بحث وزير المياه والبيئة اليمني المهندس توفيق الشرجبي، اليوم السبت، مع نائب المدير العام للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أوجوتشي دانيلز، سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة تحديات الهجرة والنزوح بسبب التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) في مدينة دبي بالإمارات، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأنت).


وعبر وزير المياه والبيئة اليمني - خلال اللقاء - عن شكره لدور المنظمة في اليمن وأعمالها الإغاثية التي تقدمها للفئات الضعيفة والنازحين والمتضررين من الحرب والكوارث الطبيعية، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة الأزمة الإنسانية التي تضرب البلاد جراء الحرب والآثار الحادة لتغير المناخ.
وأكد "الشرجبي"، حرص الحكومة اليمنية على وضع خطط عاجلة للتصدي الفعال لمشكلة النزوح بسبب التغيرات المناخية باعتبارها قضية امن قومي لليمن وتهديد فعلي لسبل العيش، وتطلعها الى دعم المنظمة الدولية للهجرة وشركاء اليمن لمواجهة موجات النزوح وآثار تغير المناخ وهشاشة الأمن المائي، وتوفير الحماية للناس من الكوارث المرتبطة بالتغيرات المناخية، مشيرا إلى حاجة اليمن للمساعدة الدولية لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ ومعالجة النزوح الداخلي بالبلاد بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركاء اليمن والمانحين.
من جانبها، أكدت المسؤولة الأممية حرص المنظمة الدولية للهجرة على العمل الوثيق مع الحكومة اليمنية لمعالجة أسباب النزوح والهجرة ودعم المجتمعات الضعيفة وسبل العيش للمهاجرين والنازحين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجرة التغيرات المناخية اليمن المنظمة الدولیة للهجرة

إقرأ أيضاً:

الدولية للهجرة توصي بتأجيل عودة السوريين إلى بلادهم

أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب الثلاثاء، أنها لا توصي حالياً بعودة جماعية إلى سوريا قبل أن يستقرّ الوضع في البلاد.

وقالت خلال مقابلة في بيروت: "للناس الحقّ في العودة إلى بيوتهم..لكننا لا نوصي بعودة جماعية واسعة النطاق"، مضيفة أن البنى التحتية "غير قادرة على تحمّل مثل هذا النوع من التدفق". وأضفت "في ظلّ غياب استثمار في سوريا.فإن إعادة الناس إلى البلاد لن تؤدي إلا إلى زعزعة استقرارها أكثر، ومن المرجح أن تتسبب في ضغوط تدفع الناس للهجرة مجدداً".

وقالت بوب كذلك إن "عشرات الآلاف" غادروا سوريا منذ الإطاحة بالأسد، كما "نسمع أن منتمين إلى أقليات دينية خصوصاً يغادرون".
وتحدثت عن تقارير  عن هروب سورييين شيعة من البلاد "ليس لأنهم تعرضوا لتهديد فعلاً، بل لأنهم قلقون من أي تهديد محتمل".
وفيما كان بشار الأسد يقدّم نفسه على أنه حامي الأقليات في البلاد ذات الغالبية السنية، تترقب الكثير من الدول والمنظمات التي رحّبت بسقوطه، كيف ستتعامل السلطات الجديدة مع هذه الأقليات.

 

مقالات مشابهة

  • النائب العام والمدعي العام بمحكمة استئناف روما يبحثان سبل تعزيز التعاون القضائي
  • الدولية للهجرة توصي بتأجيل عودة السوريين إلى بلادهم
  • الأردن والصين يبحثان سبل تعزيز علاقات التعاون بمختلف المجالات
  • الإيسيسكو والبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبحثان آفاق التعاون
  • وزير الزراعة وسفيرة أمريكا بالقاهرة يبحثان فرص تعزيز التعاون -تفاصيل
  • وزير الصناعة ونظيره السعودي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزيرا الصناعة والنقل المصري والسعودي يبحثان سبل تعزيز أطر التعاون والتكامل الصناعي بين مصر والسعودية
  • "منتدى الأعمال العُماني الياباني" يناقش آليات تعزيز التعاون وفرص الاستثمار في "تكنولوجيا المناخ"
  • جلالة السلطان ورئيس بيلاروس يبحثان تعزيز التعاون والشراكة في عدة مجالات
  • الأمم المتحدة: الموقف الراهن في سوريا في غاية التدهور بسبب زيادة عمليات النزوح