دمشق-سانا

أعلنت محافظة دمشق عن تسيير حافلتين كبيرتين من الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق، انطلاقاً من دوار مشفى المواساة الخيري المقابل لجامع السيد الرئيس وصولاً إلى دوار الكنيسة في منطقة الشام الجديدة.

وقالت المحافظة في بيان اليوم: “استجابة لمطالب المواطنين وضمن خطة محافظة دمشق لدعم منظومة النقل الداخلي في المدينة سيتم تسيير حافلتين للنقل الداخلي من الساعة السادسة صباحاً وعلى مدار الساعة، اعتباراً من يوم غد الأحد”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رحلة البحث عن السلام الداخلي

في عالمٍ تتسارع فيه الأحداث وتزداد فيه الضغوطات يوماً بعد يوم، يصبح البحث عن السلام الداخلي أشبه برحلة مقدسة، يسعى فيها الإنسان للهروب من ضجيج الخارج ليجد صوته الحقيقي في الداخل. إن السلام الداخلي ليس حالة مؤقتة من الهدوء، بل هو توازن عميق ينبع من فهم الذات والتصالح مع الحياة كما هي، لا كما نرغب أن تكون.

ما هو السلام الداخلي؟

السلام الداخلي هو حالة من الرضا والسكينة، لا ترتبط بظروف خارجية بل تنبع من داخل النفس. هو القبول الكامل للنفس، بضعفها وقوتها، بأخطائها وإنجازاتها. إنه أن تكون في وئام مع ذاتك، حتى عندما لا يكون كل شيء على ما يرام.

لماذا نحتاج إلى السلام الداخلي؟

عندما يفقد الإنسان سلامه الداخلي، يصبح أسير القلق، والتوتر، والغضب. يفقد تركيزه، ويضعف إيمانه، ويتآكل شغفه بالحياة. أما من يمتلك السلام الداخلي، فإنه يرى التحديات فرصاً، ويتعامل مع الأزمات بحكمة، ويمنح من حوله طاقة إيجابية تنبع من عمق تجربته.

خطوات في رحلة السلام الداخلي

1. معرفة الذات

لا يمكن للإنسان أن يجد السلام ما لم يتعرّف على ذاته بصدق. معرفة نقاط القوة والضعف، فهم الدوافع والمخاوف، ومواجهة الحقائق دون إنكار، هي بداية الطريق نحو الطمأنينة.

2. التصالح مع الماضي

الألم، الندم، والذكريات المؤلمة، كلها أثقال تثقل كاهل النفس. المسامحة - للذات وللآخرين - هي المفتاح لتحرير النفس من القيود التي تعيق سلامها.

3. العيش في الحاضر

أغلب معاناتنا تأتي من اجترار الماضي أو القلق بشأن المستقبل. أن تعيش اللحظة، أن تقدر ما لديك الآن، هو سر من أسرار الطمأنينة.

4. ممارسة التأمل والامتنان

التأمل يساعد على تهدئة العقل والعودة إلى اللحظة. والامتنان يعيد توجيه البوصلة نحو الجوانب الإيجابية في الحياة مهما كانت بسيطة.

5. الإيمان والثقة بالله

مهما تغيرت الظروف، فإن من يؤمن أن هناك حكمة وراء كل ما يحدث، وأن الله لا يضيع عباده، سيشعر بطمأنينة لا يفهمها إلا من ذاق حلاوة التوكل.

وفي النهاية

رحلة البحث عن السلام الداخلي ليست قصيرة، وليست سهلة. لكنها من أنبل الرحلات التي يخوضها الإنسان. إنها ليست هروبًا من الواقع، بل مواجهة له بروح هادئة ونفس مطمئنة. وعندما يجد الإنسان هذا السلام، فإنه لا يعود كما كان، يصبح أكثر رحمة، أكثر اتزانًا، وأكثر قدرة على الحب والعطاء.

الآن هل أنت مستعد لتبدأ رحلتك للبحث عن السلام؟

اقرأ أيضاًفي مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية

في أسيوط.. زراعة الأشجار وغلق مقالب المخلفات الصلبة بحي غرب

مقالات مشابهة

  • غضب قبلي في وجه الحوثيين.. تصدّع داخلي واتهامات بالتخابر وابتزاز القبائل
  • الهجرة والجوازات تفتح فروعها خلال العطلة ‏لتسهيل إجراءات الحجاج
  • الدفاع المدني بالتعاون مع فرق تطوعية أخرى يطلق حملة لتشجير دوار البيطرة بدمشق
  • بعد أزمته الأخيرة.. محمد رمضان يروج لأغنيته الجديدة بحب أغيظهم
  • رحلة البحث عن السلام الداخلي
  • «الأعمال الخيريّة» بعجمان تطلق «صحتهم أمانة»
  • مراسل سانا: وصول وفد طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال ‏الإنسانية مؤلف من أطباء اختصاصيين بالجراحة والقثطرة القلبية إلى مطار دمشق الدولي لدعم القطاع الطبي في سوريا
  • حادثة سير مميتة على طريق سلا-القنيطرة تُسفر عن وفاة شابين كانا على دراجة نارية
  • اطلاق خط الباص السريع بين عمّان ومأدبا / تفاصيل الرحلات
  • حال الطقس: الحرارة أدنى من معدلاتها وهطولات مطرية على بعض المناطق  ‏