اكد الاستاذ علي شيخ ادريس مدير الغابات الولائية بولاية سنار بأن عدد الغابات الموجود بالولاية يقدر بحوالي 300 غابة من غابات شعبية وخاصة وغابات الضهرة والغابات النيلية، مشيرا إلى أن الولاية يوجد بها ثلاث مناشير (ود النيل، السوكي، اللكندي). وقال سيادته في تصريح لـ(سونا) ان الولاية تمتاز بوقوعها على حزام الصمغ العربي، وفقا لخطوط العرض المعروفة، واضاف ان منتج صمغ الهشاب وصمغ الطلح تعتبر من أشهر المنتجات الغابية الذي يعتبر موردا اقتصاديا مهما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، لكنه قال إنه وبسبب عدم استقرار الاسعار قلت إنتاجية صمغ الهشاب.

وأشار مدير الغابات إلى ان الولاية اتجهت إلى صمغ الطلح الذي يعتبر اكثر انتاجا ومحافظة على الأشجار، ويقدر إنتاج الهشاب هذا الموسم حوالي 20 ألف قنطار اما صمغ الطلح فيقدر ب 80 الف قنطار هذا الموسم. وأضاف مدير الغابات ان هناك بعض التحديات تواجه انتاج الصمغ منها عدم توفر العمالة لهذا العام نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وظروف الحرب بغرب السودان اضافة الى القطع العشوائي لاشجار الغابات. وقال شيخ ادريس “إن للغابات دور مهم في حياة الإنسان في تحقيق التوازن البيئي ولها الكثير من المنتجات الأخرى مثل فلنكات السكة الحديد والأخشاب والفحم النباتي وغيرها”، داعيا إلى الحفاظ عليها من القطع العشوائي. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المحطة النووية العائمة الوحيدة بالعالم تنتج 978 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء

في ظل تزايد الطلب على الطاقة في تشوكوتكا، يمكن للمحطة زيادة إنتاجها من الكهرباء بنسبة تصل إلى 70%، تم ربط المحطة النووية العائمة (FNPP) – المشروع الذي طورته روسنيرغواتوم، إحدى شركات قسم الطاقة الكهربائية في روساتوم – لأول مرة بشبكة تشاوان-بيليبينو المعزولة. ومنذ ذلك الحين، عملت المحطة على زيادة إنتاجها بشكل مستمر.


كانت المحطة النووية العائمة قد زودت شبكة تشاوان-بيليبينو في تشوكوتكا بحوالي 978 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء. وهذا يكفي لتلبية احتياجات المنطقة من الطاقة لأكثر من عام كامل.


حالياً، تمثل الطاقة النووية 88% من مزيج الطاقة في شبكة تشاوان-بيليبينو، حيث تساهم المحطة النووية العائمة بأكثر من 60% من إجمالي الإنتاج. يظهر النمو المستمر لإنتاج المحطة قدرتها على التعامل مع الطلب المتزايد، خاصةً في ظل خطط إيقاف تشغيل محطة بيليبينو للطاقة النووية في أواخر 2025. إن القدرة التصميمية للمحطة النووية العائمة، التي تصل إلى 429 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، تعد أمرًا بالغ الأهمية لتعويض الطاقة التي ستتوقف عن الإنتاج في محطة بيليبينو (حوالي 100 مليون كيلوواط ساعة سنويًا) وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة، الذي شهد زيادة قياسية بنسبة 15% العام الماضي.


تلعب المحطة النووية العائمة دورًا رئيسيًا في توفير إمدادات طاقة مستقرة للمشروعات التعدينية الكبرى في منطقة بايمسكايا لاستخراج المعادن. من بين عملائها، يوجد ودائع بيسشانكا، وهي حجر الزاوية لمجمع التعدين والمعالجة المقرر في منطقة بايمسكايا.


