(عدن الغد)خاص:

عُقد صباح اليوم بمدينة المكلا اللقاء التشاوري للمرجعيات الحضرمية المدنية والقبلية والمجتمعية وتحت شعار ( من أجل وحدة الصف الحضرمي وتحقيق السلم المجتمعي ) و قد جاء انطلاقا من الحرص على وحدة حضرموت وتلاحم كافة ابنائها وقياداتها ونخبها وتأكيدا لسيادة حضرموت على أرضها وثرواتها ، وحفاظأ على وحدة الصف والكلمة والوقوف صفا واحدا خلف قيادة السلطة المحلية لتحقيق تطلعات ابناء حضرموت ورفع ما تعانيه حضرموت من تهميش واقصاء ، وترسيخ حقها  في السيادة على أرضها وثرواتها ونيل حقوقها السياسية والاقتصادية وفي المجالات كافة .

وفي اللقاء تحدث الأستاذ عقيل محمد العطاس بكلمة اوضح من خلالها اهمية انعقاد هذا اللقاء لوحدة الصف والكلمة مشيرا  لمكانة حضرموت ودورها الريادي وتأثيرها البارز الذي امتد إلى أرجاء المعمورة، وان ما تشهده الساحة الحضرمية من حالة التشظي والانقسام تدعو لضرورة العمل الجاد على نشر الوعي وتشكيل كتلة ضاغطة تعمل على توحيد الرؤى والجهود الحضرمية الخالصة لتوحيد الكلمة ونبذ الخلاف ورص الصفوف بين المكونات لضمان ان يكون لحضرموت مكانتها ووضعها الذي يليق بها .

واشاد العطاس بعمق العلاقة الوطيدة بين المملكة العربية السعودية وحضرموت تاريخيا وقبليا وجغرافيا، منوها إلى رفض الدعوات المشبوهة والتي تحاول الإيقاع وبث خطاب الكراهية وهي محاولات فاشلة، فالسعودية هي العمق القومي لحضرموت ولن تكون إلا سندا لحضرموت وقرار الحضارم .

وتحدثت الدكتور سلوى مبارك إلى بعض المقترحات التي من شأنها المساهمة في توحيد الكلمة وتجاوز الخلافات داعية الجميع إلى بذل الجهود والعمل بإخلاص والكثير من نكران الذات خدمة لحضرموت ، بينما أشار  الدكتور مراد باعلوي  أن هذا اللقاء التشاوري لم يكن ضمن مخرجاته انشاء مكوّنا حضرميا جديدا وانما هو لقاء استدعته الضرورة لوحدة الصف ولم الشمل الحضرمي ونبذ الخلاف والاختلاف  ، والالتزام بالثوابت الحضرمية وعدم الحيد عن الحق الحضرمي المشروع وان يتصدر المشهد  لتحقيق هذا الهدف شخصيات حضرمية مخلصة لحضرموت .

وقد ساد اللقاء نقاشا مستفيضا بين المشاركين أكد فيه الجميع على الدعوة لوحدة الصف الحضرمي  وأن تكون مخرجات هذا اللقاء هي الأسس المتينة التي يجب أن يرتكز عليها الحضارم  للنجاح وتحقيق تطلعاتهم ونيل حقوقهم ،كما اعلن المشاركون تأييدهم لقرار المكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت بوقف الايرادات ويدعون الشعب الحضرمي لمساندة القرار والاصطفاف خلف محافظ المحافظة لتنفيذ القرار كما اقروا بتفويض السلطة المحلية بحضرموت ممثلة بمحافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي  بإدارة ورعاية والاشراف على الحوارات بين المكونات الحضرمية لوحدة الصف ولم الشمل الحضرمي ونبذ الخلاف والاستعانة بخيرة ابناء حضرموت في الداخل والخارج في ذلك.

وقد صدر في ختام اللقاء بيانا ختاميا أكدت بعض بنوده على
إعادة النظر فيما تم من خطوات في تشكيل هيئات مجلس حضرموت الوطني مع التأكيد على تصحيح اي اختلال في وثائقه عبر حوارات بمشاركة خيرة أبناء حضرموت دون إقصاء أو تهميش وبإشراف ورعاية السلطة المحلية. والدعوة للحفاظ على قوات النخبة الحضرمية كاكبر منجز لحضرموت ودعمها وتقويتها ، بما يحفظ أمن واستقرار حضرموت ووقف أي تجنيد من خارج المحافظة وتم إقرار لجنة التواصل والمتابعة المنبثقة عن هذا اللقاء وتحديد مهامها .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: هذا اللقاء

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات إماراتية.. إصابة عدد من صيادي "شحير" برصاص قوات الأمن في حضرموت

أصيب عدد من صيادي "شحير" اليوم السبت"، برصاص قوات الأمن، بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.

 

وقالت مصادر محلية إن صيادين أصيبوا برصاص قوات الأمن بعد تلقيها أوامر من ضباط إماراتيين، بعد كسرهم قرار منعهم من الإصطياد في البحر شرق مدينة المكلا.

 

وأضافت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على الصيادين بعد دخولهم البحر لممارسة مهنة الصيد التي يعولون بها على أسرهم، في ظل تردي الأوضاع المعيشية.

 

وفي أواخر نوفمبر الماضي، كسر صيادو منطقة شحير شرق مدينة المكلا، قرار منع الاصطياد المفروض عليهم من قبل القوات الإماراتية منذ 10 سنوات.

 

وبحسب مصادر متطابقة آنذاك، فقد أكدت كسر العشرات من الصيادين الحظر المفروض عليهم بالقوة، من قبل التحالف بقيادة الإمارات، واقتحموا البحر لممارسة مهنة الصيد التي اعتادوا عليها منذ قرابة عشر سنوات.

 

وأضافت المصادر أن الصيادين لم ينتظروا موافقة القوات الإماراتية التي تواصل منعهم من ممارسة الصيد وتسببت بحرمانهم وأسرهم من عوائد مادية جراء عملهم بمهنة الصيد، معربين عن استيائهم الشديد من تجاهل مطالبهم المحقة، مؤكدين أن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم.

 

وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد أن ضاقت بهم السبل، وأنهم لن يقبلوا بمصادرة حقهم في العمل وتوفير لقمة العيش الكريمة.

 

وخلال سنوات ما بعد اندلاع الحرب، منعت القوات الإماراتية، صيادي منطقة الشحر، من القيام بأي نشاط في سواحل المنطقة وفرضت عليهم قيودا، كما ارتكبت بحقهم العديد من الانتهاكات.

 

وكان صيادو "شحير" قد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، للمطالبة برفع حظر منع الاصطياد، وسط تجاهل تام لمطالبهم، من قبل السلطة المحلية والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها.

 


مقالات مشابهة

  • عبدالفضيل: هناك محاولات لشق الصف بين الأهلي وجماهيره
  • مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
  • محافظ حضرموت: المشاريع السعودية الحيوية القيّمة تلبي احتياجات السكان
  • بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني
  • حلف قبائل حضرموت يصعد عسكرياً
  • خلال عرض قبلي.. بن حبريش: المجتمع الحضرمي يطالب بـ "الحكم الذاتي" ولن ننتظر التسويف والمماطلة
  • بتوجيهات إماراتية.. إصابة عدد من صيادي "شحير" برصاص قوات الأمن في حضرموت
  • كرموس: توحيد السلطة التنفيذية تصدر أجندة اجتماع بوزنيقة التشاوري
  • شعب حضرموت يعزّز صدارته لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة
  • المشري يطعن في حكم محكمة السواني ويؤكد استمراره في رئاسة مجلس الدولة