لجريدة عمان:
2024-11-23@18:01:15 GMT

أجندة الرئيس الأرجنتيني الجديد

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

في 19 نوفمبر، انتخب (خافيير مايلي) رئيسًا جديدا للأرجنتين، وهو يميني متطرف ليست لديه خبرة سياسية كبيرة. الرئيس الذي يصف نفسه بـ «الرأسمالي الفوضوي» ترك مؤيديه في حالة من النشوة، وترك أولئك الذين يخشون ميوله الاستبدادية في حالة من الكآبة. أما كتّاب الرأي مثلي، فإنهم يحاولون استقراء مدى احتمال نجاح مقترحاته المتطرفة، بما في ذلك إلغاء البنك المركزي الوطني والعملة الوطنية.

وقد أشار النقاد إلى أمر واضح جدا، وهو أنه مع عدم وجود حزب حقيقي، أو أغلبية تشريعية، أو خبرة إدارية، سوف يضطر مايلي إلى تقديم تنازلات من أجل تحقيق أي إنجاز. لكن السوابق، وليس البراغماتية، هي التي تهدد نجاح الرئيس المنتخب، فقد جُرّبَ برنامجه مرتين على الأقل من قبل، وكانت التكاليف باهظة بالنسبة للأرجنتين. ولكي ينتصر هذه المرة، سيتعين على مايلي أن يهزم التاريخ نفسه.

إنّ توقع المستقبل مهمة صعبة، إن لم تكن مستحيلة، إلا أنه في حالة رئاسة مايلي، فالأمر أصعب، فعلى مدى فترات طويلة من حملته السياسية، مرّ مايلي بنوبات غضب عنيفة ولم يخجل من المقترحات التحررية المتطرفة، مثل وضع قوانين تبيح الأسواق الحرة للأعضاء البشرية أو الأسلحة النارية.

في نظر كثيرين، تعدّ الأرجنتين بلدا محيرا بقدر رئيسها المنتخب، إذ يعتقد الكثير من الأجانب بأنه لا توجد مبررات مقنعة تجعل دولة غنية بالموارد الطبيعية والبشرية تعاني من أزمات دورية. وفي محاولة لحل هذا اللغز، يلقي العديد من المراقبين في الصحافة الدولية اللوم على «الشعبوية»، بينما يلتزم الخبراء في صندوق النقد الدولي (الذي تدين له الأرجنتين بمبلغ 31 مليار دولار) بالحسابات، فالبلد تنفق أموالًا أكثر مما لديها وتزدهر، إلا أنّ خطيئتها الكبرى هي الركوب المتهور على صهوة تقلبات أسواق السلع الأساسية الدولية، إذ تستمتع بالارتفاعات الهائلة بدون تفكير، لكنها في المقابل لا تدخر أبدًا أو تستعد للانكماش. لقد تكيف أغلب الأرجنتينيين مع هذه الدورة الاقتصاديّة من خلال اعتناق مبدأ قدري منتشر على نطاق واسع، وهو أنّ كل شيء سوف يذهب إلى الجحيم في النهاية. إنها قدرية تتخللها فترات قصيرة اتضح أنها ليست سوى سراب مخادع. هل يعدّ مايلي أحد هذه الأحلام الصعبة؟ كأي رئيس أرجنتيني آخر تقريبًا، يَعِدُ هذا الرئيس الشعب بأنه مختلف، وأنه سيكون المنعطف الحاسم في التاريخ الوطني. وفي نظرته لهذا التاريخ، كانت الأرجنتين أغنى دولة في العالم في نهاية القرن التاسع عشر، لكن سياسات التدخل في شؤون الدول الأخرى دمرتها، ولذلك يمكن القول إن الدولة كانت هي المشكلة، وأنّ تحرير الأسواق هو الحل.

وبقدر ما يحب مايلي أن يعتقد خلاف هذا الرأي، فإن وجهات نظره ليست جديدة. لقد وصلت آخر دكتاتورية عسكرية في الأرجنتين إلى السلطة تحت شعار «تقليص حجم الدولة يجعل الأمة أكبر». وكان وزير اقتصادها، خوسيه ألفريدو مارتينيز دي هوز، من الليبراليين الجدد في فترة ما قبل تاتشر، وحاول تحرير الاقتصاد من القيود التنظيمية، إلا أن الأمر انتهى به إلى كارثة.

