ورد للتو.. قوات صنعاء تصعق الجميع وتكشف رسميا منع السفن الامريكية والغربية من العبور الى اسرائيل والبيت الابيض يصدر أول تعليق على القرار
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
في تطور للعمليات التي تقوم بها قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية، أعلن متحدثها اليوم السبت عن منع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل من أي جنسية كانت إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء.
وقال المتحدث العسكري العميد يحيى سريع، إن هذا القرار يأتي بعد نجاح قوات صنعاء في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي.
وستكون أي سفينة من أي جنسية كانت تتجه إلى إسرائيل هدفاً مشروعاً، وحذرت القوات جميع السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية، مشيرةً إلى حرصها على استمرار حركة التجارة للدول والسفن كافة عدا المرتبطة بإسرائيل أو التي تنقل البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية.
من جهته قال البيت الابيض الامريكي أنه يركز حالياً على وجود قدرات عسكرية كافية لردع تهديدات قوات صنعاء في #البحر_الأحمر، وأن القطع البحرية الأمريكية في البحر ستمارس حقها في الدفاع عن نفسها إن تم تهديدها.
تطور العمليات يأتي في الوقت الذي بدأت فيه شركات رائدة بتحويل مسار بعض السفن المرتبطة بإسرائيل والإعراب عن قلقها بشأن الهجمات المتزايدة من جانب قوات صنعاء، لكن ثمة تداعيات اقتصادية أوسع نطاقاً بكثير قد تتكشف إذا تصاعد نشاط هذه الهجمات المستهدفة للسفن الإسرائيلية أو استمرت إلى أجل غير مسمى.
وتفيد بيانات بحرية حديثة أن هذه الهجمات في البحر الأحمر دفعت بعض الشركات إلى تحويل مسار سفنها بعيداً عن قناة السويس ومضيق باب المندب الاستراتيجي، وشوهدت هذه السفن وهي تسلك طريقاً أطول حول رأس الرجاء الصالح للوصول إلى أوروبا و آسيا، مما يزيد من وقت عبورها. وتناول معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، مخاطر حدوث تعطيل كبير للتجارة العالمية بسبب استهداف السفن التجارية التي تديرها شركات من جنسيات مختلفة.
آثار كبيرة على التجارة الإسرائيلية وسفن غيرت مسارها
توحي ردود الفعل الأولية لشركات التأمين البحري وشركات الشحن بأن هجمات قوات صنعاء تؤثر على عملية صنع القرار في هذا القطاع بشأن السفن ذات العلاقة الإسرائيلية. وكانت شركة إدارة المخاطر “أمبري” نصحت أصحاب السفن بالتحقق مما إذا كانت سفنهم مملوكة أو مُدارة من قبل شركات لديها روابط إسرائيلية، لكن تتبع التفاصيل الإدارية لسفينة معينة ليس عملية سلسة دائماً، وقد لا تكون السفينة ذات الروابط الإسرائيلية بالضرورة مسجلة في إسرائيل أو ترفع العلم الإسرائيلي أو يتم تشغيلها من قبل جهة إسرائيلية طوال الوقت.
وفي حالة سفينة “غالاكسي ليدر” مثلاً، تفيد بيانات “قائمة لويدز الاستخباراتية” أن السفينة ترفع علم جزر البهاما، بينما يقع مقر الشركة المالكة المسجلة، “غالاكسي ماريتايم المحدودة”، في جزيرة مان، وفي يوم احتجازها تم استئجارها وإدارتها من قبل مجموعة “نيبون” اليابانية.
وفي قطاع الشحن، تسمح أنظمة التسجيل المفتوحة للمالكين بتسجيل السفن في بلدان غير بلدانهم، وهو أمر غالباً ما يفعلونه لتجنب الضرائب وتقليل العقبات التنظيمية، وبالتالي ليس من السهل دائماً تتبع الملكية الكاملة للسفينة من دون تفاصيل حول المالك المستفيد، والمالك المسجل، والمشغل التجاري، والمشغل الخارجي، وبيانات أخرى.
وما زاد من قلق شركات التأمين هو استخدام قوات صنعاء لطائرة هليكوبتر للصعود على متن سفينة “غالاكسي ليدر”. إضافة لذلك، تشير بيانات الموقع الخرائطي “مارين ترافيك” وفقاً لمتابعات بقش، إلى أن بعض السفن التي لديها صلات إسرائيلية تتجنب البحر الأحمر منذ حادثة “غالاكسي ليدر”، مثل سفينة “غلوفيس سيغما” التي ترفع علم جزر البهاما وتحمل السيارات، والتي غيرت وجهتها الأسبوع الماضي بعد مغادرتها #ألمانيا.
