غابات ولاية سنار تنتج 100 الف قنطار صمغ هذا الموسم
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اكد الاستاذ علي شيخ ادريس مدير الغابات الولائية بولاية سنار بأن عدد الغابات الموجود بالولاية يقدر بحوالي 300 غابة من غابات شعبية وخاصة وغابات الضهرة والغابات النيلية، مشيرا إلى أن الولاية يوجد بها ثلاث مناشير (ود النيل، السوكي، اللكندي). وقال سيادته في تصريح لـ(سونا) ان الولاية تمتاز بوقوعها على حزام الصمغ العربي، وفقا لخطوط العرض المعروفة، واضاف ان منتج صمغ الهشاب وصمغ الطلح تعتبر من أشهر المنتجات الغابية الذي يعتبر موردا اقتصاديا مهما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، لكنه قال إنه وبسبب عدم استقرار الاسعار قلت إنتاجية صمغ الهشاب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
قال الجيش السوداني، اليوم الأحد، إن قواته لا تزال تقاتل الدعم السريع في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، ومتمسكة بمواقعها.
وقال المتحدث بإسمه العميد الركن نبيل عبد الله، في منشور على فيس بوك اليوم: "قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة بمواقعها وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية ومنتصرين باذن الله تعالى".
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تفقد أمس السبت القوات في الخطوط الأمامية بولاية سنار في وسط السودان.
وأعلنت قوات الدعم السريع، في وقت سابق، سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة، مقر الجيش في سنار، بعد هجوم مباغت على المدينة في جنوب شرق السودان.
ووفق موقع "سودان تربيون" الإخباري، تحركت الدعم السريع التي هاجمت سنجة من مواقعها في جبل موية، وهو موقع استراتيجي يربط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.
وجاء تصريح المتحدث باسم الجيش وسط تضارب المعلومات وجدل على وسائل التواصل الاجتماعي حول حقيقة الأوضاع العسكرية في مدينة سنجة.
وقال فارون من سنجة إن "قوات الدعم السريع ما تزال تنتشر في المنطقة بأعداد كبيرة، وأقامت نقاط تفتيش عديدة على الطريق القومي وصولًا إلى بلدةأبو حجار في الاتجاه الجنوبي، وأيضًا نقاطًا على الطريق المؤدي إلى مدينة سنار في الاتجاه الشمالي".
وتحدث الشهود عن قصف جوي مكثف من طيران الجيش فجر اليوم لقيادة الفرقة 17 مشاة ومباني جهاز الأمن وقصر الضيافة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، الإثنين الماضي، على منطقة جبل موية الاستراتيجية، ما أسفر عن موجة نزوح واسعة لسكان قرى المنطقة إلى مدينتي سنار، وسنجة.