وفي التسعينات، حاول الرئيس كارلوس منعم اتباع السياسة ذاتها باستخدام صيغة سياسية مختلفة، حيث أجبر حركته البيرونية على احتضان عدوها التاريخي، الليبرالية الجديدة. وقام وزير الاقتصاد الأطول خدمة دومينغو كافالو بتحرير الاقتصاد، وربط البيزو الأرجنتيني بالدولار الأمريكي لترويض التضخم. وأسفرت هذه السياسات عن الأزمة المأساوية التي اندلعت في الفترة ما بين 2001 و2002، مع تجميد المدخرات الخاصة، وانخفاض قيمة البيزو، ووقوع أكثر من نصف سكان البلاد تحت خط الفقر.

ومع أنّ تلك التجارب انتهت بالفشل التام، إلا أنها حققت نجاحا ولو على المدى القصير، حتى أن الرئيس منعم كارلوس أعيد انتخابه من جديد، وترك المشاكل للإدارة التالية، التي انهارت في النهاية بسبب العبء الاقتصادي. وبالرغم من ذلك، فإنّ منعم ومارتينيز دي هوز كان لديهما مصدران رئيسيان لصالحهما، وهما: الدعم السياسي القوي والقدرة على الوصول إلى التمويل اللازم، فـمارتينيز دي هوز كان خلفه ديكتاتورية عسكرية، وتحمّلَ ديونًا ضخمة من البنوك الدولية لإبقاء سياساته واقفة على قدميه، وفي النهاية، لم تسفر سياساته عن شيء. وفي الوقت نفسه، كان منعم يقود القوة السياسية الأكثر شعبية في تاريخ البلاد، وقام وزيره كافالو بتمويل سياساته النيوليبرالية بديون خارجية ضخمة، وهذا ما فعله أيضا مارتينيز دي هوز، الذي أضاف إليها بيع الشركات المملوكة للدولة. (وساهمت استحالة سداد تلك الديون الخارجية بشكل حاسم في سقوط النظام العسكري في الحالة الأولى، وأدت إلى تخلف الأرجنتين عن سداد ديونها في الحالة الأخرى في عام 2001).

إن الحل الذي يقدمه مايلي للأزمة، على حسب ما ذكر بنفسه، هو نسخة من العلاج بالصدمة النيوليبرالية، مع إلغاء القيود التنظيمية وتخفيضات صارمة في الإنفاق العام. وكما ذكرنا، فقد حدث كل هذا من قبل. إنّ مايلي معجب بسياسة (منعم- كافالو) أكثر من أي شيء آخر، إلا أنه لا يستطيع أن يطلب قروضاً دولية لتمويل تلك الإصلاحات، فالأرجنتين لا تزال بالكاد تسدد مدفوعاتها لصندوق النقد الدولي، ولن يقرض أي بنك البلاد دولارا واحدا. لذا فإن (مايلي)، مثل (منعم وكافالو)، يريد بيع الشركات القليلة المملوكة للدولة التي لا تزال قائمة، ولكن هذا سوف يستغرق وقتًا طويلًا، وهو الوقت الذي قد لا تمنحه إياه الأزمة.

من جانب آخر، فإنّ مايلي أضعف بكثير من الناحية السياسية. أجل، لقد وصل إلى السلطة، مثل سابقيه، في أعقاب أزمة اقتصادية رهيبة اتسمت بارتفاع معدلات التضخم وارتفاع معدلات الفقر، لكنه يفتقر إلى القوة السياسية التي ساعدت سابقيه في التغلب على المقاومة الاجتماعية، إذ حصل ائتلافه المسمى (لالي بيرتيد أفانسا) الذي يعني (الحريّة تمضي قدما)، على 30% فقط من الأصوات الوطنية في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وحصل (مايلي) على 56% من الأصوات في جولة الإعادة، لكن الناخبين الذين دعموا الـ 26 نقطة الإضافية كانوا يرفضون بديل (مايلي) وليس بالضرورة اختاروه اقتناعا به، وقد أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن العديد من ناخبيه لا يتفقون مع وجهات نظره أو يؤمنون بمقترحاته، ولذلك فلا عجب أنه أرسل تهديدًا مبطنا بأنه سيرد بالعنف على أية احتجاجات ضد سياساته.

