أوكرانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بإطلاق محادثات لضمها للتكتل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
طالب البرلمان الأوكراني، الاتحاد الأوروبي، بإطلاق مفاوضات ضم البلاد إلى التكتل.
وناشد النواب الأوكرانيون دول الاتحاد الأوروبي للموافقة على مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا، يوم الجمعة المقبل، وفقاً لبيان وافقت عليه أغلبية الأعضاء.
وقال النائب ياروسلاف غيليزنياك عبرتطبيق تلغرام، إن البرلمان طالب بذلك رسمياً، يشار إلى أن جلسات البرلمان الأوكراني تنعقد خلف الأبواب المغلقة بسبب الأحكام العرفية خلال الحرب.
Rada appeals to EU member states to vote for start of accession talks with Ukraine https://t.co/r7PPxLuVRC pic.twitter.com/M8awBjDGYA
— Ukrinform-EN (@Ukrinform_News) December 9, 2023ومن المقرر أن يقرر القادة الأوروبيون في قمة الاتحاد الأسبوع المقبل إذا كانوا سيمضون قدماً في المحادثات مع أوكرانيا، بعد أن شجعوا تطلعات أوكرانيا للانضمام خلال الحرب.
ورغم ذلك هناك مخاوف في بعض عواصم الاتحاد الأوروبي من تحديات وتكاليف ضم أوكرانيا، وهي دولة كبيرة زراعياً وأفقر كثيرا في المتوسط من دول الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة "يوكرينفورم" في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) أن المفوضية الأوروبية للمجلس الأوروبي أوصت بإطلاق المفاوضات على انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي ديسمبر(كانون الأول) من المتوقع أن ينظر المجلس في بدء المفاوضات على انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
طلاب قادوا احتجاجات داعمة لفلسطين يلتقون نوابا بالبرلمان الأوروبي
التقى طلاب من قادة الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات الأوروبية، الأربعاء، بعدد من نواب البرلمان الأوروبي، داعين إلى قطع التعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وحل الطلاب ضيوفا على الكتلة اليسارية في البرلمان الأوروبي، حيث أعادوا طرح مطالبهم خلال اللقاء، وتتمثل بقطع العلاقات الأكاديمية والمالية مع جميع المؤسسات المتواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
وحضر اللقاء كل من عضوا البرلمان الأوروبي مارك بوتينغا وريما حسن والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات جينا روميرو وصحفيون وممثلين عن الطلاب.
وأكد المجتمعون أن الطلاب تولوا مهمة كان ينبغي للسياسيين الأوروبيين القيام بها وهي رفع أصواتهم ضد الإبادة الجماعية في غزة.
وأشاروا إلى أن المتظاهرين قوبلوا بالعنف في العديد من البلدان الأوروبية وجرت محاولات لإسكات أصواتهم.
وكانت مظاهرات مؤيدة لفلسطين، ورافضة للإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدأت في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، واستمرت حوالي 6 أسابيع.
وبالتوازي مع ذلك، شهدت العديد من الجامعات الأوروبية مظاهرات مماثلة، طالبت بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، ومحاكمتها باعتبار ما ترتكبه في غزة جريمة حرب.