ففي 05 ديسمبر شوهدت وهي تبحر قبالة سواحل #إسبانيا بينما كانت تشير إلى أنها تتجه نحو قناة السويس، لكن في اليوم نفسه، وبناءً على بيانات من “مارين ترافيك”، غيرت وجهتها إلى #سنغافورة وشوهدت وهي تغير اتجاهها نحو #أفريقيا بدلاً من جبل طارق، وهي تغييرات يمكن أن تعكس المخاطر في البحر الأحمر.
سفينة أخرى هي سفينة الحاويات “زيم باسيفيك” التي ترفع علم #ليبيريا، وترتبط بشركة “ZIM” الإسرائيلية للشحن، وأبحرت هذه السفينة في 04 ديسمبر في الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح بدلاً من البحر الأحمر وهي في طريقها من #ماليزيا إلى ميناء مرسين التركي. وسبق أن أفادت الشركة أن الأحداث الأخيرة دفعتها إلى تغيير مسار بعض سفنها.
هناك أيضاً سفينة “غارديان ليدر” (وترفع علم جزر البهاما وترتبط بشركة “راي شيبينغ” التابعة للإسرائيلي رامي أنغر)، وغادرت السفينة في 16 نوفمبر الماضي ميناء “لايم شابانغ” في #تايلاند متجهة إلى إسبانيا، وبدلاً من الإبحار إلى أوروبا عبر قناة السويس أبحرت السفينة حول رأس الرجاء الصالح، مما يشير إلى أنها ربما غيرت مسارها في منتصف الرحلة بسبب الأخبار المقلقة القادمة من البحر الأحمر.
وتتسبب فترات العبور الأطول إلى تكاليف إضافية، منها حرق المزيد من الوقود، ويمكن أن تؤثر هذه التكاليف على البائعين والمشترين على حد سواء، وفقاً لنوع اتفاقية الشحن التي يبرمونها.
ويشير معهد الدراسات إلى أن تصاعد الهجمات سيؤدي إلى ضربة لأمن الطاقة العالمي وتجارة البضائع الجافة، خصوصاً في أوروبا التي لا تزال تتعافى من التأثير الهائل للحرب الروسية الأوكرانية. وفيما يبدو تأثير هجمات البحر الأحمر محدوداً حتى الآن، يرى المعهد أنه لا يمكن تجاهل خطر التصعيد أو سوء التقدير الذي قد يتسبب بصدمات أعمق للتجارة العالمية.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي القوات المسلحة اليمنية انصار الله باب المندب قوات صنعاء يحيى سريع البحر الأحمر قوات صنعاء فی البحر ترفع علم إلى أن
إقرأ أيضاً:
اسرائيل ترفض الانسحاب من الجنوب وفق اتفاق وقف النار ولبنان يلجأ الى الدول الضامنة
قد يكون تأخير الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب فجر الأحد، كما يحدد ذلك اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، بعد انتهاء مهلة الستين يوماً، الاستحقاق الأكثر حراجة لمناخ الانفراج اللبناني وللعهد الجديد في أول أسابيع انطلاقته اذ سيتحتم عليه خوض معركة ديبلوماسية كثيفة ومركزة وضاغطة في اتجاه الدول الراعية للاتفاق ولا سيما منها الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة لحمل الدولة العبرية على التزام الانسحاب في أسرع وقت.
وقد برزت معالم هذا التحدي المبكر، والذي لم يكن مفاجئاً بعدما تكاثرت مؤشرات تأخير الانسحاب الإسرائيلي، في ظل اقتراب نهاية العد العكسي لمهلة الستين يوماً في وقت ازدحمت في المشهد اللبناني الاستحقاقات دفعة واحدة وكان ملف تأليف الحكومة الجديدة يتصدر الاهتمامات والمشهد السياسي، ولكن إعلان إسرائيل بوضوح في الساعات الأخيرة قرارها الأحادي بتأخير سحب قواتها من المناطق التي لا تزال تحتلها في الجنوب فرض واقع أولويات طارئة للعهد الجديد كما لحكومة تصريف الأعمال التي لا تزال المعنية الأساسية مع الجيش بالتعامل مع تطورات هذا الموقف.