وقال أندريه زاسلافسكي، المدير بالإنابة للمحطة النووية العائمة: "منذ انطلاقنا، قمنا بزيادة الإنتاج بشكل مستمر. في عام 2020، تمكنا من إنتاج 127 مليون كيلوواط ساعة، ثم ارتفع إلى 175 مليون كيلوواط ساعة في عام 2021 و250 مليون كيلوواط ساعة في عام 2024. لقد قدمت خمس سنوات من التشغيل الناجح في القطب الشمالي والشمال المتجمد لروساتوم خبرات لا تقدر بثمن في إدارة مثل هذه المنشآت. وقد شكلت هذه الخبرات الأساس لمشروعات روساتوم الجديدة في مجال الطاقة النووية الصغيرة، مما يتيح تطوير المناطق النائية والمعزولة باستخدام تقنيات المفاعلات النووية الصغيرة (SMR). 

 

بالإضافة إلى المحطة النووية العائمة، يعمل روساتوم أيضًا على تطوير محطة نووية عائمة جديدة بأربعة مفاعلات في رأس ناغليينين في تشوكوتكا، ومفاعل نووي صغير جديد من نوع RITM-200 في أوست-كويغا، ياكوتيا".
 


تنتج المحطة النووية العائمة "أكاديميك لومونوسوف" حوالي 70 ميجاواط من الكهرباء لشبكة بييفيك عندما تعمل دون إنتاج الطاقة الحرارية. وفي وضع أقصى توليد للطاقة الحرارية، توفر المحطة حوالي 44 ميجاوات. بينما يبلغ عدد سكان بييفيك أكثر من 4000 نسمة، فإن المحطة النووية العائمة قادرة على تزويد مدينة يصل عدد سكانها إلى 100,000 نسمة بالطاقة.


تم ربط المحطة النووية العائمة بشبكة تشاوان-بيليبينو في ديسمبر 2019، وهو إنجاز تم التعرف عليه من قبل مجلة POWER كأحد أبرز ستة أحداث عالمية في مجال الطاقة النووية خلال العام. وفي عام 2020، حصلت المحطة على جائزة الطاقة الآسيوية المرموقة لأفضل محطة طاقة نووية.


تم نشر المحطة النووية العائمة في تشوكوتكا بهدفين رئيسيين: استبدال القدرات القديمة لمحطة بيليبينو للطاقة النووية (التي تعمل منذ عام 1974) ومحطة تشاونسكايا للطاقة الحرارية التي تجاوزت السبعين عامًا، وضمان توفير الطاقة الموثوقة للمؤسسات التعدينية في مركز تشاوان-بيليبينو للطاقة، بما في ذلك شركات تعدين الذهب والمشروعات في منطقة بايمسكايا لاستخراج المعادن.


إن التنمية الشاملة لمنطقة القطب الشمالي في روسيا تمثل أولوية استراتيجية وطنية. ويعد زيادة حركة الشحن على طريق البحر الشمالي أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف النقل واللوجستيات. وتعتمد هذه التنمية على الشحن المنتظم للبضائع، كاسحات الجليد النووية الجديدة، وتحديث البنية التحتية. تلعب مؤسسات روساتوم دورًا نشطًا في دفع هذه المبادرات قدماً.

 

مقالات مشابهة

  • ولاية فيكتوريا الأسترالية تتأهب لمواجهة حرائق غابات مدمرة
  • والي الخرطوم يودع الفوج الاول لمبادرة العودة إلى سنار
  • الجنجويد يشعرون بأن كل شيء حولهم يدور بسرعة
  • عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
  • شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة!
  • أوامر بإجلاء المئات بسبب حرائق الغابات في فيكتوريا الأسترالية
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • المحطة النووية العائمة الوحيدة بالعالم تنتج 978 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء
  • تسويق 172 ألف قنطار في المزاد السادس للقطن
  • معهد القطن: بيع أكثر من 27 ألف قنطار قطن بالمزاد السادس