طوفان شعبي وسط لندن دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
المشاركون رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تدعو إلى وقف استهداف المدنيين
شارك مئات الآلاف بمظاهرة حاشدرة في لندن، للمطالبة بوقف العدوان على قطاهع غزة، ودعما للفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : أردوغان: مجلس الأمن أصبح "مجلس حماية الاحتلال الإسرائيلي"
ودعا المتظاهرون في لندن إلى وقف فوري وعاجل للعدوان على قطاع غزة، بعد 64 يوما من القصف واستهداف المدنيين.
كما شدد المشاركون على وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن القطاع والسماح بإدخال المساعدات دون قيد أو شرط.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تدعو إلى وقف استهداف المدنيين في غزة.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة اليوم الـ64 على التوالي، إذ يواصل جيش الاحتلال هجومه وقصفه على أنحاء متفرقة من القطاع، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين، في الوقت الذي تواصل فيه كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الرد على استهداف المدنيين وتخوض اشتباكات ضارية في عدة محاور.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد أكثر من 17,700 شهيد منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لندن دولة فلسطين الحرب في غزة وقفة تضامنية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية
كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، عن تعرض مدينة تدمر الأثرية لغارات إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في المدينة الواقعة وسط البلاد، وسط استمرار للهجوم الإسرائيلي على سوريا.
موقع مدينة تدمروتقع مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا، وهي مدينة أثرية عريقة في سوريا، وكانت تقع وسط طريق الحرير الذي يبدأ من الصين ويصل إلى مختلف دول العالم.
تفاصيل تاريخية عن المدينةكان أهل البلدة يتحدثون اليونانية والرومانية لعقود من الزمان، إلى أن جاءت الفتوحات الإسلامية وأصبحت لغة البلدة العربية، وتعرضت المدينة لدمار كبير سنة 273 ميلاديا لتصبح مركزا إداريا صغيرا، وتعرضت لتدمير أقوى في عام 1400 ميلاديا لتصبح قرية صغيرة، ولكن في عام 1932 أصبحت مدينة جديدة بعد الانتداب الفرنسي على المدينة، ويعني الاسم «بلد المقاومين» باللغة العمورية و«البلد التي لا تقهر» باللغة الآرامية، لغة سورية القديمة، واسمها باللغة الآرامية هو «تدمرتا» ومعناها المعجزة.
داعش يستولى على المدينةويبدو أن المدينة حظها سيئ تاريخيا حيث وقعت في عام 2015 في يد تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جرى استعادتها في 2 مارس 2017، وتقع تدمر على بعد 215 كيلومترا (134 ميلا) شمال شرق العاصمة السورية دمشق، في واحة محاطة بنخيل التمر، وتعرضت المدينة لسرقة قبل أكثر من 3 عقود على يد المدير الإعلامي النمساوي هيلموت توما، الذي اعترف في 2010 بسرقة قطع معمارية ونقلها إلى منزله، وقد أعلنت منظمة اليونسكو الموقع التاريخي موقع تراث عالمي، بما في ذلك المقبرة الواقع خارج الأسوار في عام 1980.