى أن الصراع الأوكراني "لم يعد صراعا إقليميا.. بل اكتسب بعدا دوليا".
وقال الوزير الألماني عقب المحادثات: "سنواصل بنشاط دعم صناعة الدفاع الأوكرانية ومرافقة تطورها.. هدفنا هو أن تكون أوكرانيا قادرة على التصرف من موقع القوة".
وأضاف بيستوريوس أن الاجتماع المماثل المقبل لوزراء الدفاع الأوروبيين سيعقد في بولندا.
هذا وصرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأن قرار حكومته دعم أوكرانيا صحيح ووعد بمواصلة هذه السياسة، لكنه أشار إلى أنه لا يزال يعتبر أن من الخطأ نقل صواريخ "توروس" إلى كييف.
ووضع شولتس دعم أوكرانيا في المرتبة الأولى على قائمة الأولويات إذا فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي وشكل الحكومة. ووصف خلق فرص العمل بأنه الأولوية الثانية، تليها مكافحة التضخم وإصلاح السياسة المالية.
وسبق أن دعا وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني بعد تحذير الرئيس فلاديمير بوتين الدول التي ستسمح لنظام كييف بضرب روسيا بأسلحتها، إلى ضرورة السعي للسلام في أوكرانيا.