أكثر من مليون أمريكي مهددون بالخطر .. لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكثر من مليون أمريكي في شمال شرق الولايات المتحدة في خط المواجهة مع خطر تسونامي عنيف يعصف ببلادهم وذلك نتيجة خط الصدع الذي تم اكتشافه حديثًا، فقد اكتشف العلماء صدعًا يبلغ طوله 45 ميلًا تقريبًا في الأرض ويمر عبر كولومبيا البريطانية في كندا ونجا من الاكتشاف لآلاف السنين.
ويشتبه الخبراء في أنه بسبب تصميم الصدع، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زلزال كبير في كندا، يمكن أن تؤدي تأثيرات الزلزال إلى حدوث تسونامي في المنطقة المحيطة بحوض جورجيا، والذي يمكن أن يضرب أجزاء من واشنطن، وكذلك كولومبيا البريطانية.
تم هذا الاكتشاف من قبل فريق يضم نيك هاريخهاوزن، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة غرونوبل ألب في فرنسا، وقد وجد هاريخهاوزن وزملاؤه أن الكتلتين الصخريتين الضخمتين في الصدع انزلقتا ضد بعضهما البعض وتسببتا في حدوث زلزال كبير منذ عدة آلاف من السنين.
وقال لموقع "ديلي ميل" البريطاني إنه من الممكن أن يحدث هذا مرة أخرى، ففي الواقع، بسبب خطوط الصدع الجيولوجية العديدة في شمال غرب المحيط الهادئ، وليس فقط الخط المكتشف حديثًا، فهو يشجع الناس على البقاء مستعدين لزلزال محتمل من خلال الاحتفاظ بما يكفي لعدة أيام من الغذاء والماء والأدوية وإمدادات الطوارئ.
يُطلق على التقاطع الجيولوجي اسم XEOLXELEK-Elk Lake Fault (XELF للاختصار)، ويمتد بشكل قطري عبر شبه جزيرة سانيتش شمال فيكتوريا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي.
وقال هاريخهاوزن إن السبب وراء تدميره المحتمل هو أن XELF هو ما يُعرف بصدع "الانزلاق المنخفض"، حيث تتحرك كتلتان من الصخور لأعلى ولأسفل عند نقطة الاتصال الخاصة بهما، بدلاً من التحرك جنبًا إلى جنب.
وقال هاريخهاوزن:"لأننا نوثق الانزلاق العميق، الذي أنتج إزاحة رأسية لسطح الأرض، وحقيقة أن هذا الصدع من المحتمل أن يتمزق تحت الماء، هناك احتمال أن يؤدي زلزال على هذا الصدع إلى حدوث تسونامي محلي في حوض جورجيا".
يشمل حوض جورجيا مدن بيلينجهام وسياتل وتاكوما وأولمبيا في الولايات المتحدة، وفانكوفر وفيكتوريا وويسلر في كندا، وبالنظر إلى أن خطأ بحيرة XEOLXELEK-Elk قد استضاف زلزالًا خلال الهولوسين (آخر 12000 عام)، علينا أن نعتبر أنه نشط وأنه يمكن أن يستضيف زلزالًا آخر بنفس القوة أو أقل للزلزال الذي نلاحظه في منطقتنا.
ووجد هاريخهاوزن وزملاؤه أن هذا الزلزال القديم، الذي بلغت قوته 6.1 إلى 7.6 درجة على مقياس ريختر، هز المنطقة على طول خط الصدع هذا منذ ما بين 4700 و2300 عام.
وعلى سبيل المقارنة، فإن زلزال M6 له قوة تعادل 60 مليون كيلوجرام من مادة تي إن تي، وزلزال M7 له قوة تعادل 20 مليار كيلوجرام، وأوضح هاريخهاوزن: "إن زلزالاً بهذه القوة سيكون مدمراً، خاصة بالنظر إلى قربه من المناطق الحضرية، من حيث الجدول الزمني فإنه ليس من الممكن التنبؤ متى سيحدث الزلزال القادم".