وقد طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، من الأميركيين التدخل لضمان تطبيق القرار 1701 وانسحاب إسرائيل.
وكتبت" النهار": سوف تكتسب الساعات المقبلة أهمية حاسمة لتبين وجهة الأمور اذا ترجمت إسرائيل قرارها ولم تحصل ضغوط أميركية ودولية كافية لثنيها عن هذا القرار وهو امر سيجعل الأنظار مركزة على طبيعة تعامل الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب مع هذا الاختبار الأولي لها مع لبنان علما انه تردد كثيرا في السابق ان اتفاق وقف النار الذي رعى ولادته الموفد الأميركي السابق آيموس هوكشتاين قد وضع بدفع مشترك من إدارتي جو بايدن وترامب معاً.
وتحدثت معلومات عن موقف يتصل بهذا الوضع سيصدر عن قيادة الجيش في الساعات المقبلة يدعو أهالي القرى والبلدات التي لا تزال تحتلها القوات الإسرائيلية الى التريث في العودة وعدم تعريض حياتهم للخطر لأن الارض ليست جاهزة وعمليات المسح وإزالة رواسب الاحتلال ما زالت مستمرة.
وقال مصدر قيادي في " حزب الله" لـ«اللواء»: إذا لم ينسحب الاحتلال فأبواب جهنم ستفتح على جنوده ومراكزه، من دون الدخول بتفاصيل.
وكتبت" الاخبار": أخيراً، أعلنت الإدارة الأميركية الجديدة، برئاسة دونالد ترامب، موقفها من طلب العدو الإسرائيلي تمديد فترة احتلال قواته أراضيَ لبنانية في الجنوب، إلى ما بعد مهلة 60 يوماً، التي نصّ عليها اتفاق وقف إطلاق النار. وبعدما انتظر المسؤولون اللبنانيون الأيام الماضية، الموقف الأميركي، وحاولوا التأثير فيه عبر اتصالات أجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مع مسؤولين فرنسيين وأميركيين، لممارسة ضغوط على إسرائيل وإلزامها بإتمام الانسحاب مع انتهاء المهلة، يوم غد، جاء الموقف الأميركي ليضع اللبنانيين أمام الواقع الصعب: الاحتلال باقٍ، ولو إلى حين.
ومساء أمس، نقلت وكالة «رويترز»، عن «البيت الأبيض»، قوله إن «هناك حاجة ملحّة إلى تمديد وقف إطلاق النار لفترة قصيرة ومؤقّتة في لبنان». وأضاف: «نواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا الإقليميين لإتمام التمديد لوقف إطلاق النار في لبنان (...) ويسرّنا أن الجيش الإسرائيلي بدأ في الانسحاب من مناطق في وسط لبنان».
اضافت «الأخبار» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، توجّه - خلال لقائه رئيس لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق، غاسبر جيفرز أولَ أمس - إلى السفيرة الأميركية ليزا جونسون التي كانت حاضرةً في الاجتماع، وطلب منها نقل كلامه الرافض تمديد مهلة الـ 60 يوماً، إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأشار إلى أن «ترامب قادر على إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق في المهلة المحدّدة، كما دفعها إلى التوصّل لاتفاق في غزة»، وأن «على واشنطن ممارسة دورها كراعية للاتفاق»، معتبراً أن عدم انسحاب قوات العدو «يهدّد كل مشهد الاستقرار والانطلاقة الجديدة التي انطلقت بانتخاب الرئيس جوزاف عون وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة». وفيما كانت إسرائيل قد أبلغت قيادة «اليونيفل» نيّتها الإبقاء على قواتها في عدة نقاط محددة (تلال ومرتفعات) في المنطقة الحدودية، في القطاعين الشرقي والغربي، وأرفقت ذلك بخرائط وصور جوية وإحداثيات لهذه المواقع، أشارت مصادر مطّلعة إلى أن «الجانب اللبناني لم يتبلّغ بعد (حتى مساء أمس)، بشكل رسمي عبر اللجنة، قرار إسرائيل رفض الانسحاب». وأشارت هذه المصادر إلى «إمكانية أن ينفّذ العدو مزيداً من الانسحابات الواسعة اليومَ وغداً، على أن لا تشكّل هذه الانسحابات انسحاباً كاملاً».
