لجريدة عمان:
2025-04-30@21:36:27 GMT

أجندة الرئيس الأرجنتيني الجديد

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

في 19 نوفمبر، انتخب (خافيير مايلي) رئيسًا جديدا للأرجنتين، وهو يميني متطرف ليست لديه خبرة سياسية كبيرة. الرئيس الذي يصف نفسه بـ «الرأسمالي الفوضوي» ترك مؤيديه في حالة من النشوة، وترك أولئك الذين يخشون ميوله الاستبدادية في حالة من الكآبة. أما كتّاب الرأي مثلي، فإنهم يحاولون استقراء مدى احتمال نجاح مقترحاته المتطرفة، بما في ذلك إلغاء البنك المركزي الوطني والعملة الوطنية.

وقد أشار النقاد إلى أمر واضح جدا، وهو أنه مع عدم وجود حزب حقيقي، أو أغلبية تشريعية، أو خبرة إدارية، سوف يضطر مايلي إلى تقديم تنازلات من أجل تحقيق أي إنجاز. لكن السوابق، وليس البراغماتية، هي التي تهدد نجاح الرئيس المنتخب، فقد جُرّبَ برنامجه مرتين على الأقل من قبل، وكانت التكاليف باهظة بالنسبة للأرجنتين. ولكي ينتصر هذه المرة، سيتعين على مايلي أن يهزم التاريخ نفسه.

إنّ توقع المستقبل مهمة صعبة، إن لم تكن مستحيلة، إلا أنه في حالة رئاسة مايلي، فالأمر أصعب، فعلى مدى فترات طويلة من حملته السياسية، مرّ مايلي بنوبات غضب عنيفة ولم يخجل من المقترحات التحررية المتطرفة، مثل وضع قوانين تبيح الأسواق الحرة للأعضاء البشرية أو الأسلحة النارية.

في نظر كثيرين، تعدّ الأرجنتين بلدا محيرا بقدر رئيسها المنتخب، إذ يعتقد الكثير من الأجانب بأنه لا توجد مبررات مقنعة تجعل دولة غنية بالموارد الطبيعية والبشرية تعاني من أزمات دورية. وفي محاولة لحل هذا اللغز، يلقي العديد من المراقبين في الصحافة الدولية اللوم على «الشعبوية»، بينما يلتزم الخبراء في صندوق النقد الدولي (الذي تدين له الأرجنتين بمبلغ 31 مليار دولار) بالحسابات، فالبلد تنفق أموالًا أكثر مما لديها وتزدهر، إلا أنّ خطيئتها الكبرى هي الركوب المتهور على صهوة تقلبات أسواق السلع الأساسية الدولية، إذ تستمتع بالارتفاعات الهائلة بدون تفكير، لكنها في المقابل لا تدخر أبدًا أو تستعد للانكماش. لقد تكيف أغلب الأرجنتينيين مع هذه الدورة الاقتصاديّة من خلال اعتناق مبدأ قدري منتشر على نطاق واسع، وهو أنّ كل شيء سوف يذهب إلى الجحيم في النهاية. إنها قدرية تتخللها فترات قصيرة اتضح أنها ليست سوى سراب مخادع. هل يعدّ مايلي أحد هذه الأحلام الصعبة؟ كأي رئيس أرجنتيني آخر تقريبًا، يَعِدُ هذا الرئيس الشعب بأنه مختلف، وأنه سيكون المنعطف الحاسم في التاريخ الوطني. وفي نظرته لهذا التاريخ، كانت الأرجنتين أغنى دولة في العالم في نهاية القرن التاسع عشر، لكن سياسات التدخل في شؤون الدول الأخرى دمرتها، ولذلك يمكن القول إن الدولة كانت هي المشكلة، وأنّ تحرير الأسواق هو الحل.

وبقدر ما يحب مايلي أن يعتقد خلاف هذا الرأي، فإن وجهات نظره ليست جديدة. لقد وصلت آخر دكتاتورية عسكرية في الأرجنتين إلى السلطة تحت شعار «تقليص حجم الدولة يجعل الأمة أكبر». وكان وزير اقتصادها، خوسيه ألفريدو مارتينيز دي هوز، من الليبراليين الجدد في فترة ما قبل تاتشر، وحاول تحرير الاقتصاد من القيود التنظيمية، إلا أن الأمر انتهى به إلى كارثة.

