التمارين الرياضية لمدة 15 دقيقة يوميًا تساعد على إطالة العمر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
15 دقيقة فقط من التمارين الرياضية يومياً تزيد من متوسط العمر المتوقع للشخص بمقدار ثلاث سنوات بالطبع، بشرط أن تصبح هذه الدقائق الـ 15 دائمة.
وجد العلماء أن الأشخاص الذين يقولون إنهم ليس لديهم وقت لممارسة الرياضة، تقصر أعمارهم، وحتى الشخص الأكثر انشغالًا يمكنه ممارسة 15 دقيقة من النشاط البدني يوميًا، وهذا يكفي للاعتماد على ثلاث سنوات إضافية من الحياة جاء ذلك في مجلة لانسيت.
تقلل مدة التمارين الرياضية التقليدية من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 14%، وكل 15 دقيقة من التمارين الرياضية تقلل من هذا الرقم بنسبة 4% أخرى وبطبيعة الحال، هذا الاتجاه ليس لا نهاية له، والحد الأعلى هو 100 دقيقة من التمارين الرياضية يوميا، وإن ممارسة الرياضة لفترة أطول لا معنى لها من وجهة نظر زيادة متوسط العمر المتوقع فهي لن تزيد.
وإذا كنت تعتقد أن 100 دقيقة في اليوم أكثر من اللازم، فيمكنك تقليل هذه الفترة دون خسارة أي سنوات من حياتك ولكن للقيام بذلك، من الأحمال المعتدلة، مثل المشي لمسافات طويلة، تحتاج إلى الانتقال إلى أكثر خطورة والجري، والتمارين مع الأوزان، والسباحة لمسافة ووقت، وما إلى ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء التايوانيون من المعهد الوطني للأبحاث الصحية الذين أجروا الدراسة أيضًا أن النشاط البدني له تأثير وقائي كبير جدًا ضد أمراض الأورام، وكان الأشخاص في الفئة "غير النشطة" أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بنسبة 11٪ مقارنة بأولئك الذين يمارسون الرياضة.
وركز الباحثون على 400 ألف شخص تزيد أعمارهم عن 20 عاما، وتمت مراقبتهم من عام 1996 إلى عام 2008، وتمت مقابلة جميع المشاركين حول موقفهم تجاه الرياضة والنشاط البدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمارين الرياضية ممارسة الرياضة الأوزان الجري أمراض الأورام التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
أميرة خالد
اكتشف فريق من العلماء أنواعًا فرعية فريدة من الخلايا الدهنية في جسم الإنسان ومن خلال دراسة وظائفها، وجدوا أن هذه الخلايا قد تلعب دورًا في السمنة، وفقًا لما نشره موقع Live Science نقلًا عن دورية Nature Genetics .
وأشار العلماء إلى أن نتائج البحث الجديد يمكن أن تفتح نظريًا طرقًا لعلاجات جديدة للتخفيف من آثار السمنة، مثل الالتهاب أو مقاومة الأنسولين.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة إستي ييغر لوتيم، أستاذة علم الأحياء الحاسوبي في جامعة بن غوريون، إن العثور على هذه الأنواع الفرعية من الدهون أمر مدهش للغاية ويفتح آفاقًا للعمل المستقبلي المحتمل.