أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت عن مقتل 5 جنود وضباط بينهم 4 في المعارك الدائرة ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والخامس متأثر بإصابته خلال هجوم طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم. 

وبحسب صحيفة معاريف العبرية، فقد توفي الأربعة خلال عطلة نهاية الأسبوع وكان بينهم نجل شقيقة غادي آيزنكوت الوزير بلا حقيبة في حكومة الحرب الإسرائيلية ورئيس الأركان السابق، الذي قتل نجله هو الأخر في معارك في جباليا قبل يومين.

 

اقرأ أيضاً

بقذائف قسامية.. إصابة 4 جنود إسرائيليين في معارك شمالي غزة

وانضم غادي آيزنكوت إلى حكومة الحرب كوزير بلا حقيبة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، وحضر اجتماعات حكومة الحرب. وهو عضو في حزب الوحدة الوطنية الذي يرأسه بيني جانتس، وانتخب في الكنيست في عام 2022. 

وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، نقل 3 جنود تعرضوا لإصابات خلال المعارك مع فصائل المقاومة إلى مستشفى رمبام في حيفا جوا السبت. 

اقرأ أيضاً

إصابة 9 جنود إسرائيليين.. المقاومة تتصدى لتوغلات في غزة وتطلق رشقات صاروخية على مدن الاحتلال

  

 

المصدر | معاريف- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: معارك غزة غادي آيزنكوت وزير إسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود

في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك. 

بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين. 

ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات. 

في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار. 

كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء. 

يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة. 

في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده. 

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن "مرحلة حاسمة" من محادثات السلام في أوكرانيا
  • الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
  • وزير المالية الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟
  • مقتل 8 جنود سوريين ومدنييْن.. "حزب الله" يقصف ريف حمص
  • ميزان المدفوعات الإسرائيلي ومدى تأثره بالحرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام مقاتلات جديدة إلى «سلاح الجو»
  • من إنتاج شركة لوكهيد مارتن.. الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام 3 مقاتلات F-35 جديدة إلى سلاح الجو
  • "الشيوخ" يعلن خلو مقعد النائب الراحل حاتم حشمت