حملة مواطن بالبحيرة تكثف استعداداتها للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بدأت حملة مواطن لدعم مصر، تكثيف تحركاتها على الأرض بمحافظة البحيرة لحشد من لهم حق الانتخاب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تبدأ من غد الأحد ولمدة ثلاثة أيام
وقال المهندس مروان قرقورة منسق عام حملة مواطن بمحافظة البحيرة أن الانتخابات الرئاسية تعد أهم استحقاق دستوري. يجب أن يحرص كل مواطن على الإدلاء بصوته والمشاركة في صنع مستقبله و مستقبل أبنائه.
وأضاف منسق البحيرة أن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات والاستعدادات في كافة اللجان من شأنها تيسير إدلاء المواطنين بأصواتهم في أقل فترة زمنية ممكنة.
وتابع قرقورة، نلمس ثقة الشعب المصري في الاشراف القضائي. الكامل على الانتخابات الرئاسية، ورغبة الدولة المصرية بكل مؤسساتها في اجراء انتخابات تترجم إرادة الشعب المصري.
ودعا منسق البحيرة جموع الشعب المصري للاحتشاد أمام صناديق الانتخابات، لنرسل بذلك رسالة للعالم مفادها أن مصر دولة مؤسسات تحرص على الديمقراطية وتحافظ على أمنها القومي بتماسك ووحدة شعبها العظيم.
واختتم قرقورة أن ما تحقق خلال العشر سنوات الماضية على كافة الأصعدة، سواء الأمن القومي و مكافحة الإرهاب أو البناء والتنمية لا يمكن إنكاره بل ندعو لان تكون الانتخابات الرئاسية خطوة لاستكمال ما بدأته الدولة المصرية من إنجازات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب المصري الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024 منسق عام حملة مواطن الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الوكالات التابعة للأمم المتحدة تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية والتصدي للمخاطر المتزايدة التي تشكلها الألغام غير المنفجرة مثل الألغام الأرضية.
وقد حذرت خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (UNMAS) من أن ما بين 5% إلى 10% من الأسلحة التي تم إطلاقها على غزة فشلت في الانفجار، مما ترك وراءه مخاطر مميتة.
وبحسب تقرير نُشر على موقع الأمم المتحدة؛ فمنذ أكتوبر 2023، قتل أو أصيب ما لا يقل عن 92 شخصا بسبب الذخائر المتفجرة.
وأشار لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة - خلال إحاطة صحفية أمس الأربعاء من قطاع غزة - إلى 24 ضحية منذ بداية الهدنة بسبب هذه الذخائر، مضيفا أن قوافل الإغاثة تجد مزيدا من المواد غير المنفجرة كلما وصلت إلى مناطق جديدة لم تتمكن من الوصول إليها سابقا، بما في ذلك قنابل الطائرات الكبيرة، وقذائف الهاون، والأسلحة المضادة للدبابات، والصواريخ، وقنابل البنادق.
ولتقليل المخاطر، تقوم خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام وشركاؤها بتنظيم جلسات توعية، وتوزيع منشورات سلامة، ومرافقة قوافل الإغاثة على الطرق عالية المخاطر.
ويهدف إطار إدارة الحطام في غزة الذي تقوده الأمم المتحدة إلى ضمان إزالة الركام بشكل آمن، لكن التقدم يواجه تحديات بسبب التلوث بالألغام غير المنفجرة، والتعرض للمواد الخطرة، والنزاعات المعقدة حول الملكية.
وتتعاون العديد من الوكالات الأممية لمعالجة القضايا البيئية والسكنية المرتبطة بهذه المشاكل.
إلى ذلك، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه ضاعف من مساعداته؛ حيث قام بـ "جلب" 22 ألف طن من الأغذية خلال الأيام الستة الماضية؛ وهو ما يتجاوز الكمية التي دخلت غزة بالكامل خلال شهر نوفمبر.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنه جرى تسليم ست شاحنات وقود إلى شمال غزة الأربعاء.
ويواصل عمال الإغاثة المتمركزون على طرق صلاح الدين والرشيد مساعدة الناس الذين يعودون شمالا إلى منازلهم المدمرة، حيث يقدمون الطعام والمياه وحقائب النظافة، بينما تقوم منظمة اليونيسف بتوزيع "أساور هوية" للأطفال لمساعدة العائلات على البقاء على اتصال.
ولدعم الفئات الضعيفة، قدمت منظمة الصحة العالمية الوقود والخيام والمعدات لإنشاء نقاط استقرار للإصابات على طول طريق الرشيد بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود لتوفير التغذية الطارئة، حيث تم توزيع عبوات "بسكويت عالية الطاقة" على 19 ألف شخص جنوب وادي غزة و10 آلاف شخص في الشمال.. كما يجري توسيع مساعدات المأوى، حيث يقوم الشركاء الإنسانيون بتوزيع الخيام على العائلات، العديد منهم يعودون إلى منازل دمرت بالكامل.