وفي المؤتمر الوطني، سوف يتمكن من الاعتماد على أقل من 40 مقعدًا من ائتلافه في مجلس النواب من أصل 257 مقعدًا، و7 أعضاء في مجلس الشيوخ من أصل 72. وبعيدًا عن الخطوط الحزبية، يلعب حكام المقاطعات عادة دورًا حاسما في المفاوضات البرلمانية من خلال عملية تبادل لأصوات ناخبي ممثليهم في مقابل الحصول على الإعانات الفيدرالية أو الأشغال العامة التي تعود بالنفع على المناطق التي يحكمونها. ولا يوجد في ائتلاف (مايلي) حكام، وقد قال مرارًا وتكرارًا إنه يريد إلغاء تلك الإعانات ووقف جميع الأشغال العامة.

ومع ذلك، فإن (مايلي) أكثر من لديه قدرة على التوصل إلى حل وسط. وبغض النظر عن شخصية «المجنون» التي اعتمدها خلال الحملة الانتخابية، فقد كان يتمتع بالذكاء الكافي للتغلب على القوتين السياسيتين الرئيسيتين في البلاد في ظل عدم وجود بنية تحتية حزبية تقريبًا، مع موارد ضئيلة للغاية. وعندما قام حزب (البيرونية) الحاكم من يسار الوسط بتمويله لتقسيم المعارضة، لم يكن لدى مايلي أي مخاوف بشأن استخدام هذا الدعم لإقصاء منافسيه في ائتلاف (هونتوس بوريل كامبيو) (JxC) المحافظ، والذي يعني (معا للتغيير). وعندما عرض زعماء ائتلاف (JxC) المهزومون ولاءهم في جولة الإعادة، وهم الذين شوّهَ (مايلي) سمعتهم، احتضنهم لضمان النصر، حتى أنه تراجع عن بعض مقترحاته التي لا تحظى بشعبية، بما في ذلك إلغاء التعليم العام والتأمين الصحي.

سيحاول (مايلي)، المتسلح بما هو أكثر بقليل من الدهاء، مرة أخرى تطبيق برنامجٍ فشل مرتين من قبل. ولكن في بلد لا يخجل من الإطاحة بالرؤساء الذين لم يحققوا إنجازاتهم، أتساءل ما إذا كان الرئيس الجديد والبرنامج القديم قادرين على البقاء معاً، أو ما إذا كان أحدهما سيضطر إلى الرحيل.

جابرييل باسكيني صحفي وكاتب أدبي أرجنتيني.

عن واشنطن بوست

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إلا أن

إقرأ أيضاً:

«بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا

العالم يحبس أنفاسه الآن بعد اتخاذ الرئيس الأمريكى جو بايدن، قراراً يسمح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي تصل إلى عمق روسيا، وهو القرار الذى وصفته موسكو بأنه يمثل بداية لحرب عالمية ثالثة، ربما تكون نووية.

ويضع قرار بايدن، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في ورطة ومأزق مواجهة تبعات هذا القرار، حيث يأتي مخالفاً لسياسات ترامب التي تقوم على أساس الانتصار دون الدخول في حرب، والتي تمثل أساساً في خططه التي تقوم على بناء قوة أمريكية هائلة يخشاها الجميع وتحقق «السلام من خلال القوة».

وينسف قرار بايدن سياسات ترامب، ويضعه أمام اختبار صعب بعد أن كان قريباً من إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالبحث عن كيفية إنهاء الحرب الأوكرانية.

انتقادات حول قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى

وأثار هذا القرار العديد من الانتقادات لاسيما من قبل الجمهوريين، إذ اعتبر العديد منهم أن خطوة بايدن هذه تمهد الطريق لاشعال حرب عالمية ثالثة.

وكتب نجل ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، يوم الأحد الماضي: «يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من اندلاع الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة إحلال السلام وإنقاذ الأرواح».

The Military Industrial Complex seems to want to make sure they get World War 3 going before my father has a chance to create peace and save lives.
Gotta lock in those $Trillions.
Life be damned!!! Imbeciles! https://t.co/ZzfwnhBxRh

— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) November 17, 2024

من جانبها، انتقدت عضو في الكونغرس عن الدائرة الرابعة عشرة في جورجيا، مارجورى تايلور جرين، المؤيدة لترامب، هذا القرار.

وكتبت على حسابها في «إكس»: «يحاول بايدن قبيل رحيله إشعال حرب عالمية ثالثة عبر السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية طويلة المدى في الداخل الروسي».

وأضافت أن «الشعب الأميركي عبر عن موقفه الصريح في الخامس من نوفمبر "عبر انتخاب ترامب" بأنه ضد هذه القرارات، ولا يريد تمويل أو خوض أي حروب خارجية».