وفي التسعينات، حاول الرئيس كارلوس منعم اتباع السياسة ذاتها باستخدام صيغة سياسية مختلفة، حيث أجبر حركته البيرونية على احتضان عدوها التاريخي، الليبرالية الجديدة. وقام وزير الاقتصاد الأطول خدمة دومينغو كافالو بتحرير الاقتصاد، وربط البيزو الأرجنتيني بالدولار الأمريكي لترويض التضخم. وأسفرت هذه السياسات عن الأزمة المأساوية التي اندلعت في الفترة ما بين 2001 و2002، مع تجميد المدخرات الخاصة، وانخفاض قيمة البيزو، ووقوع أكثر من نصف سكان البلاد تحت خط الفقر.

ومع أنّ تلك التجارب انتهت بالفشل التام، إلا أنها حققت نجاحا ولو على المدى القصير، حتى أن الرئيس منعم كارلوس أعيد انتخابه من جديد، وترك المشاكل للإدارة التالية، التي انهارت في النهاية بسبب العبء الاقتصادي. وبالرغم من ذلك، فإنّ منعم ومارتينيز دي هوز كان لديهما مصدران رئيسيان لصالحهما، وهما: الدعم السياسي القوي والقدرة على الوصول إلى التمويل اللازم، فـمارتينيز دي هوز كان خلفه ديكتاتورية عسكرية، وتحمّلَ ديونًا ضخمة من البنوك الدولية لإبقاء سياساته واقفة على قدميه، وفي النهاية، لم تسفر سياساته عن شيء. وفي الوقت نفسه، كان منعم يقود القوة السياسية الأكثر شعبية في تاريخ البلاد، وقام وزيره كافالو بتمويل سياساته النيوليبرالية بديون خارجية ضخمة، وهذا ما فعله أيضا مارتينيز دي هوز، الذي أضاف إليها بيع الشركات المملوكة للدولة. (وساهمت استحالة سداد تلك الديون الخارجية بشكل حاسم في سقوط النظام العسكري في الحالة الأولى، وأدت إلى تخلف الأرجنتين عن سداد ديونها في الحالة الأخرى في عام 2001).

إن الحل الذي يقدمه مايلي للأزمة، على حسب ما ذكر بنفسه، هو نسخة من العلاج بالصدمة النيوليبرالية، مع إلغاء القيود التنظيمية وتخفيضات صارمة في الإنفاق العام. وكما ذكرنا، فقد حدث كل هذا من قبل. إنّ مايلي معجب بسياسة (منعم- كافالو) أكثر من أي شيء آخر، إلا أنه لا يستطيع أن يطلب قروضاً دولية لتمويل تلك الإصلاحات، فالأرجنتين لا تزال بالكاد تسدد مدفوعاتها لصندوق النقد الدولي، ولن يقرض أي بنك البلاد دولارا واحدا. لذا فإن (مايلي)، مثل (منعم وكافالو)، يريد بيع الشركات القليلة المملوكة للدولة التي لا تزال قائمة، ولكن هذا سوف يستغرق وقتًا طويلًا، وهو الوقت الذي قد لا تمنحه إياه الأزمة.

من جانب آخر، فإنّ مايلي أضعف بكثير من الناحية السياسية. أجل، لقد وصل إلى السلطة، مثل سابقيه، في أعقاب أزمة اقتصادية رهيبة اتسمت بارتفاع معدلات التضخم وارتفاع معدلات الفقر، لكنه يفتقر إلى القوة السياسية التي ساعدت سابقيه في التغلب على المقاومة الاجتماعية، إذ حصل ائتلافه المسمى (لالي بيرتيد أفانسا) الذي يعني (الحريّة تمضي قدما)، على 30% فقط من الأصوات الوطنية في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وحصل (مايلي) على 56% من الأصوات في جولة الإعادة، لكن الناخبين الذين دعموا الـ 26 نقطة الإضافية كانوا يرفضون بديل (مايلي) وليس بالضرورة اختاروه اقتناعا به، وقد أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن العديد من ناخبيه لا يتفقون مع وجهات نظره أو يؤمنون بمقترحاته، ولذلك فلا عجب أنه أرسل تهديدًا مبطنا بأنه سيرد بالعنف على أية احتجاجات ضد سياساته.