وكتبت" نداء الوطن": أن رئيس الجمهورية جوزاف عون كثف اتصالاته مع الأميركيين والفرنسيين من أجل متابعة وضع الهدنة وإتمام الانسحاب الإسرائيلي خصوصاً بعد توارد مواقف إسرائيلية تؤكد البقاء لشهر إضافي. واعتبر لبنان الرسمي عبر رئاسة جمهوريته أن مدة شهر لا تعتبر تأجيلاً تقنياً بل استمراراً لاحتلال أراضٍ لبنانية، وسيتابع الرئيس اتصالاته اليوم وغداً من أجل إيجاد حل لهذه المسألة.
وعن التخوف من اشتعال الحرب مجدداً، لا يوجد تخوف لدى الرئاسة الأولى من هذا الموضوع لأن هناك ضمانات دولية في هذا المجال، لكن ما يحصل هو إبقاء اسرائيل عامل التوتر في الجنوب وعدم إراحة الدولة اللبنانية، في حين أن القرار هو بتفعيل الاتصالات الدبلوماسية بعدما أخذ الرئيس عون جرعة دعم عربية ودولية.
في سياق متصل، أوضحت مصادر دبلوماسية عبر "نداء الوطن" أن هناك قرارات يجب أن تتخذها الحكومة اللبنانية لتنفيذ الاتفاق وتالياً تنفيذ القرار 1701 الأمر الذي لم تتخذه حكومة تصريف الأعمال. مشيرة إلى أهمية وجود حكومة كاملة الصلاحيات تتولى القيام بما يتوجب عليها لملاقاة مستلزمات اتفاق وقف النار.
وكتبت" الديار": والسؤال الاساسي، هل يلجأ أهالي الجنوب إلى المقاومة المدنية الشعبية الشاملة عبر التصدي لجنود الاحتلال «بالزيت المغلي» «والحجارة» وابتداع أساليب نضالية جديدة، في موازاة المقاومة المسلحة اذا تمسكت اسرائيل بالبقاء، ودعوة كل اللبنانيين الى الانخراط في المواجهة المدنية، وفي المعلومات، ان اجتماعات عقدت في مبنى مجلس الجنوب لفاعليات القرى التي لم تنسحب منها القوات الإسرائيلية للانطلاق نحو قراهم في مواكب شعبية موحدة صباح الأحد والدخول اليها اذا لم تنسحب اسرائيل، وهذا القرار بالعودة اتخذ على أعلى المستويات القيادية.
وحسب المعلومات، الساعات الـ 48 القادمة حاسمة جدا، ولبنان الرسمي يقوم باتصالات مكثفة مع الدول الكبرى لتامين الانسحاب الاسرائيلي، لكنه لم يصدر أي بيان لبناني رسمي، وحذر الرئيس نجيب ميقاتي من عدم الانسحاب الاسرائيلي، وفي المعلومات، هناك تبن دولي للمخاوف الاسرائيلية وتفهما لبقائها بعض الوقت في عدد من المناطق حتى استكمال تفجير كل منازل المقاومين من حزب الله وحركة امل ، فالخروقات الاسرائيلية والتفجيرات تحظى بغطاء عربي ودولي مقابل غياب اي جهد دبلوماسي لبناني لتوضيح الامور في المحافل الدولية وعواصم القرار، بالمقابل اعلنت هيئة الإذاعة الاسرائيلية عن بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع الشرقي وعدم الانسحاب، وحذرت حزب الله من القيام باي رد على بقاء القوات الاسرائيلية لانه سيقابل برد ضخم.
وكان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن رسمياً أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوماً، مضيفاً: "لن ننسحب من جنوب لبنان لأن الاتفاق لم يتم تنفيذه". وأفاد ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية بأن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأميركية.
وفي وقت سابق، أشار مسؤول إسرائيلي الى ان اسرائيل أبلغت الأميركيين بنيتها البقاء في جنوب لبنان لمدة شهر آخر على الأقل. وكشفت مصادر في الأمم المتحدة الى أنه لا توجد مؤشرات ميدانية على أن القوات الإسرائيلية ستستكمل انسحابها من لبنان بحلول الأحد المقبل وذلك في غياب التدخل السياسي الدولي. وتظهر المعطيات الميدانية أن إسرائيل تستعد للاحتفاظ بنقاط في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، بينما كانت قد انسحبت في وقت سابق من أجزاء واسعة من القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة الكابينت قررت البقاء في مواقع الجيش الحالية بلبنان وهددت برد قاس على أي خرق من "حزب الله". وأشارت الى أن التنسيق مع الجانب الأميركي بشأن الخطوات المقبلة في لبنان مستمر.