وأوضح أنه لا يمكن أن يهز فقط ما يزيد عن 400 ألف شخص في المنطقة المجاورة مباشرة للصدع، ولكنه قد يؤدي إلى حدوث تسونامي في المنطقة الأكبر.
وقال هاريخهاوزن: "من المؤكد أن هذا الصدع بالذات له آثار على الناس في الولايات المتحدة حيث أننا نرسم له خريطة لاحتمال الاتصال أسفل مضيق هارو والحدود الأمريكية بصدع جبل الشيطان في ولاية واشنطن".
واكمل :"'وهكذا يمكن أن يمتد التمزق إلى الولايات المتحدة، وحتى لو لم يحدث ذلك، فإن زلزالًا كبيرًا على بحيرة XEOLXELEK-Elk سيشعر به الناس في منطقة بوجيه ساوند الشمالية، ومع ذلك، فإن حساب متى يمكن أن يحدث مثل هذا الحدث أمر صعب، حتى بالنسبة للجيولوجيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة یمکن أن زلزال ا
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب لم يتمّ إدراج روسيا في رسوم ترامب الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
لماذا لم يفرض ترامب رسوماً جمركية على روسيا كما فعل مع بقية دول العالم؟ الرد على هذا السؤال الذي أثار جدلاً، جاء على لسان مدير المجلس الاقتصادي في البيت الأبيض كيفن هاسيت، مشيراً إلى أن روسيا لم تدرج في قائمة الرسوم الجديدة لأن واشنطن تتفاوض معها لحل النزاع الأوكراني.
وقال هاسيت خلال مقابلة مع قناة ABC: "من الواضح أن هناك مفاوضات جارية مع روسيا وأوكرانيا، وأعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ قراراً بعدم الخلط بين القضيتين، وهذا لا يعني أنه سيتم التعامل مع روسيا بشكل مختلف عن أي دولة أخرى".
وأشار هاسيت إلى أن الأمر يتعلق بإنقاذ الأرواح التي تخسرها الأطراف في النزاع، لذلك سيكون من غير المجدي طرح مسألة الرسوم أثناء محاولات تحقيق السلام، حسب تعبيره.
وفي تقرير لها، يوم السبت، تساءلت صحيفة وول ستريت جورنال عن سبب استبعاد روسيا من قائمة الرئيس الأميركي الجديدة للرسوم الجمركية، رغم تحقيقها فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة بقيمة 2.5 مليار دولار.
وقالت الصحيفة إن موسكو استُبعدت من قائمة تضم عشرات الدول التي تعاني من اختلالات تجارية أقل بكثير مع أميركا، لكنها مع ذلك فُرضت عليها رسوم جمركية تصل إلى 50%.
في 2 نيسان، أعلن الرئيس الأميركي عن فرض رسوم متبادلة على الواردات من الدول الأخرى. وسيكون الحد الأدنى الأساسي للمعدل الأساسي 10%. ولكن كل دولة تقريباً ستواجه زيادة في المعدلات، وقد تم احتسابها بناء على مؤشرات العجز التجاري للولايات مع دولة معينة من أجل تحقيق التوازن.
ووفقاً لترامب، فإن فرض الرسوم سيكون إعلاناً للاستقلال الاقتصادي للولايات المتحدة وسيساعد على استخدام أموال ضخمة لسداد الدين الوطني.
كما لم يتم فرض الرسوم الجمركية الجديدة على روسيا وبيلاروسيا، ووفقاً للمتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، لم يتم إدراج روسيا في القائمة لأنه لا توجد تجارة مع الولايات المتحدة بأي أرقام ملموسة.
ومع ذلك، فقد اعترف بأن الرسوم المفروضة على الدول الأخرى لن تكون في صالح روسيا وتحتاج إلى توخي الحذر لتقليل الآثار المحتملة لهذه الإجراءات على الاقتصاد الوطني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام