أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام"، اليوم السبت، عن تمكن مجاهديها من استهداف 4 آليات عسكرية صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

وقالت القسام في بيانها: تمكن مجاهدو القسام من تفجير مدرسة تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بـ 4 عبوات ناسفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

وأضافت "كتائب القسام" بعد رصد تموضع لجنود الاحتلال بداخلها، وتمكن مجاهدو القسام من تفخيخ ونسف مدرسة تحصن بها عشرات من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

ولفتت القسام إلى استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية في محور شمال مدينة خانيونس بقذيفة «الياسين 105».

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام" ،في وقت سابق من اليوم ، عن خوضها لاشتباكات ومعارك ضارية مع قوات إسرائيلية غرب مخيم جباليا.

وقصفت كتائب القسام مجدداً تحشدات قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وقصفت  كتائب القسام  مستوطنة كيبوتس "ماغين"، وقاعدة "رعيم" العسكرية برشقةٍ صاروخية.

وفي اليوم الـ64 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أعلنت كتائب القسام، اليوم، أنها أوقعت قوتين إسرائيليتين في كمينين وأجهزت على عناصرهما، وسط معارك شرسة بمحاور عدة بينها خان يونس.

ونشرت القسام صورة بعنوان "دخلتوها أحياء وستخرجون منها أشلاء". 

وأعلنت في بيان صادر، اليوم السبت، أنها دكت "تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون وقصفت كيبوتس مجين برشقةٍ صاروخية."

وفي بيان آخر، أعلنت القسام إحباط محاولة جيش الاحتلال، الوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة لديها، وإيقاع قوات الاحتلال المتقدمة بين قتيل وجريح، مؤكدة علي إصرارها على المضي في إفشال كل خطط جيش الاحتلال وأهدافه في قطاع غزة.

وعن تفاصيل المحاولة الفاشلة للجيش الإسرائيلي لتحرير أحد الأسرى، كشفت القسام أن "جيش الاحتلال استخدم سيارة إسعاف تابعة لإحدى المؤسسات الإنسانية، للتستر وراءها لتنفيذ هذه العملية الفاشلة، في مخالفة فاضحة للقوانين الدولية ترقى إلى جريمة حرب، ما يتطلب إدانة واضحة من المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية، واتخاذ ما يلزم لمحاسبة هذا الكيان الإرهابي على جرائمه."

وأضافت القسام أن هذه المحاولة الفاشلة تؤكد مجدداً أن "الاحتلال لا يكترث لحياة الأسرى الصهاينة في غزة."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العسكري الزيت الاحتلال العيار الثقيل الصهاينة الزيتون إسرائيلي إسرائيلية جنود الاحتلال کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعلن شروطها لرفع باقي العقوبات المفروضة على سوريا

أعلنت الحكومة الفرنسية، أنها لن ترفع باقي العقوبات المفروضة على سوريا في حال استمرت الانتهاكات ضد المدنيين دون معاقبة المتورطين فيها.

وكشف الوزير المنتدب، ثاني محمد الصليحي، أمام أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، أن "فرنسا لن تقبل برفع العقوبات مرة أخرى إذا لم تحصل على ضمانات أن الانتهاكات لن تمر بدون عقاب".

وأضاف أن "فرنسا تدين جميع الانتهاكات ضد المدنيين بغض النظر عن طائفتهم أو مرتكبيها، سواء كانوا من جماعات تابعة للنظام السوري أو جماعات إرهابية".

وقد أعرب الوزير الفرنسي عن استياء بلاده من الوضع الحالي في سوريا، مشددًا على أن هذا البلد لن يتمكن من استعادة استقراره وازدهاره إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضمن أمن وحقوق جميع الطوائف.


وعبر عن ترحيب بلاده بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين دمشق و"قوات سوريا الديمقراطية"، معتبرًا أن "النتائج التي تم التوصل إليها مع الأكراد مشجعة للغاية"، معربًا أيضًا عن ارتياحه لإتمام اتفاق آخر بين دمشق والطائفة الدرزية.

وفي وقت سابق، كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في نهاية شهر شباط  / فبراير الماضي عن تعليق العقوبات التي تستهدف القطاعات الاقتصادية الرئيسية في سوريا، وذلك للمساعدة في عملية إعادة الإعمار ودعم المرحلة الانتقالية. ولكن فرنسا حذرت من أن رفع باقي العقوبات مرهون بتحقيق نتائج ملموسة على الأرض فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمحاسبة على الانتهاكات.

وفي سياق متصل، نقل "المرصد السوري" عن تقارير ميدانية أن ما لا يقل عن 1383 مدنيًا لقوا حتفهم منذ السادس من مارس الجاري، إثر الهجمات التي شنها قوات الأمن السورية وفصائل متحالفة معها في الساحل السوري.


وقد خلفت هذه الانتهاكات موجة من الاستياء والغضب الدولي، ما يزيد من تعقيد الوضع السوري ويؤثر على فرص الحلول السياسية المستقبلية.

بعد أيام من التوترات الدامية، والاشتباكات مع فلول نظام الأسد المخلوع، وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي في معظم مناطق الساحل السوري، مع انتشار مزيد من قوات الأمن العام التابعة للحكومة في مناطق التوتر، وعودة تدريجية للسكان الفارين من مناطقهم، فيما تفقد مسؤولون حكوميون المنطقة.

وبدأ أهالي حي القصور في مدينة بانياس الساحلية العودة إلى منازلهم، وذلك بعد انتشار قوات الأمن العام، لبسط الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، بعد الأحداث الأخيرة التي بدأت مع مهاجمة فلول النظام عناصر الأمن البائد، وأسفرت في المحصلة عن مقتل مئات الأشخاص، من عسكريين ومدنيين.

مقالات مشابهة

  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مشادة بين أطفال تنتهى بمشاجرة بين 3 سيدات امام مدرسة بمدينة بدر
  • "مشاجرة أمهات".. أمن القاهرة يكشف حقيقة فيديو خطف طفلة من أمام مدرسة بمدينة بدر
  • الجيش يحرر منطقة حدودية جديدة من قبضة الدعم السريع
  • فرنسا تعلن شروطها لرفع باقي العقوبات المفروضة على سوريا
  • مع تراجع الاستجابة.. الاحتلال ينشر إعلانات تجنيد بمنصات التواصل
  • باكستان.. إنهاء عملية احتجاز رهائن القطار
  • تركيا تعلن مقتل 24 من المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا