التنمية المحلية : جميع المحافظات تستكمل الاستعدادات والتجهيزات اللوجيستية لاستقبال الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، عن انتهاء المحافظات من كافة التجهيزات والاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية للتسهيل على المواطنين للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 من شهر ديسمبر الجارى .
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء للوزارات المعنية بالحكومة بالاستعداد الكامل لاستقبال الانتخابات الرئاسية 2024 وتوفير كافة الاحتياجات والخدمات الأمنية والصحية واللوجستية للجان الانتخابات بالمحافظات.
وأكد وزير التنمية المحلية أنه تابع مع السادة المحافظين كافة الترتيبات الخاصة بالانتخابات ، مشيراً إلى قيام المحافظين بالمرور الميدانى وتفقد عدداً من المقار الانتخابية بعدد من المدارس والاطمئنان على جاهزية اللجان وأماكن إقامة قوات التأمين والسادة القضاة وتوافر كافة التيسيرات والتجهيزات اللازمة من أماكن انتظار لائقة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا عمل مظلات انتظار للناخبين لتسهيل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع بما يضمن انتظام سير العملة الانتخابية وظهور المحافظات بالشكل اللائق لتخرج الانتخابات الرئاسية بشكل مشرف للدولة المصرية .
وأوضح اللواء هشام آمنة أن هناك مرور دوري من رؤساء المدن والمراكز والأحياء والوحدات المحلية والقيادات التنفيذية بالمحافظات على كافة اللجان الانتخابية على مدار أيام الانتخابات الرئاسية لمتابعة حالة النظافة العامة ورفع تجمعات القمامة أولاً بأول بالشوارع الرئيسية والفرعية ومحيط اللجان وكذا رفع كافة الاشغالات بالطرق الرئيسية والفرعية والميادين ومحيط اللجان الانتخابية .
وأشار اللواء هشام آمنة إلي أنه تم التنسيق مع كافة الوزارات والأجهزة المعنية بالانتخابات لتقديم كافة التيسيرات والتسهيلات للمواطنين وتوفير المناخ الآمن لهم للإدلاء بأصواتهم بكل حرية.
وأشار وزير التنمية المحلية إلي أن المحافظات قامت بتفعيل خطط الطوارئ فى جميع المرافق العامة والخدمية بها (مرفق الإسعاف – قطاع شبكات الكهرباء – قطاع مياه الشرب والصرف الصحي – قطاع الغاز)مع مراجعة وسائل الإطفاء والإنارة الداخلية باللجان والمراكز الانتخابية وتوفير مصدر احتياطى للتيار الكهربائى لتأمين اللجان الانتخابية ، وتحديد أماكن ومسارات دخول وخروج الناخبين باللجان مع وضع لوحات إرشادية تسهل تحقيق التنظيم الجيد وسلامتهم، فضلاً عن مراعاة وجود أكثر من مدخل ومخرج للمقر الانتخابى.
وأشار اللواء هشام آمنة انه تم التنسيق مع مديريات الصحة بشأن وضع خطة التأمين الطبى لتوفير الرعاية الصحية المطلوبة فى محيط ومقار اللجان الإنتخابية أثناء إجراء الإنتخابات الرئاسية ، فضلاً عن وضع جميع المستشفيات في حالة الطوارئ خلال تلك الفترة.
وأكد وزير التنمية المحلية أن المهمة الرئيسية للمحافظات هي توفير المناخ الآمن وكل سبل الراحة للمواطنين للإدلاء بأصواتهم وكذا القائمين على العملية الانتخابية من المشرفين والقضاة وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية.
وشدد اللواء هشام آمنة على وجود متابعة من الوزارة للعملية الانتخابية على مدار الساعة عبر مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بالتنسيق مع مراكز السيطرة بالمحافظات لمتابعة سير الانتخابات للوقوف على الحالة العامة للجان والتعامل الفوري في حالات الطوارئ والأزمات وتذليل أي عقبات قد تعترض سير العملية الانتخابية للظهور بالشكل الحضارى اللائق، اضافة إلي التنسيق مع رؤساء اللجان الفرعية بالمحافظات لتيسير وتسهيل إجراءات الإقامة للقضاة والإخطار الفورى فى حالة أى أحداث أو مطالب أثناء العملية الإنتخابية.
كما وجه وزير التنمية المحلية غرفة العمليات المركزية بالوزارة بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس الوزراء وغرف عمليات المحافظات لسرعة الإبلاغ عن أي معوقات تحد من سير العملية الانتخابية أولا بأول ، ولاتخاذ القرارات اللازمة لها ، لافتاً الى انه سيتم إعداد تقارير مستمرة للتعرف علي نسب المشاركة أولاً بأول في العملية الانتخابية.
ولفت اللواء هشام آمنة الى ان المحافظات قامت بالتنسيق مع جمعيات النقل ومديرى المواقف لتوفير العدد الكافى من وسائل الانتقال لنقل المواطنين إلى اللجان وتحديد خطوط سير فى إتجاه كل اللجان داخل المحافظات بما يساهم في التيسير علي جميع الناخبين للادلاء بأصواتهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المحافظات مجلس الوزراء هشام امنة وزیر التنمیة المحلیة الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة اللواء هشام آمنة بالتنسیق مع
إقرأ أيضاً:
الاستعدادات الأخيرة لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المرتقب الإفراج عنهم (شاهد)
قالت مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إننا وصلنا إلى قصر رام الله الثقافي، حيث تتم الاستعدادات الأخيرة لاستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم في الدفعة الخامسة، ويتواجد بعض العائلات الفلسطينية التي تنتظر ذويها بفارغ الصبر.
وأضافت خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدفعة الخامسة تضم 183 أسيرًا سيتم الإفراج عنهم، منهم 111 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم خلال أحداث 7 أكتوبر 2023، أيضًا نتحدث عن الإفراج عن 42 أسيرًا من الضفة الغربية، و7 من الأسرى الفلسطينيين سيتم إبعادهم إلى خارج الضفة الغربية وغزة.
وأوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية، أننا شهدنا منذ أمس اقتحامات لمنازل الفلسطينيين بمدينة رام الله، والعبث بمحتويات المنازل، وتهديد الفلسطينيين إذا أقيم أي مظهر احتفالي للعائلات الفلسطينية وذويهم من الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، بأنه سيتم اعتقال العائلة بأكملها، هم يريدون فقط الأقارب من الدرجة الأولى.
الفلسطينيين يرفضون الخضوع لتهديدات الاحتلالولفتت إلى أنه بالرغم من تهديدات الشاباك الإسرائيلي، إلا أن الفلسطينيين يرفضون الخضوع لهذه التهديدات من قبل الاحتلال، ويقيمون الاحتفالات، خاصة أن الفرحة منقوصة، لأن قوات الاحتلال تفرض المزيد من القيود.
جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.
ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.