إيقاد تحصل على موافقة البرهان بـ مقابلة قيادة الدعم السريع
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
جيبوتي – نبض السودان
كشفت مصادر دبلوماسية لـ نبض السودان تسريبات الجلسة المغلقة لقمة إيقاد التي تنعقد حاليا في جيبوتي.
واكد المصدر عن اعتماد الوثيقة المعدة يوم 4 ديسمبر 2023 والخاصة بتكوين الآلية الموسعة بديلا للجنة الرباعية، بشكل يضمن تضمين وجمع كل المبادرات، وأعضاء الآلية الموسعة.
كما أكدت المصدر عن اتجاه لتعيين مبعوث خاص للإيقاد للتنسيق مع مبعوث الاتحاد الافريقي لقيادة الآلية الموسعة.
فيما أوضح المصدر ان القمة حصلت على موافقة البرهان على مقابلة الطرف الآخر «الدعم السريع» والدخول في عملية تسوية عبر التفاوض، ووقف إطلاق النار.
الجدير بالذكر ان هناك وفد من الدعم السريع موجود بجيبوتي، سيتم اطلاعه من قبل الايقاد على ماتم الاتفاق عليه ومعرفة ردود وموقف قيادة الدعم السريع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إيقاد البرهان تحصل على موافقة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.
في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.
فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