On his way out of office, Joe Biden is dangerously trying to start WWIII by authorizing Ukraine the use of U.S. long range missiles into Russia.

The American people gave a mandate on Nov 5th against these exact America last decisions and do NOT want to fund or fight foreign…

— Rep. Marjorie Taylor Greene???????? (@RepMTG) November 17, 2024

الهدف من قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط دونالد ترامب في حرب عالمية مع روسيا».

وقال التقرير: «خطوة استباقية اتخذها الرئيس الأمريكي جو بادين قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض قد تكون سببًا في جر العالم إلى حرب عالمية ثالثة، وذلك بعدما سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي».

وذكر التقرير: القرار الأمريكي يهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها وتخفيف الضغط العسكري الروسي فضلًا عن الحفاظ على المكاسب التي حققتها كييف في منطقة كورسيك واستخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية.

وأضاف التقرير، أن مجلس الدوما الروسي حذر من تداعيات القرار الأمريكي الذي قد يورط واشنطن في صراع مباشر مع موسكو ما رفع من مستوى القلق الدولي من أن تؤدي تلك الخطوة الأمريكية إلى اشتعال حرب واسعة النطاق تتجاوز حدود روسيا وأوكرانيا وبحسب منطوق القرار قد سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى التي يمكنها ضرب أهداف على بعد 300 كيلو متر في العمق الروسي.

ومن المرجح أن يكون قرار بايدن قد جاء نتيجة لضغوط من دول أوروبا التي لا تبدي تعاطفاً كبيراً مع ترامب والتي تعتقد أن بوتين لم يبد أي تجاوب للتفاوض وإنهاء الحرب، ولكن المؤكد أنه القرار الأخطر الذي ينذر بتطورات في الحرب الأوكرانية قد تؤدي إلى اتساع نطاق الحرب وإلى بدايات حرب عالمية ثالثة غير مأمونة العواقب على الجميع.

السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى

وكان بايدن وافق على طلب تقدمت به كييف مراراً وعلى مدى أشهر، ليحدث تحولا استراتيجيا كبيرا قبيل مغادرته البيت الأبيض وعودة ترامب الذي ينتقد بشدة مساعدات بلاده لأوكرانيا.

وكافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أشهر على الطلب من واشنطن السماح لبلاده باستخدام نظامي «ستورم شادو» البريطاني و«أتاكمس» الأميركي لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ليرحب يوم الأحد الماضي بحذر بالتقارير التي أفادت بالسماح لبلاده باستخدام صواريخ بعيدة المدى.

وأوضح أهمية «القدرة البعيدة المدى» لجيشه، قائلا «أفاد عدد من وسائل الإعلام بأننا تلقينا تفويضا لاتخاذ إجراءات مناسبة».

رد روسيا بعد استلام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى

وفي الجانب الآخر، أكد فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي، أن هذا القرار قد يتسبب في حرب عالمية ثالثة، محذرا من أن الرد سيأتي سريعا من موسكو.

ما خطورة هذه الصواريخ على روسيا؟

الجدير بالذكر، أن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى مئات الكيلومترات، يمكن لأوكرانيا ضرب مواقع لوجستية للقوات الروسية ومطارات تقلع منها قاذفاتها لضرب الأراضي الأوكرانية، إلا أن هذا التحرك الأوكراني إن حصل سيستتبع رداً روسيا عنيفاً.

اقرأ أيضاً«COP 29»: حصاد الأسبوع الأول.. وعودة ترامب تقلق الجميع

أمريكا تتحدى المجتمع الدولي.. مستشار الأمن القومي لـ«ترامب»: الجنائية الدولية لا تتمتع بأي مصداقية

السيدة الأكثر جدلاً.. ترامب يعلن رسمياً ترشيح «ليندا مكماهون» لتولّي حقيبة وزارة التعليم

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟
  • أجندة خارجيّة بتنفيذ محلّي للهجوم على بري
  • مهرجان القاهرة يختتم دورته الـ 45.. "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" يتوج بالهرم الذهبي.. وجائزة الفيبريسي تذهب إلى "دخل الربيع ضحك"
  • البرهان أحى وبضغط من حميدتي الدماء لشرايين أجندة مريبة
  • «بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
  • مادورو يهاجم الرئيس الأرجنتيني بكلمات مهينة
  • وزير الرياضة يشيد بالدعم الذي يقدمه الرئيس السيسي للرياضة والرياضيين والشباب