وزير الصحة يوجه بتيسير مشاركة العاملين بالقطاع الصحي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتيسير مشاركة العاملين بالقطاع الطبي في الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية 2024، والتي ستجرى على مدار أيام 10 و11 و12 من شهر ديسمبر الجاري، وذلك في إطار الحرص على آداء واجبهم الدستوري، وبما لا يؤثر على نظام العمل واستمرار تقديم الخدمات للمواطنين في المنشآت الطبية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الصحة والسكان، الذي يعقده دوريًا مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات والقطاعات ومديري مديريات الشئون الصحية بجميع محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل والوقوف على التحديات، والعمل على حلها بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بالمنشآت الصحية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطمأن على جميع استعدادات الوزارة لتطبيق خطة التأمين الطبي للانتخابات الرئاسية، حيث استمع الوزير لشرح مفصل عن خطة التأمين الطبي بجميع اللجان العامة والفرعية للانتخابات، بالتوازي مع استعدادات المستشفيات والمنشآت الطبية الواقعة بمحيط تلك اللجان.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجه بتفعيل غرفة الأزمات المركزية بديوان عام وزارة الصحة والسكان، وكذلك غرف العمليات الفرعية بجميع المحافظات لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي، وعرض تقارير مفصلة دوريًا بمستجدات الأوضاع والخدمات المقدمة للقائمين والمشاركين في العملية الانتخابية، كما وجه الوزير بالتنسيق بين الوزارة والهيئة العامة للرعاية الصحية، لتحقيق التكامل في الخدمات الطبية المقدمة ضمن خطة الهيئة بالمحافظات التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع جهود الوزارة في استقبال وتقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين الذين يتم علاجهم في المستشفيات المصرية، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تطرق – خلال الاجتماع- لنتائج مشاركة وفد وزارة الصحة والسكان في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، مؤكدًا أن مصر حظيت بمشاركة وتواجد كبير بملف الصحة، ضمن فعاليات المؤتمر، كما تطرق لنتائج زيارته لجمهورية الصين الشعبية، للتعرف على نظم التحول الرقمي في مجال الخدمات الصحية والتجربة الصينية في هذا الشأن.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع بحث سبل وآليات تسريع وتيرة العمل بمنظومة ميكنة الخدمات الصحية وتطبيق تلك النظم في المنشآت الطبية (مستشفيات، وحدات صحية)، حيث شدد الوزير على أهمية العنصر البشري والنظام الإداري في تحقيق الأهداف المرجوة، موجهًا رؤساء القطاعات في هذا الشأن باختيار عدد من المستشفيات لتصبح نموذجًا للعمل بنظم الميكنة الحديثة خلال عام 2024.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة وزير الصحة خالد عبدالغفار الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد الصحة والسکان أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم في7 أبريل بيوم الصحة العالمي، والذي يحمل شعار "بدايات صحية، مستقبل مشرق"، في ظل انعدام الوصول إلى الخدمات الطبية في بعض دول العالم خاصة دول الشرق الأوسط وعلى رأسها فلسطين، حيث لم يتم ادخال أي مساعدات إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، ووجود العائلات بلا مياه نظيفة ومأوى ورعاية صحية كافية، مما يعرض الجميع إلى مزيد من خطر المرض والوفاة.
من جانبها قالت د. حنان البلخي المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن الدمار يؤثر على الصحة والرعاية الصحية للمجتمعات، وأن المنظمة رصدت مستويات عالية من العنف، ونزوح جماعي، وتفشي أمراض متعددة، وتعطل أنظمة المياه والصرف الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، وضعف النظم الصحية في كل من هذه البلدان، حيث توجد تقارير عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي مع حقيقة مروعة مفادها أن الاغتصاب غالبًا ما يستخدم كسلاح في الحرب.
وأضافت في مقال في مجلة صحة شرق المتوسط، إن الهجمات على البنية التحتية للرعاية الصحية ومقدمي الخدمات مثيرة للقلق، وأن بين يناير 2023 وديسمبر 2024، وثقت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 2000 هجوم على الرعاية الصحية في 7 دول في شرق المتوسط.
وأشارت إلى أن تقديم الخدمات المنقذة للحياة في هذا السياق يمثل تحديًا كبيرًا، و إن انعدام الأمن والتحديات اللوجستية وتدهور النظم الصحية والقدرات المحدودة والقيود البيروقراطية وتضاؤل دعم المانحين كلها تضع قيودًا على تقديم الخدمات وجودة الرعاية.
أزمات متواصلة في غزةوقالت منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط الذي يضم عدد من الدول العربية من ضمنها مصر وفلسطين والأردن واليمن والسودان وغيرهم، إن عدد النساء الحوامل في غزة يُقدر بـ 55,000 امرأة، ثلثهن يواجهن حالات حمل عالية الخطورة، ويولد حوالي 130 طفلًا يوميًا، 27% منهم ولادة قيصرية، ويولد حوالي 20% من المواليد الجدد قبل الأوان، أو يعانون من نقص الوزن، أو يعانون من مضاعفات، ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.
أزمات متصاعدة في السودانوأعربت منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط عن قلقها في السودان، حيث يتصاعد النزاع باستمرار، ولا تزال أجزاء من البلاد غير قادرة على الوصول إليها من قِبل شركاء العمل الإنساني، وقد حافظت منظمة الصحة العالمية على التزامها بالبقاء وتقديم المساعدات من خلال نقل مكتبها القطري إلى بورتسودان. ومن هناك، تواصل منظمة الصحة العالمية إيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى الولايات المتضررة التي يسهل الوصول إليها، مع الدعوة بنشاط إلى توفير الوصول إلى السكان في دارفور وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت الصحة العالمية أنه منذ يناير 2024، قامت منظمة الصحة العالمية بإيصال وتوزيع أكثر من 900 طن متري من الإمدادات الطبية إلى 17 ولاية في السودان عبر عمليات جوية وبريّة وبحرية .
اليمن وتطعيمات ضد الكوليراوكشفت منظمة الصحة العالمية أنها في اليمن، أتاحت الدبلوماسية الصحية التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تنفيذ واحدة من أكبر حملات التطعيم ضد الكوليرا في التاريخ، لا سيما خلال عامي 2018 و2019، خلال فترة هدنة إنسانية استمرت ستة أيام (17)، حيث أتاحت "أيام الهدوء" احتواءً فعالاً لأكبر تفشٍّ للكوليرا سُجِّل في التاريخ الحديث.
وأكدت أن الصحة العالمية التزامها نحو الاستجابة بالبروتوكولات الدولية لإدارة الأوبئة، وحظيت بالإشادة لفعاليتها على الرغم من الظروف الصعبة. وقد أسفرت جهود منظمة الصحة العالمية في علاج سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن عن معدلات شفاء تفوق بكثير المعايير الدولية .
وأكدت الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط انها خلال حالات الطوارئ الصحية الناجمة عن النزاعات أو الكوارث، تواصل تقديم خدماتها والتزامها تجاه ملايين الأشخاص الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء الإقليم الذين يعتمدون على دعمنا في صحتهم ورفاههم.
مشيرة إلى أن دعم الدول الأعضاء والمجتمع الدولي الأكبر يعد أمرًا بالغ الأهمية لاستدامة وتوسيع نطاق عمليات منظمة الصحة العالمية في مواجهة الأزمات الصحية والإنسانية المتنامية في الإقليم. وفي نهاية المطاف، يُعدّ السلام والاستقرار الدائمان مفتاحًا لحل التحديات الصحية في الإقليم وبناء أنظمة صحية مرنة تلبي احتياجات سكانه.