أول تعليق إسرائيلي على صور اعتقال واقتياد الجيش الإسرائيلي لمدنيين فلسطينيين "شبه عراة" في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
علق المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي على الصور والفيديوهات التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي للجيش الإسرائيلي خلال اعتقاله عشرات المدنيين العزل في غزة "شبه عراة".
وزعم ليفي في حديث لشبكة "سي إن إن" تعقيبا على اقتياد الأسرى المدنيين في غزة وهم في تلك الحالة إن "جميع المعتقلين الذين ظهروا هذا الأسبوع في الصور الدرامية من قلب غزة، مشتبه بكونهم إرهابيين".
وزعم ليفي في حديث لشبكة "سي إن إن" تعقيبا على اقتياد الأسرى المدنيين في غزة وهم في تلك الحالة إن "جميع المعتقلين الذين ظهروا هذا الأسبوع في الصور الدرامية من قلب غزة، مشتبه بكونهم إرهابيين".
وأضاف: "عندما نجد في المناطق التي نطالب بإخلائها منذ أكثر من شهر رجالا في سن التجنيد، نكون بحاجة إلى اعتقالهم وتحديد الإرهابيين من بينهم، فهذه المناطق هي معاقل لحماس وشهدنا فيها معارك عنيفة".
ومن جانبها ذكرت شبكة "سي إن إن" أن العديد من الرجال الذين تم اعتقالهم في غزة وتكبيل أيديهم بالأصفاد "شبه عراة"، هم مواطنون مدنيون لا علاقة لهم بحركة حماس.
وأظهر مقطع فيديو وصور، مشاهد لاعتقال قوات الجيش الإسرائيلي العشرات من المواطنين المدنيين العزل وتجريدهم من ملابسهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبحسب ما أفاد به شهود عيان، دخلت قوات الجيش إلى منطقة شارع القسام في بلدة بيت لاهيا، وطردت النساء من المنازل واعتقلت جميع الشبان وكبار السن واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وقد دخلت الحرب على غزة شهرها الثالث حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولا سيما مدينة خان يونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق وأشد هولًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية غزة فلسطين حركة حماس المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
طيران الجيش السوداني يقصف «بارا» وسط مخاوف على المدنيين
طيران الجيش السوداني استهدف حيا سكنياً ومنشأة صحية- وفق ما أفادت مصادر محلية، فيما تعذر الحصول على معلومات دقيقة.
بارا: التغيير
شن طيران الجيش السوداني صباح اليوم الاثنين غارات جوية على مدينة بارا بولاية شمال كردفان- غربي وسط البلاد- والخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وتأتي هذه التطورات الميدانية ضمن تحركات عسكرية أوسع حيث يواصل الجيش تقدمه من مدينة الأبيض باتجاه مناطق تقع تحت سيطرة الدعم السريع في ولايتي شمال وجنوب كردفان.
وقال مصدر لـ«التغيير» إن غارات طيران الجيش السوداني، استهدفت منشأة صحية هي مبنى إدارة التأمين الصحي وحي الوادي السكني، وسط مخاوف من سقوط ضحايا في صفوف المدنيين في ظل تعذر الحصول على معلومات دقيقة نتيجة انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في المنطقة.
وتكرر مؤخراً سقوط الضحايا المدنيين جراء قصف طيران الجيش على مناطق سكنية وأعيان مدنية في مواقع تشهد معارك بينه وبين قوات الدعم السريع في سياق الحرب المندلعة منذ 15 ابريل 2023م.
وفي الأثناء، ذكرت تقارير إعلامية لمواقع محلية معروفة بمساندتها للجيش السوداني، أن القصف الجوي استهدف مواقع تمركز لقوات الدعم السريع وأسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفها.
وذكرت أن الجيش دمّر حوالي 20 عربة قتالية ومدرعة بجانب مخزن كبير للأسلحة والذخائر والدعم اللوجستي، علاوة على مقتل ما لا يقل عن 40 عنصراً كانوا داخل المعسكر المستهدف.
بينما نقلت مواقع عن مصادر بالدعم السريع تأكيدها أن قيادة القطاع في بارا شكلت لجنة تحقيق برئاسة مقدم وعضوية ثمانية ضباط للوقوف على أسباب الخسائر الفادحة وتقصير القيادات الميدانية.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر منذ فترة على عدة مواقع استراتيجية في المدينة من بينها الكيلو زيرو ومبنى التأمين الصحي والسوق والطريق الرابط بين بارا ومدينة الأبيض وكذلك الطريق المؤدي إلى أم دم حاج أحمد وأم درمان.
وتقع مدينة بارا في شمال كردفان على بعد نحو «317» كيلومترا من العاصمة الخرطوم و«40» كيلومترا من مدينة الأبيض، وتعد المدينة محطة مهمة في وسط المسافة الصحراوية التي تربط الخرطوم بولايات كردفان وتتميز بمواردها الطبيعية المتنوعة.
الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع السودان الطيران الحربي بارا شمال كردفان