أشرف زكي ضيف «في المساء مع قصواء» الليلة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يحل اليوم الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية ضيفا على «في المساء مع قصواء» عبر قناة CBC، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي.
ومن المنتظر أن يتم التطرق إلى ملف الانتخابات الرئاسية والقضية الفلسطينية ومستجداتها في ضوء الموقف المصري الحاسم برفض التهجير.
وشهد برنامج في المساء مع قصواء اللأسبوع الماضي، حلقة خاصة عن ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024، قبل ساعات من الصمت الانتخابي الذي بدأ أمس، وذلك بمشاركة المرشحين وحملاتهم مجتمعين لأول مرة على الهواء مباشرة للإجابة عن تساؤلات ورسائل ختامية للمواطنين قبل أعمال التصويت.
وسبق للإعلامية قصواء الخلالي استضافة المرشحين الثلاثة «حازم عمر وفريد زهران وعبد السند يمامة» بعد انطلاق الحملات الدعائية، في أول لقاءات لهم وحوارات منفردة لمدة ساعتين لكل منهم على الهواء، واختتمت اللقاءات برئيس حملة المرشح عبد الفتاح السيسي المستشار محمود فوزي.
وبدأ الصمت الانتخابي وتوقفت الحملات الانتخابية اعتبارًا من الساعة 12 صباح أمس 8 ديسمبر 2023 قبل يومين من تاريخ الاقتراع، والمقرر له من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 9 مساءً لمدة ثلاثة أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف زكي نقيب الممثلين قصواء الخلالي في المساء مع قصواء
إقرأ أيضاً:
هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
ما يزال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يلتزم الصمت بشأن مشاركته في الانتخابات المقبلة، رغم حضوره السياسي الممتد منذ 2006 وحتى انسحابه من البرلمان في 2022.
المحلل السياسي مجاشع التميمي يرى في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الأحد (2 أذار 2025)، أن "عودة الصدر للمشاركة مشروطة بشروط سبق أن وضعها، وأهمها تجاوز نظام التوافقية والسعي نحو تشكيل حكومة أغلبية".
أما على الصعيد الدولي، فيستبعد التميمي أن تعارض واشنطن مشاركته، مشيرًا إلى أن "تركيزها ينصب على الملفات الاستراتيجية، لا على التفاصيل الداخلية".
من جهة أخرى، يؤكد التميمي أن "الصدر، في حال دخوله السباق الانتخابي وتحقيقه الأغلبية، سيكلف شخصية قوية من خارج دائرته الضيقة برئاسة الوزراء، لتجنب الإحراج في التعامل مع الولايات المتحدة، مع التركيز على إدارة الأزمات العالقة في البلاد".
ويُعد مقتدى الصدر أحد أبرز الشخصيات السياسية في العراق، حيث قاد تيارًا جماهيريًا واسع التأثير منذ سقوط النظام السابق عام 2003. دخل العملية السياسية رسميًا عام 2006، ولعب دورًا محوريًا في تشكيل الحكومات المتعاقبة، لكنه اتخذ عدة مواقف متباينة، تراوحت بين المشاركة الفاعلة والانسحاب المفاجئ من المشهد.
في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021، حقق التيار الصدري فوزًا كبيرًا، لكن الخلافات السياسية حالت دون تشكيل حكومة أغلبية، ما دفع الصدر إلى الانسحاب من البرلمان في 2022، تاركًا المجال للإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
سياسياً، يتبنى الصدر خطابًا إصلاحيًا، يرفض مبدأ التوافقية ويدعو إلى حكومة أغلبية وطنية، وهو ما يتعارض مع نهج القوى التقليدية التي تعتمد على تقاسم السلطة بين مختلف الكتل. وعلى الرغم من انسحابه، لا يزال تأثيره حاضرًا بقوة، سواء عبر تحركات جماهيره أو من خلال مواقفه السياسية التي تُعيد تشكيل التوازنات في البلاد.