«سدايا» تتيح التسجيل بمعسكر تدريبي لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التصديق الرقمي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، اليوم، عبر أكاديميتها وبالتعاون مع أكاديمية طويق، عن إطلاق معسكر بنية المفاتيح العامة وشهادات المواقع الآمنة المتخصص في مجال التصديق الرقمي؛ وذلك لبناء قدرات من الكوادر الوطنية الطموحة في هذا المجال ضمن إطار جهودها لرفع وعي وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن.
وسيُمكن المعسكر المتدربين والمتدربات من معرفة المفاهيم المتعلقة بالتصديق الرقمي والقائمة على بنية المفاتيح العامة (PKI) ودورها في رفع مستوى الثقة والسلامة في التعاملات الرقمية، إضافةً إلى اكتساب المهارات المطلوبة لإدارة مراكز التصديق (CA) والشهادات الخاصة بها، بما يشمل التعرف على شهادات المواقع الآمنة (SSL) ودورها في أمن البيانات، فضلاً عن معرفة وفهم المعايير والمتطلبات اللازمة للحصول على الاعترافات العالمية والآلية المتبعة للحفاظ عليها.
ويُشترط للانضمام للمعسكر أن يكون المتدرب سعودي الجنسية ويجيد اللغة الإنجليزية، وأن يكون من حديثي التخرج أو المتوقع تخرجهم للحصول على درجة البكالوريوس فما فوق في أحد التخصصات التقنية المستهدفة، حيث من المقرر أن يُعقد المعسكر لمدة 4 أسابيع متواصلة ابتداءً من يوم الأحد 14 يناير 2024 حتى الخميس 8 فبراير 2024 حضورياً في مقر أكاديمية طويق.
ودعت "سدايا" الراغبين من الكفاءات الوطنية المبادرة بالالتحاق بالمعسكر عبر الرابط التالي: https://sdaia.tuwaiq.edu.sa، مبينةً أن آخر موعد لاستقبال طلبات التسجيل سيكون يوم السبت الموافق 16 ديسمبر 2023م.
ويأتي إطلاق المعسكر ضمن جهود الهيئة في بناء القدرات الوطنية في التقنيات المتقدمة وتزويد جيل اليوم بالمعارف والمهارات اللازمة من خلال برامج متخصصة وفق أحدث الممارسات العالمية؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الكوادر الوطنية سدايا
إقرأ أيضاً:
النائب فرج فتحي: الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تتسق مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي
ثمن النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر الهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة، مؤكدا على ضرورة العمل من أجل تحسين أوضاع التجمعات البشرية، وتعزيز التنمية الحضرية، وهو ما يتطلب مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية من المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات لعقد شراكات وصياغة سياسات واستراتيجيات تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب في حياة كريمة ومستقبل أفضل.
وقال "فرج"، إن الاستراتيجية تأتي متسقة مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي، حيث تستهدف الاستراتيجية إعداد خارطة طريق للتحول التدريجي للمدن الذكية من خلال استخدام التطبيقات التكنولوجية لحل مشاكل العمران في مصر وخاصة في المدن الجديدة، مؤكدا أن المدن الذكية هي مستقبل الحضر وتجسد التطور التقني والابتكار في حياتنا اليومية، وهو ما يساهم في تحسين جودة الحياة من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي واستخدامهم لتغيير المدن التقليدية وتحويلها إلى المدن الذكية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاستراتيجية تستهدف إنشاء مناطق جغرافية حضرية حديثة تستخدم أنواعا مختلفة من الأدوات التقنية والأساليب الإلكترونية وأجهزة الاستشعار لجمع بيانات محددة، فضلا عن استخدام المعلومات المكتسبة من تلك البيانات لإدارة الأصول والموارد والخدمات بكفاءة ضمن هذه المدينة كما يتم استخدام هذه البيانات لتحسين العمليات في جميع أنحاء المدن الأخرى.
وشدد النائب فرج فتحي، على أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت خلال 4 سنوات فقط، في كسر مركزية القاهرة، عن طريق إقامة مدن جديدة تستوعب طاقات بشرية وهيئات ومؤسسات حكومية أو خاصة، وهو ما يمكن اعتباره إعادة لتشكيل الخارطة الاقتصادية، السياسية، والثقافية، بما يخدم الطموح المصري، وذلك من خلال التوسع في إنشاء مدن الجيل الرابع أو المدن الذكية التي تُعد الحل الأنسب للتوسع العمراني واستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة وحل مشكلة الإسكان.
وشدد "فرج"، على أن التجربة المصرية التي تم عرضها خلال المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر، بشأن مدن الجيل الرابع خطوة مهمة تعكس نجاح الدولة في خلق بيئات آمنة ومستدامة ، تساهم في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات العالمية خاصة في القطاعات الرقمية والخضراء مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما أن التركيز على المدن الذكية يجعل مصر وجهة للاستثمارات المرتبطة بالتكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة.