احتل لبنان المركز 168 ضمن مؤشر الفساد العالمي، وفق تصنيف منظمة "غلوبال ريسك" لعام 2023 المتخصصة في خدمات إدارة المخاطر. أما في المرتبة الأخيرة، وبحسب التصنيف الصادر في الثامن من تشرين الماضي، فقد احتلت سوريا المركز 196 ضمن التصنيف، وقد جاءت بعد اليمن وجنوب السودان والكونغو وكوريا الشمالية. وبعد حصولها على المركز الأول في عامي 2019 و2021، تستعيد فنلندا الصدارة في عام 2023 كأفضل دولة لمكافحة الفساد، فيما تأتي النرويج، صاحبة أفضل أداء في العام الماضي، في المركز الثاني هذا العام، بينما جاءت نيوزيلندا في المركز الثالث.

أما قارة أوروبا فكانت لها حصة وازنة ضمن المراكز الـ10 الأولى على صعيد أفضل الدول في مكافحة الفساد، حيث جاءت السويد في المرتبة الرابعة والدنمارك ضمن الخامسة وإستونيا في المرتبة السادسة. المصدر: "رصد" لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فيتش تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني مع استمرار حرب غزة

خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل لدرجة واحدة، من "إيه +" (A+) إلى "إيه" (A)، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة لشهره العاشر، وتداعياته في المنطقة.

وذكرت فيتش في بيان أن خفض التصنيف "يعكس تأثير الحرب المستمرة في غزة، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة والعمليات العسكرية على جبهات متعددة".

وأبقت الوكالة على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى.

وهبط الشيكل بما يصل إلى 1.7% مقابل الدولار أمس الاثنين وأغلقت الأسهم منخفضة بنحو 1.5% في تل أبيب في ظل قلق المستثمرين من هجوم محتمل على إسرائيل.

وفيتش هي الأحدث من بين شركات التصنيف الثلاث التي تخفض تصنيف سندات الحكومة الإسرائيلية ، منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أعقاب تخفيضات موديز وستاندرد آند بورز.

إنفاق عسكري متزايد

وقالت فيتش إن التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها قد تعني إنفاقا عسكريا إضافيا كبيرا وتدمير البنية التحتية وإلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي والاستثمار.

وتتوقع الوكالة بلوغ عجز الموازنة في العام الحالي نحو 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالعجز المستهدف من وزارة المالية البالغ 6.6%.

وقالت إن توقعاتها للعجز خلال العام المقبل "ستبلغ 4.6%.. لكنه قد يكون أعلى إذا استمرت الحرب في 2025 وامتدت إلى مناطق أخرى بالمنطقة".

وتعني التوقعات السلبية المرتبطة بخفض التصنيف، أنه من الممكن حدوث خفض آخر في المستقبل المنظور.

ووفقا للخبراء الاقتصاديين في وكالة فيتش، فإن سبب هذه التوقعات السلبية هو المخاطر الجيوسياسية التي تواجه إسرائيل.

وكتبت الشركة: "في تقديرنا، قد يستمر الصراع في غزة حتى 2025، وثمة مخاطر من توسعه إلى جبهات أخرى".

يأتي هذا التخفيض، في أعقاب التوقعات السلبية التي أرفقتها فيتش بالتصنيف الائتماني للحكومة الإسرائيلية في أبريل/نيسان الماضي.

وفي فبراير/شباط الماضي، خفضت موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "إيه 2" (A2)، وهو مستوى يعادل تصنيف وكالة فيتش "إيه" (A) مع نظرة مستقبلية سلبية أيضا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، اتخذت شركة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز خطوة مماثلة.

يأتي ذلك، وسط تصاعد خطر توسع الصراع ليشمل حزب الله وإيران، بعد اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، وتهم موجهة إلى تل أبيب باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية في طهران.

قرار طبيعي

من جانب، قلل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم، من أهمية قرار وكالة التصنيف الائتماني، واصفا القرار بأنه "طبيعي".

وقال سموتريتش في بيان: "تخفيض فيتش للتصنيف الائتماني لإسرائيل طبيعي، بالنظر إلى الصراع المستمر مع حماس في غزة.. الأهم أن اقتصاد البلاد ما يزال قويا".

واعتبر الوزير المتطرف أن دولته اليوم "تخوض حربا وجودية.. فهي الأطول والأغلى في تاريخها.. تشن الحرب على عدة جبهات وتستمر منذ ما يقرب من عام.. تخفيض التصنيف وسط الحرب والمخاطر الجيوسياسية التي تخلقها أمر طبيعي".

وتعيش إسرائيل حالة عجز في ميزانيتها والتي بلغت 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الشهور الـ12 المنتهية في يوليو/تموز الماضي.

وتعادل هذه النسبة ما قيمته 155.2 مليار شيكل (47.1 مليار دولار)، وفق أحدث تقارير المحاسبة العامة لوزارة المالية الإسرائيلية، يالي روتنبرغ، في بيان صادر عن الوزارة مطلع الأسبوع الجاري.

غانتس انتقد حكومة نتنياهو طالب بإجراءات تصحيحية (الجزيرة) انتقاد

وتعليقا على قرار فيتش قال رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس  في تغريدة له على موقع إكس "عندما أخبرنا رئيس الوزراء ووزير المالية أنه يتعين علينا إجراء تصحيح كبير في الميزانية – لم يكونوا مستعدين حتى لإغلاق المكاتب الحكومية غير الضرورية ووقف أموال التحالف".

وأضاف غانتس وهو الذي استقال من منصبه كوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي في يونيو/حزيران الماضي، "‏لقد رأينا نتيجة تغليب الاعتبارات السياسية على الاعتبارات الوطنية ..في خفض التصنيف الائتماني، وللأسف سندفع جميعا الثمن".

مقالات مشابهة

  • من أجل تراب جنوب لبنان.. إليكم ما طلبه وزير الزراعة
  • ليبيا الأولى إفريقيا من حيث احتياطيات النفط
  • الشوربة البيضاء الجزائرية تفتك المرتبة الأولى عربيا و29 عالميا كأحسن حساء
  • محافظ بني سويف يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية العامة
  • “المشري” يستلم تقرير هيئة مكافحة الفساد لسنة 2023
  • محافظ بني سويف يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 84.4%
  • فيتش تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني مع استمرار حرب غزة
  • تعقيباً على تصريح دولة الرئيس .. من أين جاءت أل (95) ألف فرصة عمل لعام 2023.؟
  • معدل البطالة بين الشباب عالميا عند أدنى مستوى منذ 15 عاما
  • بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما