"صنع في مصر".. كل التفاصيل الدقيقة عن منظومة الدفاع الجوي "حارس" (صور)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نشر المدوّن المصري محمود الجمال المتابع للشؤون الأمنية والعسكرية تدوينات تفصيلية عن عائلة منظومة "حارس" التي صنعتها "الهيئة العربية للتصنيع" بالاشتراك مع القوات المسلحة المصرية.
وتعتبر منظومة "حارس" مخصصة لمواجهة وصد الطائرات بدون طيار، وتأتي على رأسها "حارس 1" التي تم تصميمها وتحميلها على متن عربة "فان" (ميكروباص) مزودة برادار ثلاثي الأبعاد وهي بمدى 7 كيلومترات.
عائلة منظومة حارس لمجابهة الطائرات بدون طيار التي تم تطويرها وتصنيعها محليا بواسطة الهيئة العربية للتصنيع وبالإشتراك مع القوات المسلحة.
- حارس 1: تم تصميم وتحميل المنظومة علي متن عربة "فان" وتمتلك رادار ثلاثي الأبعاد يصل مداه إلي 7 كيلومترات، حيث تعمل المنظومة علي رصد وتحديد… pic.twitter.com/M75CccVQ9V
وتعمل هذه المنظومة على رصد وتحديد الهدف راداريا ومن ثم تأكيده بواسطة نظام الرصد الكهروبصري EO بمدى رصد يبلغ 1 كيلومتر، ولدى المنظومة قدرات إعاقة على أنظمة GNSS بمدى يصل إلى 5 كيلومتر وتغطية 360 درجة، كما أنها مزودة بمنصة إعاقية موجهة علي نظام تحديد المواقع GPS ويصل مداها المؤثر إلى 1.5 كيلومتر، وقدرات إعاقة على وصلات البيانات بمدى 4 كيلومتر في حيزات ترددية مختلفة.
"حارس 2" على ناقلة الجند المدرعة "فهد"
أما "حارس 2"، فتم تصميمها وتركيبها على ناقلة الجند المدرعة "فهد" لرصد الطائرات المسيّرة راداريا وإلكترونيا بواسطة رادار ثنائي الأبعاد مداه 5 كيلومتر، ومن ثم يتم تأكيد وتمييز الهدف بواسطة منظومة رصد كهروبصرية EO ليتم اختيار وسيلة التصدي المناسبة للتهديدات.
إقرأ المزيد مصر تعلن تصنيع أول راجمة صواريخ (فيديو)"حارس 3" على مدرعة مصرية
بينما تم تصميم "حارس 3" وتركيبها على المدرعة الخفيفة المصرية الصنع ST-500 لاكتشاف المسيرات راداريا وإلكترونيا بواسطة رادار ثنائي الأبعاد مداه من 5 إلى 8 كيلومتر، وتم تزويد العربة بمنصة تحكم عن بعد (محلية الصنع) لمدفع رشاش عيار 12.7 ملم.
"حارس 4" ضد المسيرات الصغيرة والمتناهية الصغر
أما "حارس 4"، وهي منظومة متكاملة من وسائل الكشف ووسائل المجابهة للمسيرات الصغيرة والمتناهية الصغر، صُمّمت لاكتشاف الطائرات المسيرة، وتتكامل وسائل الكشف عندها ووسائل المجابهة من خلال مركز قيادة يتيح لأنظمتها العمل بشكل متناغم لكشف ومجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار، وتتماثل المنظومة في قدراتها مع منظومتي حارس 2 و 3 مع اختلاف قدرات نظام الرصد الكهروبصري.
إقرأ المزيد "مصر تمتلك أحد أقوى الأسلحة في العالم".. ترسانة الإسكندرية تتحدث لـRT عن تفاصيل سلاح "الجبار""حارس 5" المُدمجة محمولة مع الأفراد
وتأتي منظومة "حارس 5" لتعتبر منظومة مُدمجة محمولة مع الأفراد صُمّمت لاكتشاف الطائرات الموجهة بدون طيار رداريا وإلكترونيا وتأكيد وتمييز الأهداف بواسطة نظام كهروبصري ومن ثم استخدام الإعاقة الموجهة كوسيلة للمجابهة، حيث أنها مجهزة على حامل ثلاثي يسهل نقله بواسطة الأفراد، ويصل مدى الرصد الكهروبصري إلى 1 كيلومتر بينما تمتلك المنظومة بندقية إعاقة موجهة بمدي يبلغ 1.5 كيلومتر.
المصدر: RT
القاهرة ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية الجيش المصري القاهرة صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google بدون طیار
إقرأ أيضاً:
ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى أفريقيا من أجل المناخ
قطع الألماني مايكل إفريتس 20 ألف كيلومتر بالدراجة عبر 18 دولة إلى قارة أفريقيا، ويعتزم الآن الصعود إلى أعلى جبل في القارة، كليمنغارو.
ويهدف إفريتس من خلال هذه الجولة المتزامنة مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيغان إلى حث الساسة ورواد الاقتصاد وجميع الناس إلى مكافحة مشتركة ضد أزمة المناخ المتفاقمة.
وقال إفريتس (65 عاماً): "ليس هناك نقص في المعرفة. هناك فقط نقص في الاستعداد للتخلي عن المصالح الأنانية - على المستوى الوطني، وأيضاً على المستوى الفردي".
وفي العام الماضي سافر إيفرتس بالدراجة إلى دبي لحضور مؤتمر المناخ، ثم واصل جولته نحو أفريقيا.
وشعر إيفرتس بالاحتباس الحراري خلال الجولة.
وسجلت أعلى درجات حرارة على الإطلاق في مدينة أسوان بصعيد مصر، حيث بلغت 50.9 درجة في الظل.
وقال إيفرتس: "كان علي أن أشرب ما يصل إلى اثني عشر لتراً من الماء يومياً.. لم يرغب المصريون في السماح لي بمواصلة السير، لأن درجات الحرارة هذه كانت تهدد حياتي".
وذكر إيفرتس أن صعوده إلى أعلى جبل في أفريقيا يعد مثالاً على ما تعنيه روح الفريق، وقال: "للوصول إلى القمة، علينا أن نتضافر ونثق ببعضنا البعض. لا يمكن لأحد أن يدع الآخر عالقاً".
وفي غضون أشهر قليلة يعتزم إيفرتس قيادة دراجته عبر الجزء الجنوبي من أفريقيا إلى وجهته في جنوب أفريقيا وهو متأهب لمواجهة حالات جديدة من الظواهر المناخية المتطرفة، حيث قال: "هناك حالة طوارئ في مالاوي وزيمبابوي وزامبيا وناميبيا بسبب الحرارة والجفاف".
وتمكن إفريتس من المواصلة رغم العقبات، حيث قال: "لقد أصبحت (رحلة الأمل) مسألة عزيزة على قلبي، ومشروع حياتي"، موضحاً أنه اختار الدراجة في هذه الرحلة، لأنه "لا توجد وسيلة نقل غيرها تسمح لك بالاتصال الوثيق مع الناس".