شبح العزلة عن أجواء العالم يهدد إسرائيل وريان آير يلغي رحلات يناير
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بات شبح العزلة عن أجواء العالم، يهدد إسرائيل بعد أن أعلنت مؤسسة "رايان آير" العالمية للطيران والنقل الجوي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل خلال شهر يناير القادم، وهي الرحلات التي كان مخططا لها سلفا بمناسبة موسم "الكريسماس" والعام الميلادي الجديد والحج المسيحي؛ لتلحق "رايان آير" بنواقل جوية أخرى سبقتها إلى تعليق الرحلات الجوية إلى إسرائيل، خلال الفترة القادمة.
وبينما اتخذت إسرائيل، إجراءات للحفاظ على الحد الأدنى من اتصالها الجوي بالعالم لنقل الركاب ودعم شركات الطيران الإسرائيلية تشعيليا، أوردت منصة "ذي جلوبز" المعنية بشئون المال والأعمال في إسرائيل أن قرار "رايان آير" جاء ليقدم ضربة جديدة لقطاع السياحة في إسرائيل نتيجة استمرار وتصاعد الحرب في غزة.
وأشارت المنصة الإخبارية الإسرائيلية إلى سابق ما أعلنه مطار بن جوريون الدولي عن تراجع حركة التشغيل فيه للنواقل الجوية بنسبة 80 % عن معدلاتها الطبيعية نتيجة استمرار الأوضاع المتوترة في إسرائيل وهبوط عدد الطائرات المغادرة منه او القادمة اليه يوميا من 500 الى 100 طائرة فقط.
وقالت المنصة الإسرائيلية إن "رايان آير" تعد أكبر مالك لأسطول جوي في أوروبا، كما أنها الناقل الجوي الأرخص للأوروبيين والأعلى استخداما من جانبهم، قد ألغت رحلاتها المقررة الشهر القادم إلى إسرائيل. ونقلت عن مسئولين فيها قولهم إنه يجرى الآن تقييم موقف ومستقبل عمليات المؤسسة في إسرائيل، حيث الأوضاع لن تتحسن إلا بعد وقت طويل وبعد توقف الحرب في غزة.
وقال مسئولو "رايان آير" إن قرارهم هذا ليس استثنائيا بل يماثل ما أقدمت عليه معظم النواقل الجوية العالمية من إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل، نتيجة المخاوف الأمنية وضعف إقبال المسافرين، وكذلك عزوف شركات التأمين العالمية على السفر الجوي عن تأمين الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل.
وقالت مصادر في وزارة الطيران المدني والمطارات الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية أعطت ضمانات مالية محددة لثلاثة من النواقل الجوية في اسرائيل، وهي خطوط العال (الناقل الرسمي) وخطوط آركيا آير، وخطوط إسرائير، وذلك للحفاظ على مستويات تشغيل النواقل الثلاثة؛ بما لا يهدد إسرائيل بعزلة عن أجواء العالم في مقابل قيامها بنقل الركاب وتنفيذ الرحلات إلى بلدان أخرى في المنطقة بعد أن كانت خطوط العال قد توقفت عن تنفيذ رحلات لكل من تركيا ومارسيليا و دبلن و طوكيو و كادت الشركتين الاخرتين ان تفعل نفس الشىء .
يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه نواقل جوية عالمية، تقوم برحلاتها - بصورة عادية - من وإلى إسرائيل، من بينها: الخطوط الإثيوبية والخطوط الأوزبكستانية وخطوط أوزموث وريد وينج الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبح أجواء العالم يهدد إسرائيل يلغى رحلات يناير إلى إسرائیل فی إسرائیل رایان آیر
إقرأ أيضاً:
مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
في صرخة إغاثة جديدة بخصوص الوضع في قطاع غزة، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء، من أن استمرار منع إسرائيل وصول المساعدات لسكان القطاع "يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة".
وسجل المكتب أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد "انخفاضا خطيرا"، مؤكدا تفاقم أزمة سوء التغذية بسرعة في القطاع المدمر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغوlist 2 of 2دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحةend of listوأضاف أن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص الأسبوع الماضي "1300 طفل في شمال غزة، وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، بزيادة تقدر بضعفين عن الأسابيع السابقة".
وأفاد المكتب بأن الشركاء العاملين في مجال التغذية أشاروا إلى أن هناك نقصا حادا في الإمدادات بسبب منع المساعدات وتحديات نقل المواد الأساسية إلى قطاع غزة وداخله، معتبرا أن الوصول إلى مرافق التخزين الرئيسة مثل مستودع منظمة اليونيسيف في رفح ما زال مقيدا بشدة.
ودعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء "فوري" لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان إمكانية توزيع الإمدادات بمجرد السماح بدخولها، على أي مكان يحتاجه الناس مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية.
إعلانوسجل المصدر عينه أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها، إذ توقعت الهيئة أن هذه الشحنة يمكن أن تدعم ما يقرب من 470 طفلا لمدة شهر، واعتبر أنها ستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
كما حذرت لويز ووتريدج مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من انتشار الأمراض وعدم وجود "أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوما على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات.
ونبهت ووتريدج إلى أن الإمدادات في غزة على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، "وعندما يحدث ذلك لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية".