"مكافحة الظلم والفساد".. فضل سورة البقرة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
"مكافحة الظلم والفساد".. فضل سورة البقرة.. تعد سورة البقرة السورة الثانية في القرآن الكريم، وتعد واحدة من أطول السور، وتتألف السورة من 286 آية، وقد نزلت في المدينة. تحمل البقرة العديد من الفضائل والأحكام، وتحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين.
مواضيع سورة البقرةتتناول سورة البقرة في القرآن الكريم مواضيع متنوعة، بما في ذلك العبادات، والأخلاق، والقوانين الشرعية، ومن بين المواضيع الرئيسية:-
1- العبادات والطاعات: تحث السورة على أداء الصلاة والزكاة، وتشدد على أهمية الامتثال لأوامر الله.
2- القضايا القانونية والاجتماعية: تتناول السورة مسائل مثل العدالة والتحكيم، وتقدم إرشادات حول التعاون والعدل في المجتمع.
3- التاريخ الإسلامي: تحتوي السورة على ذكر لبعض الأحداث التاريخية المهمة في الإسلام، مثل مهمة الهجرة إلى المدينة.
4- الأخلاق والأمور الشخصية: تحث السورة على الأخلاق الحسنة وتقديم النصائح حول كيفية التعامل مع الآخرين.
5- الأحكام الشرعية: تتناول السورة العديد من القوانين والأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج، والطلاق، والتجارة.
6- الإيمان والتقوى: تركز السورة على أهمية الإيمان وتحث على مراعاة الله في كل الأمور.
ويُفضل قراءة السورة بتدبر وتأمل لاستيعاب الفهم الشامل للمواضيع التي تتناولها.
فضل سورة البقرةنرصد لكم في السطور التالية فضل سورة البقرة:-
"مكافحة الظلم والفساد".. فضل سورة البقرة1- حجمها الكبير وأثرها العميق: تمتاز سورة البقرة بكونها سورة طويلة، مما يعكس أهمية المواضيع التي تطرقها، وتحتوي على توجيهات دينية وأخلاقية، وقوانين اجتماعية واقتصادية.
2- حكم وتشريعات دينية: تحتوي البقرة على العديد من الحكم والتشريعات التي تهم حياة المسلم، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات.
3- الدعوة إلى الاستقامة والتوجيه: تحث البقرة المسلمين على الاستقامة في الحياة، وتقديم النصائح القيمة لتوجيه الأمور اليومية.
4- حديث عن الله والرسل: تتحدث البقرة عن الله ورسله، وتسلط الضوء على أهمية الإيمان والعبادة.
5- الدعاء والاستغفار: تحتوي البقرة على العديد من الآيات التي تحث على الدعاء والاستغفار، وتشجع المسلمين على الاتصال الدائم بالله.
6- مكافحة الظلم والفساد: تحذر البقرة من الظلم والفساد، وتشجع على تحقيق العدالة والنزاهة في المجتمع.
7- الحماية الروحية: يعتبر قراءة البقرة والتفكير في معانيها وتعاليمها وسيلة للحماية الروحية وتعزيز الإيمان.
وتُعد سورة البقرة من أهم السور في القرآن الكريم، حيث تحمل مضامين دينية وأخلاقية غنية، وتقدم توجيهات للمسلمين ليس فقط في العبادات ولكن أيضًا في حياتهم اليومية وتعاملاتهم مع الآخرين.
الدروس المستفادة من سورة البقرةمن دروس سورة البقرة في القرآن الكريم:-
"مكافحة الظلم والفساد".. فضل سورة البقرة1- التوحيد وأهمية الإيمان بوحدة الله.
2- الأخلاق والقيم الإسلامية.
3- أحكام الشريعة والقوانين الدينية.
4- الصبر والاستمرارية في الطاعة.
5- الاستماع والطاعة لله ورسوله.
6- أهمية العدل والإنصاف في المجتمع.
7- التحذير من الربا والاقتصاد الإسلامي.
8- أهمية الصلاة والصوم والزكاة والحج.
9- التوجيهات الشخصية والاجتماعية.
10- تحذير من الفتن والشرور في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة البقرة فضل سورة البقرة فی القرآن الکریم فضل سورة البقرة فی المجتمع السورة على العدید من
إقرأ أيضاً:
سلوكيات محرمة تهدد السلم المجتمعي. .. الأزهر يحذر من التعصب الرياضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، إنه مع إباحة الإسلام الحنيف لممارسة الرياضة والأخذ بأسباب اللياقة البدنية، والقوة الجسمية؛ إلا أنه وضع ضوابطَ للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره؛ بما في ذلك منافسه.
وأكد، أنه جعل مراعاة هذه الضوابط كاملة أمرًا لا ينفك عن حكم الإباحة المذكور؛ بحيث لو أُهدرت، أو أُهدر أحدُها بما يبعث على الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، أو الفتنة؛ ومن ثمّ الفرقة وقطع أواصر الترابط في المجتمع؛ كان ذلك مُسوّغًا للتحريم.
وتابع الأزهر العالمي : الحفاظ على الوَحدة مقصد شرعي جليل راعته هذه الضوابط، وقام على وجوبِ حِفظه أدلة عديدة، منها قول الله سبحانه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا..} [سورة آل عمران: 103]؛ حتى كان زوال مسجدٍ أولى عند الله سبحانه من نشوب فتنة، أو ظهور فُرقَة؛ ويدل عليه قوله تعالى لنبيه رسول الله ﷺ في مسجد ضرار: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}. [سورة التوبة: 108]، كما بيّن ﷺ أن إذكاء الفرقة من فعل الشيطان، فقال محذرًا: «إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ» [أخرجه مسلم].
واشار الى ان ما يحدث عقب المباريات الرياضية من ممارسات سلوكية غير أخلاقية؛ سواء على الشّاشات التلفزيونية، أم على صفحات مواقع التّواصل الاجتماعي؛ تتضمن إشارات بذيئة، وألفاظ نابية، وأوصاف مشينة، لا تتناسب مع أخلاق ديننا، وتاريخ أمتنا وثقافتنا، وحضارتنا، ولا تعد أمرًا هينًا فالكلمة أمانة ومسئولية سيحاسبنا الله سبحانه وتعالى عليها.
وحرص مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على تأكيد حرمة هذه السّلوكيات وما تضمنته من سخرية، أو تنابذ بالألقاب، أو تعصب، أو سبٍّ، أو غيبة، أو عنف لفظي وبدني؛ فأدلة الشرع على تحريم هذه السّلوكيات وأمثالها أكثر من أن تحصى، ومن ذلك قول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [ سورة الحجرات: 11]، وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ» [أخرجه البخاري وغيره]، وقوله ﷺ: «ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ، ولا اللَّعَّانِ، ولا الفاحش، ولا البذيءِ» [أخرجه الترمذي والحاكم].
وناشد المركز، مسؤولي منظومات الرياضة أن يواجهوا هذا التّعصب الرّياضي بوسائل توعويّة وعقابيّة تمنعه بالكلية، كما يهيب بالرياضيين أن يكونوا قدوة صالحة لأبنائنا، ولجماهير لعبتهم، وأن ينكروا التصرف الخاطئ على من جاء به من أي فريق أو اتجاه، وأن يغرسوا في النشء الانتماء الخالص للدين والوطن.
علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض