استشهاد الصحفية علا عطا الله في غارة إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ، السبت، استشهاد الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، في غارة إسرائيلية استهدفت المكان الذي نزحت إليه برفقة عائلتها بحي الدرج، شرقي مدينة غزة.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في بيان صحفي: "رحم الله الزميلة الشهيدة الصحفية علا عطالله، نسأل الله تعالى لها الرحمة والقبول والجنة، ولذويها وللأسرة الصحفية الصبر والسلوان".
وقالت مصادر إعلامية وشهود عيان، إن "الصحفية عطا الله، قتلت برفقة عدد من أفراد عائلتها في قصف لمنزل أحد أقاربهم، نزحوا إليه بمدينة غزة".
وسادت حالة من الحزن في أوساط الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين تناقلوا تغريدات نشرتها عطا الله، قبل مقتلها بأيام على منصة "إكس".
وكتبت في آخر تغريداتها، الجمعة: "كم على غزة أن تعد من ليالي الرعب والموت؟ كم عليها أن تعد من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعد من ساعات الجوع والعطش والبرد والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعد من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام".
والصحفية عطا الله، عملت مع عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية.
وباستشهاد عطا الله، يرتفع بذلك عدد قتلى الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 83 صحفيا.
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الصحفيين القتلى خلال الحرب إلى 82 صحفيا.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عطا الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.