«آداب السويس» تمنح الباحث محمد حسين درجة الدكتوراه عن رسالته «تطبيق العلم المفتوح في الجامعات المصرية»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وافقت لجنة الحكم والمناقشة بكلية الآداب جامعة السويس على منح الباحث محمد حسين أنور جمعة، المدرس المساعد بالكلية، درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى.
شملت لجنة لجنة الحكم والمناقشة الدكتور هشام عزمي، أمين المجلس الأعلى للثقافة وأستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة، رئيسا ومناقشا، الدكتور عبد الوهاب جودة الحايس أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس مشرفا ومناقشا، الدكتور هاني بهاء الدين أستاذ مساعد علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة السويس، الدكتور جبر الله عباس حسن أستاذ مساعد الأنثروبولوجيا بقسم علم الاجتماع كلية الآداب جامعة السويس.
تناولت الرسالة موضوعا جديدا ومهما على الساحة الأكاديمية العربية والمصرية، وهو العلم المفتوح والذي يشغل المجتمع الأكاديمي العالمي آخر 5 سنوات، في محاولة لرصد واقع العلم المفتوح في الجامعات المصرية وانعكاساته علي السياسات التنموية في مصر.
يأتي ذلك من خلال بحث تحليلي لواقع الجامعات، ومسح اجتماعي لعينة بلغت 440 مفردة من أعضاء هيئة التدريس، وصمم الباحث نموذج نظري لتطبيق العلم المفتوح واختبره في الجانب الميداني.
انتهي الباحث محمد حسين أنور جمعه المدرس المساعد بالكلية الي ضعف تطبيق التعلم المفتوح في الجامعات المصرية، وتوسط ممارسات أعضاء هيئة التدريس، وضعف مستوي الإدراك والوعي بالعلم المفتوح، وبذلك يصعب رصد انعكاساته علي صنع السياسات.
وعن سمة سعي الباحث لبناء سيناريو، قال المدرس المساعد بالكلية، ممكن لتطبيق العلم المفتوح في الجامعات المصرية، ومن ثم سد الفجوة المعرفية والتطبيقية بين العلم والسياسة.
يهدف السيناريو إلى تطبيق العلم المفتوح بالجامعات المصرية ليؤثر وينعكس على عملية صنع السياسات بالإيجاب، ويتم ذلك من خلال تطوير البنية التحتية التقنية والتكنولوجية للجامعات، زيادة وعي إدارات الجامعات وأعضائها بالعلم المفتوح أهميته وآليات تطبيقه.
وذكر المدرس المساعد بالكلية، أن الحديث عن دمج المجتمع العلمي الجامعي مع صناع السياسات و المواطنين معا في العملية البحثية، بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ليطبقوا العلم المفتوح بصورة أكثر فاعلية، بناء قدرات الإداريين بالجامعات لتطبيق سياسات العلم المفتوح.
واختتم الباحث محمد حسين أنور جمعة، موضوع الرسالة عن زيادة بيانات الجامعة المفتوحة وتقاريرها ومنتجاتها العلمية، تعزيز تقنيات علم المواطن.
انتهى السيناريو بطرح مجموعة من السياسات التثقيفية والبنائية الإدارية والتعليمية وبناء القدرات والبحثية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السويس جامعة السويس المجلس الأعلى للثقافة كلية الاداب درجة الدكتوراة الآداب جامعة
إقرأ أيضاً:
لحضور الباحث الاجتماعي.. تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 4 متهمين بـ" فض اعتصام رابعة"
قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 4 متهمين صادر ضدهما حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة 15 عام في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "فض إعتصام رابعة".. لجلسة 4 يناير المقبل لحضور الباحث الإجتماعي لأحد المتهمين الحدث.
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
والمتهمين المعاد إجراءات محاكمتهما هما حامد سيد أحمد المرسي ومحمد أنيس شعبان صادر ضدهما حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة 15 عام وامرت المحكمه بالزام المحكوم عليهما برد قيمه الاشياء التي خربوها ووضعهما تحت مراقبه الشرطه لمده خمس سنوات والزمتهما بالمصاريف الجنائيه.
تحمل القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات أول مدينة نصر وكانت تضم 739 متهمًا، بينهم المصور الصحفي "شوكان" (محبوس)، وآخرون هاربين أبرزهم وجدي غنيم وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر.
سماع أقوال الشهود بـ "فض إعتصام رابعة"
وكانت المحكمة قد انتهت في جلسة سابقة خلال نظر قضية "فض إعتصام رابعة" من سماع أقوال اللواء محمد توفيق مساعد وزير الداخلية ورئيس مباحث قطاع شرق القاهرة اثناء أحداث رابعة، فقال أنه بناء على قرار النائب العام بضبط الجرائم التي ترتكب في اعتصام رابعة فتم تجهيز المأمورية وتوجهنا إلى جميع المحاور ونفاذا للأذن بالفض تم إنذار المتجمعين طبقا للتعليمات عبر الميكروفونات مع التنويه إلى تحديد طريق للعبور الامن وبعدها حدث وفيات في اول ساعة في صفوف الضباط بسبب إطلاقات النار عليهم وبعدها تعاملت القوات مع المتجمهرين وكان يختلط المسلحين وسط المعتصمين وكان هناك تعامل بكافة أنواع الأسلحة من قبل المسلحين في الاعتصام.
تفاصيل التهم الموجهة للمتهمين بـ "فض اعتصام رابعة"
ويواجه المتهمون في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول والمعروفة إعلاميًا بـ "فض إعتصام رابعة" عدة تهم منها تدبير تجمهر مسلح والإشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق وتقييد حرية الناس فى التنقل والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم والشروع فى القتل العمد وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
وكانت نيابة شرق القاهرة قد أسندت للمتهمين تهم تولي قيادة والإنضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان "رابعة العدوية"، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، بغرض ترويع وتخويف الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر.
ومن أبرز المتهمين في قضية "فض إعتصام رابعة"، محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والقيادات بالجماعة عصام العريان، عصام ماجد، عبدالرحمن البر، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، أسامة ياسين، عصام سلطان، باسم عودة، وجدي غنيم، و«أسامة» نجل الرئيس المعزول محمد مرسي عيسي العياط، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان وآخرين