وفي المؤتمر الوطني، سوف يتمكن من الاعتماد على أقل من 40 مقعدًا من ائتلافه في مجلس النواب من أصل 257 مقعدًا، و7 أعضاء في مجلس الشيوخ من أصل 72. وبعيدًا عن الخطوط الحزبية، يلعب حكام المقاطعات عادة دورًا حاسما في المفاوضات البرلمانية من خلال عملية تبادل لأصوات ناخبي ممثليهم في مقابل الحصول على الإعانات الفيدرالية أو الأشغال العامة التي تعود بالنفع على المناطق التي يحكمونها. ولا يوجد في ائتلاف (مايلي) حكام، وقد قال مرارًا وتكرارًا إنه يريد إلغاء تلك الإعانات ووقف جميع الأشغال العامة.

ومع ذلك، فإن (مايلي) أكثر من لديه قدرة على التوصل إلى حل وسط. وبغض النظر عن شخصية «المجنون» التي اعتمدها خلال الحملة الانتخابية، فقد كان يتمتع بالذكاء الكافي للتغلب على القوتين السياسيتين الرئيسيتين في البلاد في ظل عدم وجود بنية تحتية حزبية تقريبًا، مع موارد ضئيلة للغاية. وعندما قام حزب (البيرونية) الحاكم من يسار الوسط بتمويله لتقسيم المعارضة، لم يكن لدى مايلي أي مخاوف بشأن استخدام هذا الدعم لإقصاء منافسيه في ائتلاف (هونتوس بوريل كامبيو) (JxC) المحافظ، والذي يعني (معا للتغيير). وعندما عرض زعماء ائتلاف (JxC) المهزومون ولاءهم في جولة الإعادة، وهم الذين شوّهَ (مايلي) سمعتهم، احتضنهم لضمان النصر، حتى أنه تراجع عن بعض مقترحاته التي لا تحظى بشعبية، بما في ذلك إلغاء التعليم العام والتأمين الصحي.

سيحاول (مايلي)، المتسلح بما هو أكثر بقليل من الدهاء، مرة أخرى تطبيق برنامجٍ فشل مرتين من قبل. ولكن في بلد لا يخجل من الإطاحة بالرؤساء الذين لم يحققوا إنجازاتهم، أتساءل ما إذا كان الرئيس الجديد والبرنامج القديم قادرين على البقاء معاً، أو ما إذا كان أحدهما سيضطر إلى الرحيل.

جابرييل باسكيني صحفي وكاتب أدبي أرجنتيني.

عن واشنطن بوست

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إلا أن

إقرأ أيضاً:

برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يعلن أجندة جلساته

أعلنت مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة، أجندة جلسات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025، الذي سيُعقد برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، تحت شعار "آفاق جديدة في العلوم السلوكية"، وبمشاركة أكثر من 500 خبير دولي في أكثر من 20 جلسة حوارية، خلال الفترة من 30 أبريل إلى الأول من مايو 2025 في جامعة نيويورك أبوظبي، وبالشراكة مع كل من مركز التصميم المؤسسي السلوكي التابع للجامعة وفريق الرؤى السلوكية في المملكة المتحدة.وتشتمل أجندة المؤتمر على كلمة رئيسية لمعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، وعدة جلسات نقاشية مُهمة في مجال العلوم السلوكية وأبعادها السياسية والمجتمعية، حيث ستشهد الجلسات مشاركة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والرئيس التنفيذي للمُسرعات المُستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، في جلسة حوارية حول إمكانية تحقيق تحول واسع النطاق في مجال العمل المُناخي، وكيف يُمكن للممارسات الفردية أن يكون لها مُساهمة بالغة الأثر في إحداث هذا التحول وتحقيق الهدف المرجو.

