النهضة التونسية تنفي وجود وساطة إماراتية للتفاوض مع قيس سعيد
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن النهضة التونسية تنفي وجود وساطة إماراتية للتفاوض مع قيس سعيد، نفت حركة النهضة التونسية، الأربعاء، ما ذكرته صفحات اجتماعية حول وجود مفاوضات سرية مع الرئيس، قيس سعيد، بوساطة من دولة الإمارات .وأدانت .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النهضة التونسية تنفي وجود وساطة إماراتية للتفاوض مع قيس سعيد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نفت حركة النهضة التونسية، الأربعاء، ما ذكرته صفحات اجتماعية حول وجود مفاوضات سرية مع الرئيس، قيس سعيد، بوساطة من دولة الإمارات.
وأدانت الحركة، في بيان نشرته عبر فيسبوك، "ما أقدمت عليه بعض الصفحات والمواقع على شبكة الإنترنت على غرار صفحة politiket من نشر أكاذيب تخص قيادات حركة النهضة والتجني عليها، وذلك بادعاء وجود مفاوضات سرية بين الحركة، في شخص رئيسها الأستاذ راشد الغنوشي، والنظام القائم، ثم مؤخرا الادعاء بوجود اتصالات بين الحركة والنظام عبر عائلة تونسية معروفة وبإيعاز من دولة عربية، وحشر نائب رئيس الحركة والمكلف بتسيير عملها وأحد قياداتها الشابة في مثل هذه الترهات خدمة لأجندات مفضوحة من طرف أشخاص مفلسين لا علاقة لهم بواقع تونس الراهن".
وأكدت الحركة على زيف هذه الادعاءات، وعدم وجود أي مفاوضات ولا أي اتصالات مع النظام الحالي، وعلى تمسكها بخطها السياسي في المقاومة السلمية للانقلاب، والمطالبة بوقف المحاكمات الظالمة وإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم الغنوشي.
كما أكدت الحركة حقها في مقاضاة وتتبع "الصفحات المشبوهة التي تعمل على تشويه الحركة وقياداتها".
وكانت الصفحة المذكورة قد تحدثت عن وساطة تقوم بها دولة الإمارات عبر عائلة النائب السابق، حسين جنيح، لإقناع حركة النهضة بالتفاوض مع الرئيس قيس سعيد مقابل وعود تتعلق بإعادة افتتاح مقر النهضة وتمكينها من استئناف نشاطها ومنح تغطية إعلامية لعدد من قياداتها البارزة.
لكن الصفحة أشارت إلى أن الحركة ما زالت متمسكة بما سمته "إغلاق قوس الانقلاب والإفراج عن المعتقلين السياسيين"، وعلى رأسهم الغنوشي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قیس سعید
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي: رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
اتفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومعالي أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية ـ خلال اتصال هاتفي أمس ــ على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة ـ خلال الاتصال ـ عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي والحرص المشترك على تعزيزها بما يدعم المصالح المتبادلة للجانبين خاصة على المستوى الاقتصادي.
وأشار سموه إلى أن انطلاق المفاوضات بشأن الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي يؤكد حرص الطرفين على استثمار إمكانات التعاون لتحقيق نقلة نوعية في علاقاتهما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لمصلحة التنمية المشتركة.
وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستفتح بعد إنجازها، مسارات جديدة للتعاون بين الإمارات والاتحاد الأوروبي وتزيد من تدفقات التجارة والاستثمار وتعزز الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين.. مؤكداً سموه أن علاقات دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي قائمة على رؤية مشتركة ترسخ الاستقرار وتحفز النمو والازدهار.
من جانبها أكدت معالي أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية متانة العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي مشيرة إلى أن إطلاق مفاوضات بشأن عقد اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الجانبين يعبر عن التوجه المشترك نحو مرحلة أكثر قوة وحيوية في العلاقات الاقتصادية.
وكان معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي فالديس دومبروفسكيس مفوض التجارة لدى الاتحاد الأوروبي قد وقعا إعلان نوايا مشترك لبدء المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
ويعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات حيث يستحوذ على 8.3% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة.
وخلال عام 2024، وصلت قيمة التجارة غير النفطية بين الجانبين إلى 67.6 مليار دولار بنسبة نمو 3.6% مقارنة بالعام السابق كما تعد دولة الإمارات شريك الاستثمار ووجهة التصدير الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..ومن خلال تخفيض الرسوم الجمركية والحواجز غير الضرورية أمام التجارة وتحسين وصول السلع والخدمات إلى الأسواق يتوقع أن تفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي آفاقاً جديدة للتعاون ضمن قطاعات رئيسية تشمل التصنيع المتقدم، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي وغيرها.وام