أدانت سوريا، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي؛ لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 64. 

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية - في بيان اليوم /السبت/، أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) - إن سوريا تدين استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لـ"الفيتو" ضد مشروع قرار كان الهدف الأساسي منه وقف المجزرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، خلال جلسة مجلس الأمن التي انعقدت الليلة الماضية.

وأضافت أن دمشق تدين - في الوقت ذاته - سياسات المملكة المتحدة التي امتنعت عن التصويت، وكذلك السياسات الغربية التي شجعت الاحتلال طيلة 64 يوماً على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والدمار الشامل في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية.

وأشارت "الخارجية السورية" إلى أن الفيتو الأمريكي الجديد؛ يأتي استمراراً لتعطيل واشنطن وحلفائها لنحو 100 مشروع قرار في مجلس الأمن؛ الأمر الذي أدى إلى استمرار القتل ضد الفلسطينيين دون رادع منذ عام 1948 حتى اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا تدين الفيتو مشروع قرار لوقف العدوان الاسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تجميد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمساعدات الخارجية سيضر بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المساعدات الخارجية، التي تمثل تعبيرًا عن القوة الناعمة، توفر مزيدًا من العائدات مقابل المال مقارنة بأي بند آخر في الميزانية تقريبًا.

وأضافت أن المساعدات الخارجية هي واحدة من البنود التي يساء فهمها في الميزانية الفيدرالية، فهي تخلق عائدًا هائلًا مقابل دولار صغير نسبيًا.

وتدعم المساعدات الأمريكية آلاف البرامج في 204 دول، وتوفر الأدوية المنقذة للحياة لملايين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا. كما تعمل على تنقية مياه الشرب، وتساعد في تخليص مناطق الحرب السابقة من الألغام الأرضية المتبقية، وتدرب الشرطة المحلية على مكافحة الاتجار بالبشر وتجارة الحياة البرية غير المشروعة.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة للعديد من الناس في جميع أنحاء العالم، فإن المساعدات هي أيضًا الرمز الأكثر وضوحًا للقوة الأمريكية -القوة الناعمة- وإثبات ملموس للنزاهة الأمريكية. وبمبلغ 68 مليار دولار في السنة المالية 2023، فإن المساعدات الخارجية لا تمثل إلا نحو 1% من الميزانية الفيدرالية. ومع ذلك، فقد كانت لمدة طويلة في مرمى نيران بعض المحافظين الماليين وغيرهم من المنتقدين الذين يعتبرونها هدرًا لأموال دافعي الضرائب التي يمكن إنفاقها بشكل أفضل في الداخل.

في اليوم الأول من عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه، وقع على أمر تنفيذي بتعليق جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، في انتظار المراجعة، قائلًا إن "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأمريكية وفي كثير من الحالات تتعارض مع القيم الأمريكية".

 وتابع وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك ببرقية في 24 يناير/كانون الثاني إلى جميع المواقع الدبلوماسية الأمريكية بوقف العمل في معظم برامج المساعدات الخارجية خلال فترة المراجعة، التي من المفترض أن تكتمل بحلول انتهاء فترة التجميد.

في البداية، تم منح الإعفاءات فقط للمساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر، وليس للمساعدات المقدمة لأوكرانيا أو تايوان. ثم يوم الثلاثاء، ربما رضوخًا للغضب والانتقادات العالمية، أصدر روبيو إعفاءً إضافيًا للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

وقال الوزير إن البرامج ستخضع للمراجعة بحثًا عن عدم الكفاءة والتكرار والتوافق مع أهداف الولايات المتحدة، أي أجندة ترامب "أمريكا أولًا" خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ لتأكيد تعيين روبيو، وفي بيانه الذي أعلن فيه تجميد الأموال.

وأضاف روبيو: "يجب تبرير كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها بالإجابة عن ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل هذا أمريكا أكثر أمانًا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارًا؟".

وترى الصحيفة أن المراجعات الدورية فكرة جيدة، وروبيو محق في رغبته في استئصال أوجه القصور والتكرار. ولا بد من إنهاء البرامج التي تجاوزت فائدتها. ولكن الأمر الشامل بتجميد أغلب برامج المساعدات الخارجية يهدد بالتسبب بضرر فوري.

وقالت إن المساعدات الخارجية في المجمل تشكل أداة سياسية فعالة بشكل غير عادي، وإن المساعدة في القضاء على الفقر وتعزيز الديمقراطية تولد النوايا الحسنة التي تجعل الولايات المتحدة أقوى، وإن مكافحة مسببات الأمراض المهددة للحياة وإزالة أسباب عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي تجعل العالم أكثر أمانًا، وإن توسيع الرخاء العالمي يوفر أسواقًا جديدة للمنتجات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • بنما تنسحب من مشروع الحرير تحت ضغط واشنطن.. كلمة السر «ترامب»
  • «واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»
  • رئيسة المكسيك تحذر من عواقب وخيمة للرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن
  • أبو مازن يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • فلسطين تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين
  • حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر