الاقتصاد نيوز ـ متابعة

أعلن وزير البيئة الأذربيجاني، السبت، في دبي خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ أن الطريق بات مفتوحًا أمام بلاده لتنظيم النسخة التاسعة والعشرين من المؤتمر في عام 2024.

وقال مختار باباييف في كلمة ألقاها أمام مؤتمر المناخ الثامن والعشرين "يسرني أن أعلن أن هناك توافقًا عامًا حول ترشيح أذربيجان لاستضافة مؤتمر كوب29".

وأضاف "نعرب عن خالص امتناننا للتأييد الذي عبرت عنه كافة الدول ولا سيما دول أوروبا الشرقية والإمارات، الدولة المضيفة. ونحن نتعهد بالعمل على نحو يشمل الجميع وأن نتعاون مع الجميع من أجل نجاح مؤتمر كوب29".

أزيلت العقبة من أمام تولي الدولة المنتجة للنفط رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ بعد إعلان أرمينيا تأييدها لهذه الخطوة.

أصدرت الدولتان القوقازيتان اللتان خاضتا حربهما الأخيرة عام 2020 وما زالت حدودهما تشهد حوادث مسلحة، بيانًا مشتركًا الخميس أعلنتا فيه أن أرمينيا تسحب ترشيحها لتنظيم مؤتمر الأطراف المقبل وتؤيد ترشيح أذربيجان، بعد أن عطل ترشُّح البلدين التقدم في العملية.

تُنظم مؤتمرات الأطراف كل عام في منطقة إقليمية مختلفة. لهذا العام، اختارت آسيا دولة الإمارات، والعام المقبل هو دور أوروبا الشرقية التي يتعين على دولها أن تتفق فيما بينها، وفقا لإجراءات الأمم المتحدة. وعارضت روسيا اختيار بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي.

وصباح الجمعة، أعلنت بلغاريا سحب ترشيحها "بحسن نية".

ويتعين خلال المؤتمر الحالي الذي يُختتم الثلاثاء الموافقة على تنظيم أذربيجان مؤتمر العام المقبل.

كانت باكو إحدى العواصم النفطية العالمية في بداية القرن العشرين، كما يوضح فرانسيس بيرين المتخصص في الطاقة في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الفرنسي، من خلال "استثمارات روسية وشركة شل والأخوة نوبل في ذلك الوقت".

ويضيف أنها عثرت على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز في بحر قزوين منذ التسعينيات.

واليوم، صار الغاز أكثر أهمية من النفط بالنسبة لأذربيجان، العضو في تحالف أوبك+، وهي تصدره بشكل أساسي إلى أوروبا.

ويضيف بيرين أن أذربيجان "ما زالت اليوم تعتمد اعتمادا كبيرا على النفط والغاز اللذين يمثلان أقل قليلا من 50% من ناتجها المحلي الإجمالي، وأكثر قليلا من 50% من إيرادات ميزانيتها وأكثر بقليل من 90% من عائدات صادراتها".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

السعودية تحقق نموا اقتصاديا 1.3% خلال 2024

حقق الناتج المحلي السعودي 1.3 نموا بنسبة 1.3% خلال العام الماضي مقارنة بالعام السابق عليه، وفق بيانات خيئة الإحصاء السعودية الصادرة اليوم.

جاء النمو مدعوما من زيادة الأنشطة غير النفطية 4.3% والأنشطة الحكومية 2.6%، لكن الأنشطة النفطية 4.5% خلال السنة الماضية مقارنة بعام 2023، وفي بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة اليوم.

وتوقع صندوق النقد الدولي في وقت سابق من 2024 نمو اقتصاد السعودية 1.5% في 2024 و4.6% في 2025.

وخلال الربع الأخير من 2024 نما الناتج المحلي السعودي 4.5% مقارنة بالربع المماثل في العام السابق عليه.

ومن المتوقع أن يظل النمو في المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، ضعيفا هذا العام مع استمرار تأثير انخفاض أسعار النفط على عائدات الحكومة.

إنتاج النفط

ويخطط تحالف أوبك بلس  لمنتجي النفط، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية وحلفاء من بينهم روسيا، لزيادة الإنتاج في أبريل/ نيسان منهيا تخفيضات تم الاتفاق عليها على مراحل منذ عام 2022 لدعم السوق.

وذكرت الهيئة العامة للإحصاء أن معظم القطاعات الاقتصادية حققت نموًا وسجّّلت أنشطة تجارة الجملة والمطاعم والفنادق أعلى معدلات نمو بنسبة 6.4% تلتها أنشطة خدمات المال والتأمين وخدمات الأعمال بنسبة 5.7% ثم أنشطة الماء والكهرباء والغاز بنسبة 4.9%.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مقتل تسعة أشخاص في هجوم انتحاري لحركة “الشباب” الإرهابية على فندق وسط الصومال
  • أسعار «النفط» تعود للارتفاع.. ماذا عن «الذهب»؟
  • وزارة النفط:سنشتري الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
  • رئيس مؤسسة النفط يشارك بـ«مؤتمر الطاقة العالمي» في هيوستن
  • رئيس وزراء كندا المقبل يؤكد أن بلاده “ستنتصر” أمام تهديدات ترامب
  • أكثر من (95) مليون برميل نفط حجم الصادرات العراقية لأمريكا خلال 2024
  • السعودية تحقق نموا اقتصاديا 1.3% خلال 2024
  • وزير الخارجية: مصر تستضيف مؤتمر إعمار غزة الشهر المقبل
  • قرارات حكومية لتأمين الطاقة الكهربائية في الصيف المقبل
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025