5 قتلى من جنود الاحتلال في غزة.. والمقاومة تكشف حصيلة عملياتها خلال الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 جنود بمعارك جنوبي غزة وخامس متأثرا بإصابته في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال بيان للاحتلال، إن من بين القتلى، نجل ابن شقيق عضو مجلس الحرب، وقائد الأركان السابق، غادي آيزنكوت، والذي قتل خلال المعارك مع المقاومة في غزة.
وبلغت حصيلة قتلى الجنود الإسرائيليين المعلن عنها منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت 420، بحسب إحصاءات رسمية، لكن خبراء ومحللون عسكريون يعتقدون أن الأعتداد تفوق ذلك بكثير، وأن الاحتلال يتكتم على خسائره الحقيقية، بفعل ضراوة المعارك في قطاع غزة.
إحصائيات جديدة للقسام
من جهة أخرى أصدرت كتائب القسام بيانات عسكرية منفصلة لعملياتها ضد الاحتلال في شتى محاور القتال، بينها تدمير آليات عسكرية، ونصب كمائن لتحركات جنود الاحتلال في شتى محاور التوغل في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيانات منفصلة السبت:
تمكن مجاهدو القسام من استهداف 4 آليات عسكرية صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
تمكن مجاهدو القسام من تفجير مبنى تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بـ 4 عبوات ناسفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
كتائب القسام تستهدف دبابة ميركفاه صهيونية في محور شمال مدينة خانيونس بقذيفة "الياسين 105".
بعد رصد تموضع لجنود الاحتلال بداخلها.. تمكن مجاهدو القسام من تفخيخ ونسف مدرسة تحصن بها عشرات من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
تمكن مجاهدو القسام من تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ واشتعال النيران فيها شمال مدينة خانيونس
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة القسام فلسطين غزة القسام قتلي الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل «بشار الأسد» في الساعات الأخيرة لحكمه؟
نشرت وكالة “رويترز”، تقريرا كشف ما فعله الرئيس السوري المخلوع “بشار الأسد” في الساعات الأخيرة لحكمه مع “شقيقه ماهر وبثينة شعبان وكبار قادة جيشه”.
وقالت الوكالة في تقرير لها “إن “بشار الأسد” لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا”.
وأضافت الوكالة أن “مساعديه ومسؤولين مقربين منه وحتى أقاربه تعرضوا للخداع أو التضليل”، وذكرت “رويترز”،ة “أنه وقبل ساعات من التوجه إلى موسكو، أكد “الأسد” في اجتماع لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في وزارة الدفاع، أن الدعم العسكري في الطريق وحث القوات البرية على الصمود”.
وأشارت إلى أن “الموظفين المدنيين لم يكونوا على دراية بذلك أيضا”.
وأفادت الوكالة، “بأن “الأسد” أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار”.
وأوضحت أيضا أنه “اتصل بمستشارته الإعلامية بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك”، وبينت الوكالة أن “بشار الأسد” لم يبلغ حتى شقيقه الأصغر “ماهر” بخطة خروجه”.
وكشفت “رويترز”، “أنه كان يبحث عن مساعدة خارجية قبل أن يعتمد على الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد”.
تقرير يكشف عن وثيقة عسكرية قبيل أيام من سقوط الأسد
أفادت وكالة “رويترز”، “بأن مراسليها في دمشق عثروا على وثيقة في مقر المخابرات الجوية بالعاصمة السورية، تظهر جانبا من الحالة التنظيمية السيئة لقوات الجيش السوري قبيل سقوط النظام”.
وقالت “رويترز”، “إنه في 28 نوفمبر، أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أوامر لجميع القوات بأن تكون على أهبة الاستعداد القتالي”.
ووفق الوكالة، فإنه “في مؤشر على القلق الشديد الذي انتاب النظام السوري، اتهمت الإدارة العامة للمخابرات الجوية السورية، وهي من الأجهزة الرئيسية المقربة من عائلة الأسد، رجالها بالتراخي في نقاط الحراسة في شتى أنحاء البلاد بعد أن اجتاحت المعارضة المسلحة إحدى نقاط التفتيش في الجنوب في الأول من ديسمبر، وحذرتهم من عقاب شديد إذا لم يقاتلوا”، وفقا للوثيقة.
ونقلت الوكالة، في تقرير تحدثت فيه عن سبب انهيار الجيش السوري، عن عدد كبير من المصادر قولها إنه “رغم الأوامر والتهديدات، بدأت أعداد متزايدة من الجنود والضباط في الفرار، بدلا من مواجهة المعارضة المسلحة، وشوهد الجنود وهم يغادرون مواقعهم ويرتدون ملابس مدنية ويعودون إلى منازلهم، كما وجد صحافيو “رويترز” الذين دخلوا سوريا يوم الأحد أن الزي العسكري ما زال متناثرا في شوارع دمشق”.
ونقلت الوكالة، عن ضابط مخابرات عسكرية كبير، إن “الغضب في صفوف العساكر تصاعد على وجه الخصوص في العام المنصرم، مضيفا أنه كان هناك سخط متزايد تجاه الرئيس السابق بشار الأسد حتى بين كبار مؤيديه المنتمين إلى الطائفة العلوية”، وفق تعبيره.
وقال اثنان من الضباط، أحدهما تقاعد في الآونة الأخيرة والآخر انشق، “إن غضب الكثير من الضباط أصحاب الرتب المتوسطة تصاعد في الأعوام القليلة الماضية لأن تضحيات الجيش وانتصاراته في أثناء الحرب لم تترجم إلى تحسين الرواتب والظروف والموارد، كما كان الفساد وضعف الروح المعنوية متفشيين في صفوف الجيش”.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2024 - 14:45