“الأورومتوسطي”: “إسرائيل” قتلت أكثر من 10 آلاف طفل ورضيع
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الجديد برس|
أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ إحصاءاته الأولية تظهر أنّ الاحتلال الإسرائيلي قتل ما يزيد على 10 آلاف طفل ورضيع، منذ بدئه العدوان على غزة قبل أكثر من شهرين.
وأفاد “الأورومتوسطي” بأنّ إجمالي حصيلة الشهداء في الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية المكثّفة على القطاع تجاوزت 23012 شهيداً، بينهم 9077 ألف طفل ورضيع.
ولا يزال مئات الأطفال تحت الأنقاض، بينما تتضاءل فرص نجاتهم مع تعذّر انتشالهم منذ أسابيع.
وفي السياق، أكدت المديرة الإقليمية لـ”اليونيسف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، أنّ قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، حيث يستمر الاحتلال بقتل الأطفال وجرحهم.
وأضافت أنّ نحو مليون طفل أجبروا على النزوح قسراً من منازلهم، حيث يتمّ دفعهم في اتجاه جنوبي القطاع حيث المناطق صغيرة ومكتظة، من دون ماء أو طعام أو حماية، ما يزيد مخاطر تعرّضهم لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفّسي والأمراض المنقولة بالمياه.
وتتعرّض حياة أطفال القطاع أيضاً لمزيد من التهديد بسبب الجفاف وسوء التغذية والمرض، بحسب المديرة الإقليمية لـ”اليونيسيف”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والمستشفيات، وجميع مقوّمات الحياة، وسط حصار خانق وشحّ في المواد الأساسية التي يحتاجها السكان.
وفيما يستمر الاحتلال بشنّ غاراته العنيفة على مختلف أنحاء القطاع، حيث يرتكب عشرات المجازر، فاق عدد الشهداء 17400، بينهم ما يزيد على 7800 طفلاً و6100 امرأة، بحسب الأرقام الرسمية الفلسطينية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: