الخارجية الأميركية توافق على بيع قذائف دبابات لإسرائيل بقيمة 106.5 مليون دولار
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع محتمل لقذائف دبابات ومعدات أخرى ذات صلة بقيمة 106.5 مليون دولار إلى إسرائيل.
الخارجية الأمريكية تطلب من الكونغرس الموافقة على بيع قذائف دبابات لإسرائيلوجاء في بيان لوكالة التعاون الدفاعي الأمني التابعة للبنتاغون أن "وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع عسكري خارجي محتمل لقذائف دبابات -إم 830 إيه 1- عيار 120 ملم ومعدات ذات صلة بقيمة مقدرة 106.
وأوضح البيان أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد قدمت طلبا لشراء 13 ألف قذيفة من الطراز المذكور.
ويوم أمس الجمعة، كشفت مسؤولان أمريكيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية.
وهذا الطلب يأتي في غمرة مخاوف متزايدة من استخدام هذه الأسلحة الأمريكية في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف مدني في قطاع غزة منهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل، وإصابة أكثر من 46 ألفا آخرين.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل "ليس خاضعا للتفاوض ولن يكون كذلك أبدا".
وقال خلال كلمته في منتدى نظمته مؤسسة "رونالد ريغان" الرئاسية في كاليفورنيا: "من دون أفق للأمل سيظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محركا لانعدام الأمن والمعاناة الإنسانية".
يشار إلى أن مصادر في الإدارة الأمريكية صرحت في وقت سابق، بأن السياسات التي تنتهجها إدارة الرئيس جو بايدن حيال أزمة الشرق الأوسط المتفاقمة، تؤدي إلى انقسامات في البيت الأبيض.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة على بیع
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء الأمريكية توافق على بديل أوزمبيك لعلاج السكري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الإثنين، على إصدار نسخة مكافئة من دواء الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 (GLP-1) القابل للحقن اليومي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ما يفتح الباب أمام خيارات أقل كلفة للوصول إلى السوق والمساعدة في معالجة النقص.
ويعد "ليراغلوتايد"، الذي يُباع تحت اسم العلامة التجارية "Victoza" لعلاج مرض السكري، إصدارًا سابقًا من ذات الفئة التي ينتمي إليها "سيماغلوتايد"، أي المادة الفعّالة في عقار "أوزمبيك". وكلاهما يباع من قبل شركة الأدوية الدنماركية العملاقة "نوفو نورديسك".
فيما يُباع دواء "ليراغلوتايد" المكافئ من قِبل شركة "أدوية الحكمة" في الولايات المتحدة. وأفاد متحدث باسم شركة الأدوية الأردنية لـCNN، بأنّ الشركة تتوقّع توفير الدواء على مستوى أمريكا قبل نهاية العام. ولم تكشف الشركة عن السعر المخطط له للدواء المكافئ، مشيرة فقط إلى أنه "سيكون أقل تكلفة من Victoza".
وتتراوح تكلفة الدواء الذي يحمل العلامة التجارية بين 500 و815 دولارًا لكل عبوة، اعتمادًا على الجرعة، قبل الحسم أو التأمين، وفقًا لشركة "نوفو نورديسك" التي تبيع أيضًا نسخة من "ليراغلوتايد" معتمدة لعلاج السمنة، تسمى "Saxenda".
وقال الدكتور هارلان كرومولز، طبيب قلب في جامعة ييل ومستشفى "ييل نيو هافن"، لـ CNN: "هناك العديد من الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء، وسوف يستفيدون من نسخة عامة أخرى منه".
لكن كرومولز أشار إلى أن أدوية "GLP-1" الأحدث، التي تُعطى كحقن أسبوعية بدلاً من الحقن اليومية، أظهرت فوائد أقوى، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من السمنة، وهذه الأدوية غير متوفرة بعد كأدوية عامة.
وتشمل هذه الأدوية "أوزمبيك"وعقارها المعتمد للسمنة، "wegovy"، اللذين يستخدمان "سيماغلوتايد"، و"مونجارو" و"زيباوند"، لمرض السكري والسمنة على التوالي، التي تستخدم المادة الفعالة "تيرزيباتيد". قد تكلّف هذه الأدوية ألف دولار شهريًا أو أكثر من دون تأمين أو حسم.