 

كما سيستعرض معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، كيف يُمكن لصنَّاع السياسات تطبيق الدروس المُستفادة من الأبحاث المُتعلقة بالأعراف الاجتماعية على المجالات السياسية الرئيسية في دولة الإمارات، بالإضافة إلى مشاركة معالي هاجر أحمد الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، في جلسة حوارية تُسلط الضوء على دور الرؤى السلوكية في تعزيز سياسات التعليم لتحسين تفاعل ومشاركة أولياء الأمور، ومشاركة الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، في جلسة مُخصصة حول السلوك البشري وبناء السياسات العامة الفعَّالة في عصر الذكاء الاصطناعي.وأكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، مدير مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، أهمية هذا المؤتمر العالمي الذي يُقام في العاصمة أبوظبي كأول وجهة في منطقة الشرق الأوسط، ويجمع نُخبة من الخبراء والأكاديميين والمُختصين من مختلف أنحاء العالم ليُسهموا بمعارفهم وخبراتهم في إثراء مختلف مجالات العلوم السلوكية، لاسيما ما يرتبط بتحقيق الأهداف التنموية المُستدامة وتعزيز القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والطاقة والمُناخ وغيرها.

 

وأشار إلى أهمية تسخير الخبرات وما توصلت إليه الأبحاث والدراسات في خدمة تطوير وتنمية المجتمعات، من خلال وضع الحلول للتحديات وصياغة السياسات المناسبة لضمان مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.من جانبها أوضحت رشا العطار، مديرة مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديون الرئاسة، أن احتضان دولة الإمارات لمثل هذا المؤتمر العالمي، يأتي ضمن سلسلة الإنجازات المتُعددة التي حققتها العاصمة أبوظبي في التنمية والابتكار، والمساهمة الدولية الفاعلة لوضع السياسات المُستدامة في مجال العلوم السلوكية من جهة، ودور "أبوظبي" الرائد في مواصلة العمل المؤسسي الدولي المُشترك والبرامج المجتمعية المُميزة لضمان تقدم وازدهار المجتمعات في شتى المجالات من جهة أخرى.من جهته قال البرفيسور فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، إن الجامعة تتشرف باستضافة مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 كأول نسخة عالمية تُنظم في منطقة الشرق الأوسط، ونُرحب بعلماء وخبراء جميع تخصصات العلوم السلوكية في العاصمة أبوظبي كوجهة دولية تُسهم في إثراء المعرفة الإنسانية بتجاربها التنموية النوعية، خصوصاً تلك المُبنية على ما توصلت إليه دراسات وتجارب العلوم السلوكية في مختلف دول العالم.

 

أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد يستعرض إنجازات مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة لعام 2024 ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في تشاد

ولفت إلى ضرورة تسخير نتائج الحوارات العلمية والعلاقات المؤسسية المُثمرة في خدمة المجتمعات، بما يتماشى مع الأولويات العالمية ومراعاة الخصوصيات الثقافية لمختلف الشعوب لتحقيق الأثر الاجتماعي المنشود على المدى البعيد، مع أهمية إشراك طلبة الجامعات في مثل هذه الحوارات العلمية والمؤتمرات الدولية.يذكر أن مؤتمر العلوم السلوكية سيستضيف نخبة من خبراء العلوم السلوك، مثل البروفيسور كاس سانستين، الأستاذ بجامعة روبرت والمسلي في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، والبروفيسور ديفيد هالبرن، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية والرئيس الفخري والمدير المؤسس لفريق الرؤى السلوكية، إضافةً إلى مشاركة أكاديميين بارزين من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكلية الأعمال بجامعة كولومبيا، وكلية لندن للاقتصاد، وجامعة ييل، وجامعة نيويورك، وجامعة كامبريدج، وجامعة تورنتو، وجامعة برينستون، ولمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على الموقع الإلكتروني لمؤتمر العلوم السلوكية "BX2025" عبر الرابط: bx2025.ae. 

 

 

 
 
 
 
 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • «تربية الاستشاري» تستعرض أجندة زياراتها الميدانية
  • وزير العمل : تطبيق قانون العمل الجديد فور تصديق الرئيس السيسي وإصدار اللائحة التنفيذية.. ولا استثناءات في تطبيق الحد الأدني للأجور
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 يُعلن أجندة جلساته
  • مدرب بوكا جونيورز يفتح النار على التحكيم بعد خسارة الكلاسيكو الأرجنتيني
  • مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 يُعلن أجندة جلساته
  • فوز صعب للانوس بالدوري الأرجنتيني.. وريسترا يعطل إندبندينتي
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يعلن أجندة جلساته