رئيس مجلس السيادة يعود إلى بورتسودان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
عاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى البلاد مساء اليوم، بعد أن شارك في أعمال الدورة غير العادية الحادية والأربعين لجمعية رؤساء الدول والحكومات التابعة للإيقاد التي عقدت بجيبوتي بحضور إقليمي ودولي.
وكان في استقباله بمطار بورتسودان، وزير الداخلية المكلف اللواء شرطة م خليل باشا سايرين امرقيل و الأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف، وعدد من السادة الوزراء.
وكان رئيس مجلس السيادة قد خاطب القمة مؤكداً عزم الحكومة على إيجاد الحلول للأزمة السودانية ، وحقن الدماء وإيقاف التدمير الممنهج الذي تتعرض له البلاد جراء هجوم مليشيا الدعم السريع المتمردة على الدولة السودانية، مرحباً بكل الجهود والمبادرات التي من شأنها المساهمة في إستدامة الأمن والاستقرار في السودان لافتاً إلى أن إعلان جدة للمبادئ الإنسانية كان فرصة حقيقية ومبكرة لإنهاء الأزمة سلمياً ، مندداً بالهجمات البربرية التي قامت بها مليشيا الدعم السريع المتمردة وإرتكابها المزيد من الفظائع ضد المواطنين.
وأكد البرهان في خطابه إن قضية وجود جيش وطني واحد هي مسألة لا تنازل عنها ولا تهاون فيها ، باعتبار أن ذلك هو ضمانة أساسية للإستقرار والسلم في السودان و الإقليم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إلى السيادة بورتسودان رئيس مجلس يعود
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات بقصف لـالدعم السريع غرب العاصمة السودانية
قتل 4 مدنيين سودانيين وأصيب 30 آخرين بجروح؛ جراء قصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: "قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 30 مدنيا بينهم 18 طفلا".
وأضافت: "كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويذكر أنه منذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.
والأحد، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على "الدعم السريع" في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.