وزير الخارجية: البحرين بقيادة جلالة الملك المُعظم مثال في إرساء العدالة والمساواة وإعلاء الكرامة الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالإنجازات الرائدة لمملكة البحرين كمثال في احترام الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية في ظل دولة القانون والمؤسسات التي أرسى قواعدها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
ورفع سعادة وزير الخارجية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المُعظم وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار «الكرامة والحرية والعدالة للجميع».
وأعرب سعادته عن اعتزاز المملكة في هذه المناسبة الدولية بقيمها الإنسانية والحضارية العريقة، وثوابتها الدستورية العصرية، ومنجزاتها التنموية الشاملة والمستدامة في سياق منظومة تشريعية وقضائية وتنفيذية عززت من إعلاء الحقوق والكرامة الإنسانية على أسس من العدالة والمساواة دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة، بما يتسق مع المواثيق الحقوقية الدولية المنضمة إليها المملكة. وأكد سعادة وزير الخارجية مواصلة مملكة البحرين إنجازاتها في إطار النهج الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، أيده الله، منذ الإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني وإقرار التعديلات الدستورية، في ظل ممارسة المواطنين حقوقهم السياسية عبر انتخابات نيابية وبلدية حرة ونزيهة لست دورات متتالية، وأداء السلطة التشريعية بمجلسيها النواب والشورى دورها في التشريع والرقابة وحماية الحقوق والحريات العامة في ظل سلطة قضائية مستقلة، ودعم من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين ووحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة، ومؤسسات المجتمع المدني. ونوه سعادة وزير الخارجية باتخاذ مملكة البحرين تدابير تشريعية وتنفيذية رائدة في مجال حماية حقوق المرأة والطفل والأسرة بدعم من المجلس الأعلى للمرأة، وتميز خدمات الصحة والتعليم والإسكان والعمل والتأمين ضد التعطل والضمان الاجتماعي وحماية حقوق العمالة، والحفاظ على مكانتها المرموقة ضمن الفئة الأولى للعام السادس على التوالي في مكافحة الإتجار بالأشخاص وفقًا لتقرير الخارجية الأمريكية، وتعزيز العدالة الجنائية بتطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة، وإنشاء مجمع عصري متكامل للسجون المفتوحة، وتحقيق العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، وغيرها. وأشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالتعاون البنَّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في تنفيذ برنامج الحكومة للفصل التشريعي السادس «من التعافي إلى النمو المستدام» والخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، ومتابعة تنفيذ برامج وأولويات خطة التعافي الاقتصادي لتسريع وتيرة توظيف المواطنين، وتحديث التشريعات والإجراءات التجارية والمالية، والانفتاح والتنوع الاقتصادي، وتنفيذ استراتيجيات ومشاريع إسكانية وتنموية صحية وتعليمية وسياحية وصناعية وتقنية. وثمَّن سعادة وزير الخارجية النهج الدبلوماسي الحكيم لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي عزز حقوق التضامن والتآخي الإنساني إقليميًا ودوليًا، منوهًا بتدشين إعلان مملكة البحرين لتكريس التسامح والحريات الدينية، وعقد ملتقى البحرين للحوار بمشاركة فضيلة شيخ الأزهر وقداسة بابا الفاتيكان، ومبادرات «مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي»، وتدشين جوائز عالمية لخدمة الإنسانية وتمكين المرأة والشباب ودعم التنمية المستدامة والتعايش السلمي، ومواصلة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بمتابعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سعادة وزیر الخارجیة لحقوق الإنسان الملک الم الم عظم
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يهنئ دونالد ترامب مذكراً إياه بكون المغرب أول بلد إعترف بالولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
شارك سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، اليوم الاثنين، في مراسم حفل تنصيب السيد دونالد ترامب، الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
جرى هذا الحفل، الذي أ قيم بمبنى الكابيتول، بحضور كبار المسؤولين السياسيين والمشرعين الأمريكيين، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية الأجنبية، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني في البلاد.
وعقب هذه المراسم، ذ ك ر السيد العمراني في تصريح صحفي، بـ”الرسائل القوية التي تضمنتها برقية التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس ترامب، حول العلاقات الثنائية الاستثنائية التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا العمق التاريخي للتحالف الاستراتيجي بينهما وآفاقه المستقبلية الواعدة”.
وشدد السفير على خصوصية هذه الشراكة الاستثنائية، مذكرا بأن المغرب كان أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
وفي السياق ذاته، عب ر الدبلوماسي المغربي عن عزم المملكة تعزيز شراكتها التاريخية مع الولايات المتحدة، مبرزا وجود فرص هائلة للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مجالات رئيسية تشمل الأمن، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي، والابتكار.
وأكد السيد العمراني على أن التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، الذي يندرج في إطار “المسار الثابت والدائم للتقدم الواعد والمستدام الذي يشهده المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يفسح مساحات واسعة من الفرص المليئة بالإمكانيات الهامة، لا لتعزيز التحالف التاريخي فحسب، بل لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون الاستراتيجي”.